كتبت" الاخبار": يتعرّض قائد القوات الدولية الجنرال الإسباني أرولدو لازارو ساينز، لحملة انتقادات من قبل قيادات العدو، تحاول أن ترمي عجزها وفشلها في إزالة الخيمتين اللتين نصبتهما المقاومة في منطقة مزارع شبعا المحتلة على لازارو، بسبب عدم قيام «اليونيفل» بما تطلبه إسرائيل والتحرّك بقوّة ضد الخيمتين. فالجنرال الإسباني، مسؤول عن حوالي 12 ألف موظف عسكري ومدني، بينهم ما لا يقلّ عن ستّة آلاف جندي أوروبي، ومنهم حوالي 900 جندي إسباني، ما يجعل لازارو، أو أي قائد آخر يملك الحدّ الأدنى من المنطق، يفكّر عشرات المرات قبل زجّ قواته في معركة ليست معركته، إذ إن المهمة الأساسية لقوات الطوارئ الدولية هي الحفاظ على الهدوء في الجنوب وخفض التوتر، لا التحوّل إلى مصدر له.

وإذا كانت إسرائيل، تريد إزالة الخيمتين، فلا يمكن أن تنتظر قيام «اليونيفل» بهذه المهمّة، بل عليها هي «التهوّر» وتكليف قواتها بمهمة من هذا النوع.
الغضب الإسرائيلي من الخيمتين والشعور بالعجز لدى جيش الاحتلال عن إيجاد حلّ لهما من دون ضمانة بعدم حصول تصعيد عسكري كبير، دفعا العدوّ إلى العودة للاجتماعات الثلاثية في الناقورة، بالإضافة إلى دور موفد الرئيس الأميركي عاموس هوكشتين وزيارته الأخيرة لفلسطين المحتلّة ولبنان.وعلمت «الأخبار» أن اجتماعاً سرياً وفق صيغة اجتماعات الناقورة الثلاثية، عُقد بطلب من العدو، بين وفد عسكري لبناني مصغّر (استثني منه مندوب مخابرات الجيش) ووفد مصغّر من جيش العدو، برئاسة لازارو (شارك وحدَه في الاجتماع ممثّلاً عن «اليونيفل»)، لبحث مسألة الخيمتين ومعالجة النقاط الـ 13 العالقة على الخط الأزرق والحدود مع فلسطين المحتلة. وجاء طلب العدو بعقد الاجتماع، بعد رفض حضور اجتماع سابق اعتراضاً على تمسّك الوفد اللبناني بنقطة الـ«B1» في الناقورة خلال الاجتماع العلني الأخير قبل نحو شهرين، على أن يُعقد اجتماع شبيه، الأسبوع المقبل في الناقورة. كما علمت «الأخبار» أن هوكشتين، يحمل رسالة من العدوّ حول استعداده لحلّ الأمور العالقة على الخط الأزرق ما عدا مسألة مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، وهو استطلع بشكلٍ واضح من المسؤولين اللبنانيين عن موقف المقاومة واستعدادها للحلّ أو العرقلة.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

اجتماع في النيل الأبيض يبحث أوضاع المتأثرين بالحرب

الاجتماع ضم ممثلين لحكومة النيل الأبيض ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة بالولاية

التغيير:الخرطوم

بحث الاجتماع الطارئ بين حكومة ولاية النيل الأبيض ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة بالولاية سبل ترتيبات توفير معينات العون الإنساني والخدمات التي تقدمها المنظمات للوافدين من الولايات المتأثرة بالحرب.

كما بحث اللقاء، ، الذي ترأسه وزير التربية والتوجيه المكلف رئيس اللجنة العليا للطوارئ الإنسانية، الطيب علي عيسى الإجراءات المتعلقة بخطة طوارئ الخريف والاستعدادات المبكرة لمجابهة الأمطار لهذا العام.

وحضر اللقاء وفقا لوكالة السودان للأنباء، الأمين العام لحكومة الولاية أحمد محمود الجعلي المدير التنفيذي لمحلية الجبلين حسين محمد الراجل مفوض العون الإنساني عبدالسميع موسى.

وناقش الاجتماع بشكل تفصيلي الترتيبات المتعلقة بمعينات العون الإنساني لطوارئ الخريف فيما يتعلق بالغذاء والإيواء والدواء.

وقدم رئيس اللجنة العليا للطوارئ الإنسانية الطيب علي عيسى بالولاية تنويرا عن مجمل الأوضاع الإنسانية بالولاية في ظل تدفق الوافدين من الولايات المتأثرة بالحرب ومتطلبات طوارئ الخريف.

وأوضح عيسى أن الولاية شرعت مبكرا في الاستعداد لطوارئ الخريف لهذا العام.

ودعا المنظمات الأممية لمزيد من الدعم لخطة الولاية في هذا الجانب، حتى تتمكن من توفير احتياجات العون الإنساني والخدمات الضرورية للنازحين والوافدين والمجتمعات المستضيفة.

من جانبه قال مفوض العون الإنساني بالولاية عبد السميع موسى أن الاجتماع بحث الترتيبات الخاصة بتوفير الاحتياجات العاجلة من العون الإنساني ودعم جهود الولاية الرامية في توفيق أوضاع الوافدين بمراكز الإيواء بهدف فتح المدارس.

الوسوموكالات الأمم المتحدة ولاية النيل الأبيض

مقالات مشابهة

  • الدرة يرأس اجتماعا لمناقشة آلية التعاون بين وزارة النقل واللجنة الزراعية والسمكية العليا
  • موعد اجتماع البنك المركزي المصري لتحديد أسعار الفائدة في يوليو 2024
  • حزب الله يستهدف مبنى عسكري إسرائيلي بالجليل الغربي
  • خلال اجتماع “الكابينت”.. الكشف عن تفاصيل هجوم من بن غفير على نتنياهو
  • اجتماع في النيل الأبيض يبحث أوضاع المتأثرين بالحرب
  • بو عاصي من الناقورة: التجديد لليونيفيل سيحصل
  • اجتماع توجيهي دوري لمنشآت هيئة الرعاية الصحية بالإسماعيلية
  • لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين في الناقورة... وصفارات انذار تسبق بدء الاجتماع مع القائد العام لليونيفيل
  • اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية عن غزة
  • اجتماع طارئ للجامعة العربية اليوم لبحث الانتهاكات الإسرائيلية