مجموعة حقوقية تصدر توضيحًا حول اعتقال الصحفيين خلف وحمدان بالضفة
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
رام الله - صفا
أصدرت "مجموعة محامون من أجل العدالة" توضيحا بخصوص اعتقال الأجهزة الأمنية بالضفة الغربية للصحفيين جراح خلف وحاتم حمدان.
وقالت المجموعة في بيان اطلعت عليه وكالة "صفا" الخميس إنها تابعت قضية الصحفي خلف وحصلت على قرار من محكمة صلح جنين ببراءته من التهمة الموجهة له على خلفية عمله الصحفي، بعد توجيه النيابةالعامة له تهمة حيازة السلاح.
وأكدت المجموعة أنه رغم حصولها على قرار بالإفراج عن الصحفي خلف، إلا أنه لم يتم الإفراج عنه حتى الآن، ولا يزال محتجراً لدى الأجهزة الأمنية.
واعتقل جهاز الاستخبارات التابعة للسلطة الصحفي خلف من مدينة جنين بعد استدعائه للمقابلة في مقر الجهاز في المدينة صباح الاثنين الماضي، حيث تم عرضه في اليوم التالي على نيابة جنين بتهمة حيازة السلاح، وتم تمديد توقيفه من قبل النيابة العامة لمدة 48 ساعة لاستكمال التحقيق، على أن يبقى موقوفا لدى جهاز الاستخبارات.
إلى ذلك أضافت المجموعة في نفس البيان أنها تابعت قضية اعتقال الصحفي حاتم حمدان، المعتقل لدى الأجهزة الأمنية منذ ظهر أمس الأربعاء، ولم تتم إحالته للإجراءات القضائية حتى انتهاء ساعات الدوم الرسمي.
وكان جهاز المخابرات التابع للسلطة اعتقل الأربعاء، الصحفي حاتم حمدان من مدينة البيرة وسط الضفة المحتلة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: جراح خلف اعتقال الصحفيين
إقرأ أيضاً:
الداخلية السورية تعتقل مجموعة مسلحة في اللاذقية
أفاد بيان لوزارة الداخلية السورية بأن إدارة الأمن العام التابعة لها ألقت القبض على مجموعة خارجة عن القانون في ريف اللاذقية بعد اشتباك ضبطت خلاله أسلحة كانت بحوزتهم.
وأوضح بيان الداخلية السورية أن المجموعة "شاركت في الهجوم على نقاط الجيش والأمن الشه الماضي وقامت بعمليات سلب وسطو بحق المدنيين". وأضافت أن أفراد المجموعة أُحيلوا إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات.
وسبق وأكدت وزارة الداخلية السورية في بيان لها أن "عمليات المتابعة الأمنية مستمرة لملاحقة المطلوبين للعدالة وتحويلهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل".
ومنذ الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، فتحت إدارة العمليات العسكرية مراكز للتسوية مع عناصر النظام المخلوع لتسليم سلاحهم، إلا أن رفض بعضهم لهذه المبادرة أدى لمواجهات في عدد من محافظات البلاد.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 يناير/كانون الثاني الماضي أعلنت الإدارة السورية تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، وقرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث، وإلغاء العمل بالدستور.
إعلان