لبنان ٢٤:
2025-01-19@00:17:36 GMT

رئيس قبل نهاية العام... وإلّا الفوضى الشاملة؟!

تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT

رئيس قبل نهاية العام... وإلّا الفوضى الشاملة؟!

نقلت " نداء الوطن"ان مرجعا رفيعا سمع من موفد دولي مهم زار بيروت حديثاً، «أنّ لبنان محكوم بالاستقرار والأمن وسلمه الأهلي لن يهتز، واستقرار لبنان حاجة داخلية بقدر ما هو حاجة خارجية وتحديداً لدول الجوار، وكل الكلام عن احتمالات وقوع أحداث أمنية تنتشر على مساحة لبنان يقع في دائرة التهويل لفرض وقائع سياسية تحت ضغط الحاجة للأمان لدى اللبنانيين ورفض العودة إلى أيام صعبة ومؤلمة خلت».


ويوضح المرجع أنّ «عدم إعلان العقوبات دفعة واحدة سببه عدم تعقيد الأمور نسبياً، فهذا السيف المصلت يؤتي ثماره كلما حاول البعض اللعب خارج الدائرة المرسومة، وعملية تقطيع الوقت ستنتهي مع انتهاء مهمة الموفد الرئاسي الفرنسي جان – ايف لودريان هذا الشهر، والذي في أحسن الأحوال لن يقرّ بفشل مساعيه انما سيعلن أنّه سيضع حصيلة نتائج مهمته على طاولة الخماسية العربية والدولية التي يعود إليها القرار، وهذه الخماسية أخذت قرارها وكررته في البيانات التي صدرت عنها وخلاصته: انتخاب رئيس غير فاسد وتشكيل حكومة فاعلة ومنتجة واقرار الاصلاحات».ويكشف المرجع عن «أنّ موفداً قطرياً يحمل صفة أمنية سيصل بيروت نهاية الأسبوع الحالي، وهو سيقوم بالتحضيرات لمرحلة ما بعد لودريان، أي لمجيء موفد يمثل أيضاً الخماسية العربية والدولية يحمل معطيات وتوجهات سياسية واقتصادية ومالية، وستصبح المنظومة الحاكمة أمام واحد من خيارين: إمّا الذهاب إلى انتخاب رئيس جمهورية ليس طرفاً يكون مدخلاً للإنقاذ لأنّ الاستعدادات الخليجية منجزة لمباشرة عمليات استثمار واسعة في لبنان، وإمّا الاستمرار بذات النهج التعطيلي والاستقوائي وحينها سيغرق لبنان في قعر جديد تصعب معه أي عملية انقاذ».كما يكشف المرجع أنّ المعطيات الدولية الحاسمة والتي سمعها من الموفد الدولي، تفيد «بأنّه سيكون للبنان رئيس للجمهورية قبل نهاية العام الحالي، اذا سارت الأمور كما هو مرسوم لها، ولكم في رسائل كبير مستشاري الطاقة في البيت الأبيض أموس هوكشتاين خلال زيارته إلى لبنان الدليل القاطع على أنّ زمن الاستقرار سيبدأ، وزيارتاه إلى كل من الروشة المفتوحة على كل الاتجاهات والى بعلبك معقل «حزب الله» رسالة عملية وتنفيذية بأنّ الأمور ذاهبة إلى الحل وليس إلى الحرب».

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وزير الخزانة الأمريكي المستقبلي: واشنطن تواجه أزمة اقتصادية وزيادات ضريبية قياسية في نهاية العام

الولايات المتحدة – رجح مرشح دونالد ترامب لمنصب وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، أن تواجه الولايات المتحدة أزمة اقتصادية وأكبر زيادة ضريبية في التاريخ في نهاية 2025، ما لم يتخذ الكونغرس إجراء.

وقال متحدثا أمام اللجنة المالية بمجلس الشيوخ في جلسة استماع للنظر في ترشيحه: “يقترب الأمريكيون بسرعة من أزمة اقتصادية في نهاية العام. وإذا لم يتحرك الكونغرس، فسوف يواجه الأمريكيون أكبر زيادة ضريبية في التاريخ تقدر بـ 4 تريليون دولار”.

وسبق أن قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” إن أعضاء الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يشعرون بالقلق من أن سياسات دونالد ترامب الاقتصادية لاحقا قد تزيد الضغوط التضخمية.

ويشير الخبراء إلى أن ارتفاع توقعات التضخم، يرتبط بوعود ترامب فرض تعريفات تجارية جديدة وتشديد قوانين الهجرة، مما قد يؤدي إلى ارتفاع الأسعار والأجور.

ووفقا للمقالة، لا تزال هناك خلافات داخل الاحتياطي الفيدرالي، إذ يرى بعض الأعضاء هناك أن من الضروري مراعاة مخاطر السياسة المستقبلية، بينما يدعو باول إلى تجنب التعليقات العامة حتى لا يتم الدخول في مواجهة مع الإدارة الجديدة.

وتؤكد الصحيفة أن توقعات الاحتياطي الفيدرالي المنقحة تفترض تخفيضين فقط لأسعار الفائدة في عام 2025 بدلا من الأربعة المخطط لها سابقا. بالإضافة إلى ذلك، ارتفع معدل التضخم المتوقع إلى 2.5% من 2.2% الذي كان سابقا.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • فشل الغرب في الحرب التي شغلت العالم
  • الأونروا: التراجع في دعم الوكالة قد يؤدي إلى نهاية أعمالها بقطاع غزة
  • النصر يحتفل بـ«العشرين» في «سوبر الخماسية»
  • وزير الخزانة الأمريكي المستقبلي: واشنطن تواجه أزمة اقتصادية وزيادات ضريبية قياسية في نهاية العام
  • وزير الداخلية يعلن نهاية التدبير المفوض للماء والكهرباء في جميع جهات المملكة
  • مخاطر الانعزال الاجتماعي للطلاب في إجازة منتصف العام.. كيف تجنبها (فيديو)
  • شركة «آبل» تكشف الإلكترونيات والهواتف التي ستطلقها هذا العام
  • ميقاتي استقبل وزير الخارجيّة الاردنيّة.. الصفدي: نُثمن الجهود الكبيرة التي قام بها دولته
  • المتحدث الرسمي للأرصاد: السجلات المناخية هي المرجع المعتمد لطقس المملكة
  • خطبة وداع رئيس راحل.. بايدن لا يعترف بأي أخطاء رغم ارتكاب نصيبه الكامل منها.. الانسحاب المفاجئ من أفغانستان أدى إلى نشر الفوضى وتقويض مصداقية البيت الأبيض