إطلاق مبادرات شبابية لكسر الحظر الحوثي والاحتفاء بثورة 26 سبتمبر في صنعاء وإب.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أطلق ناشطون يمنيون، مبادرات شبابية لكسر حظر مليشيات الحوثي الكهنوتية، والاحتفال بذكرى ثورة اليمنيين، السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة، بالمحافظات الواقعة تحت سيطرة مخلفات الإمامة، وخصوصا محافظتي إب وصنعاء.
وتضمنت المبادرات التي تابعها "المشهد اليمني"، طلاء خزانات المياه والدراجات النارية بألوان علم الجمهورية اليمنية، وكذا شراء بالونات بألوان العلم الجمهوري، وإطلاقها صبيحة السادس والعشرين من سبتمبر الجاري، من أسطح المنازل.
كما تضمنت المبادرات، فتح الأغاني الوطنية وخصوصا الخاصة بثورة اليمنيين الخالدة، السادس والعشرين من سبتمبر العظيم، في المنازل ووسائل النقل والمواصلات والمحلات التجارية.
وحث مطلقوا المبادرات الشبابية، طالبات وطلاب المدارس الأهلية والحكومية، وكذا الجامعات، على ترديد شعار "بالروح بالدم نفديك يا وطن"، قبل عيد الثورة بأيام، والالتزام بعدم الحضور للدراسة يوم 26 سبتمبر الجاري، باعتباره يوما وطنيًا وإجازة نص عليها الدستور والقانون.
ودعا القائمين على المبادرات، الشباب وأولياء الأمور والآباء، وكل المواطنين في مناطق سيطرة أتباع الإمامة الكهنوتية، على الالتقاء في المجالس والأماكن العامة للحديث حول ذكرى ثورة السادس والعشرين من سبتمبر وتذكر بطولات الآباء والأجداد وأمجادهم الخالدة، والابتهاج بالأغاني السبتمبرية.
كما دعوا، المواطنين إلى توثيق حالات الاحتفال بذكرى ثورة الـ26 من سبتمبر المجيدة، ونشر مقاطع الفيديو والصور على منصات التواصل الاجتماعي، تعبيرًا عن مدى تمسك اليمنيين بثورتهم الخالدة، رغم محاولات الإماميون الجدد لطمس معالمها وكلما يتعلق بها.
ودعا القائمين على المبادرات، التي تابعها المشهد اليمني ، مستخدموا منصات التواصل الاجتماعي في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية، على الابتهاج بذكرى ثورة السادس والعشرين من سبتمبر، ونشر أهداف الثورة ومقاطع الفيديو والصور والأغاني الوطنية المعبرة عن الثورة في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، وتغيير الحالات والقصص على تطبيقات الواتساب والفيسبوك والانستقرام وغير من منصات التواصل، بما يعبر عن الثورة الخالدة.
وتضمنت المبادرات، دعوة المشايخ والعقال والشخصيات الاجتماعية والشباب في المدن والأرياف لإيقاد شعلة الثورة المجيدة، وإشعال النيران في مناطق مناسبة وآمنة للتعبير عن الابتهاج بالثورة العظيمة.
وأكد القائمين على المبادرات، بأن شباب اليمن وماجداتها الأحرار والحرائر سيذهلون الجميع بمبادرات نوعية وكثيرة، تؤكد على رسوخ ثورة السادس والعشرين من سبتمبر وأهدافها الخالدة في أعماق ووجدان كل اليمنيين، وعصية عن النسيان مهما حاولت السلالة العنصرية الفاجرة، طمسها أو تشويهها أو التقليل من عظمتها.
فيما يلي: ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺛﻮﺭﺓ 26 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ 1962 الخالدة:
1- ﺍﻟﺘﺤﺮﺭ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﺒﺪﺍﺩ ﻭﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭ ﻭﻣﺨﻠﻔﺎﺗﻬﺎ ﻭﺇﻗﺎﻣﺔ ﺣﻜﻢ ﺟﻤﻬﻮﺭﻱ ﻋﺎﺩﻝ ﻭﺇﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﻔﻮﺍﺭﻕ ﻭﺍﻻﻣﺘﻴﺎﺯﺍﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺒﻘﺎﺕ.
2- ﺑﻨﺎﺀ ﺟﻴﺶ ﻭﻃﻨﻲ ﻗﻮﻱ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﺣﺮﺍﺳﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﻣﻜﺎﺳﺒﻬﺎ.
3- ﺭﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺇﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎ ﻭﺇﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ ﻭﺳﻴﺎﺳﻴﺎً ﻭﺛﻘﺎﻓﻴﺎً.
4- ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﺗﻌﺎﻭﻧﻲ ﻋﺎﺩﻝ ﻣﺴﺘﻤﺪ ﺃﻧﻈﻤﺘﻪ ﻣﻦ ﺭﻭﺡ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﺍﻟﺤﻨﻴﻒ.
5- ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻧﻄﺎﻕ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ.
6- ﺇﺣﺘﺮﺍﻡ ﻣﻮﺍﺛﻴﻖ الأﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﻤﺒﺪﺃ ﺍﻟﺤﻴﺎﺩ ﺍﻻﻳﺠﺎﺑﻲ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻻﻧﺤﻴﺎﺯ، ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺇﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ، ﻭﺗﺪﻋﻴﻢ ﻣﺒﺪﺃ ﺍﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻣﻢ.
https://twitter.com/Twitter/status/1698455300066443728
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
4 أمور لو فعلها المسلم يوميا كان من أهل الجنة.. تعرف عليها
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن أربعة أمور لو اجتمعت في عمل الإنسان اليومي كان من أهل الجنة إن شاء الله، وهي: الصيام، واتباع الجنازة، والصدقة، وعيادة المريض.
واستشهدت دار الإفتاء، بقوله -صلى الله عليه وآله وسلم- ذات يوم لأصحابه: «مَن أصْبَحَ مِنْكُمُ اليومَ صائِمًا؟ قالَ أبو بَكْرٍ: أنا، قالَ: فمَن تَبِعَ مِنْكُمُ اليومَ جِنازَةً؟ قالَ أبو بَكْرٍ: أنا، قالَ: فمَن أطْعَمَ مِنكُمُ اليومَ مِسْكِينًا قالَ أبو بَكْرٍ: أنا، قالَ: فمَن عادَ مِنْكُمُ اليومَ مَرِيضًا قالَ أبو بَكْرٍ: أنا، فقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: ما اجْتَمَعْنَ في امْرِئٍ إلَّا دَخَلَ الجَنَّةَ».
أسباب دخول الجنةحث النبي - صلى الله عليه وسلم - على التحلي بخلق الرحمة، وبين لنا أنه سبب من أسباب دخول الجنة، فقال: "أَهْلُ الْجَنَّةِ ثَلَاثَةٌ"، وذكر منهم: "رَجُلٌ رَحِيمٌ رَقِيقُ الْقَلْبِ لِكُلِّ ذِي قُرْبَى وَمُسْلِمٍ".
وقالت دار الإفتاء، إن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- حث على إفشاء السلام؛ ففيه نشر للمحبة وجعلها شعارًا للحياة، ودليل على السلام الداخلي وطمأنة للآخرين.
واستشهدت الإفتاء عبر صفحتها بـ«فيسبوك»، بقول رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: «لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيءٍ إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم» رواه مسلم.
الوضوء يرفع درجات المسلم، ويكفر سيئاته، فعن أَبي هريرةَ -رضي الله عنه- أَنَّ رسولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قالَ: «أَلا أَدُلُّكُمْ عَلى مَا يمْحُو اللَّهُ بِهِ الخَطَايَا، وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ؟ قَالُوا: بَلى يَا رسولَ اللَّهِ. قَالَ: إِسْباغُ الْوُضُوءِ عَلى المَكَارِهِ، وَكَثْرَةُ الخطى إِلى المَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلاةِ بعْد الصَّلاةِ، فَذلِكُمُ الرِّباطُ، فَذلكُمُ الرِّباطُ» رواه مسلم.
وقالت دار الإفتاء المصرية إن الله سبحانه مدح الرحماء الذين يُطعمون الجوعى من عِباده؛ فقال: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا} [الإنسان: 8].
إطعام الطعاموأضافت الدار في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة أنه نظرًا لأهمية إطعام الطعام فقد جعله الله سبحانه سببًا من أسباب دخول الجنة، مستشهدة بما ورد على لسان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أطعموا الطعام، وأفشوا السلام تدخلوا الجنة بسلام».
وقال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن بّر الأم من أسباب دخول الجنة، مؤكدًا أن الولد يحصل على أجر كبير من الله تعالى مقابل بره لأمه، مطالبًا الأبناء باستثمار ذلك الفرصة وتحصيل أكبر من الحسنات.
وقال «جمعة» في تصريح له، إن مقولة «الجنة تحت أقدام الأمهات» معناها صحيح، وتتفق مع الحديث الذي أخرجه النسائي رواه النسائي (3104) عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ جَاهِمَةَ السَّلَمِيِّ، «أَنَّ جَاهِمَةَ رضي الله عنه جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَدْتُ أَنْ أَغْزُوَ وَقَدْ جِئْتُ أَسْتَشِيرُكَ، فَقَالَ: هَلْ لَكَ مِنْ أُمٍّ؟ قَالَ نَعَمْ. قَالَ: «فَالْزَمْهَا فَإِنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ رِجْلَيْهَا».