طبعا من ميزات الحرب دي حريق جريوات القحاتة في المنصات الإعلامية وبالتالي تقليل سطوتهم عليها وقدرتهم على تشكيل الراي العام.

قدرة القحاتة في إنهم يحركوا الراي العام في السوشيال ميديا مبنية على استثمار الثورة كحدث عام فعل كتلة كبيرة من المجتمع عندها تصورات عامة مشتركة، وعلى إنك ما عارف جريواتهم منو بالضبط، فبتخش بروفايل الزول بيديك شعور إنو ثورجي بس.

فلمن يحركوا حملة بيدوك شعور إنو دا راي عام داخل الكتلة الثورية وبالتالي بيأثروا عليك وعلى موقفك.

حسع بقى التمييز بين الثورجي والجريو واضح لأنك بتعرفهم من لحن القول. وهنا لو لاحظت لا للحرب كحملة اشتغلت لكن الحملات البعدها ما اشتغلت. لأنك بتلقى الجريوات هم المفعلنها وبتكون بقيت تقدر تميزهم عشان كدا بتعرف إنو دي حملة منظمة ما راي عام داخل الكتلة الثورية.
الحاجة دي لمن تحصل بتفقدك قدرتك على صناعة الترند داخل الكتل المستهدفها. قدرة الناس ديل على التغبيش جاية من الفاعلية المنظمة لكوادر تلاتة أحزاب استغلت منصات الثورة الإعلامية في تمرير خطوطها عبر الحجب والتمرير والتخفي. وهنا كنتتهم إنهم ناس كتار بيتحركوا عبر فاعلية منظمة بي رسالة إعلامية واحدة في نفس اللحظة.

الدرس المستفاد إنو الأفراد الما منظمين صعب جدا يهزموا الفاعلية المنظمة للمجموعات بالذات لمن تكون شغالة بي طريقة التخفي والاختراق بتاعة أحزابنا دي. إذا ما اتشكلت مجموعات عندها فاعلية منظمة لخدمة أجندة التأسيس السودان دا حيلف ويدور في حتته.

حسع مثلا الحرب دي بين الجيش والدعم السريع بي قدرة قادر الفاعلية المنظمة للأحزاب حولتها لي حرب بين الكيزان والقحاتة. وأي حدث سياسي حيعاد تعريفه خطابيا بالطريقة الغلط ويتعرف كصراع غلط.

عمرو صالح يس

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

واقعة اغتصاب مريضة قاصر تهز مؤسسة صحية مرموقة بالعاصمة الرباط

زنقة 20 | الرباط

أصدرت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد بيانا مطولا حول جريمة اغتصاب قاصر بالمستشفى العسكري بالعاصمة الرباط.

و استنكرت المنظمة الحقوقية، ما وصفته بـ”حادثة الاغتصاب الوحشية التي تعرضت لها القاصر ذات الـ 14 سنة، داخل أسوار المستشفى العسكري الدراسي محمد الخامس بالرباط”.

و قالت المنظمة ، أن ” هذا الحادث الذي هزَّ المجتمع المغربي، وأثار استياءً عميقًا لدى الرأي العام، يعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، وخصوصًا حقوق الطفل.”

و أشارت إلى أن “الضحية التي كانت تسعى للحصول على العلاج والرعاية داخل هذه المؤسسة العسكرية، كانت ضحية لجريمة بشعة ارتكبها مساعد أول “أجودان شاف” بالقوات المسلحة الملكية، الذي استغل منصبه ونفوذه للتغرير بالضحية والاعتداء عليها جنسياً”.

المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، أكدت أنها تتابع عن كثب سير التحقيقات القضائية، مؤكدة “أن هذه الجريمة هي بمثابة انتهاك لحقوق القاصر في الحياة الكريمة، والأمان، والمساواة.”

كما شددت “على ضرورة فتح تحقيق شامل وعادل في هذا الحادث البشع، وتقديم الجاني إلى العدالة دون تسويف أو تهاون، لضمان محاسبة جميع المتورطين والمتهاونين”.

المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد ، طالبت بتطبيق هذه المبادئ القانونية بكل حزم، مؤكدة على ضرورة وضع تدابير قانونية ومؤسساتية فعالة لحماية الأطفال من جميع أشكال العنف والإيذاء، سواء في المستشفيات أو المدارس أو أي مؤسسة أخرى.

تفاصيل الحادثة :

و تعود تفاصيل هذه الحادثة البشعة حسب المنظمة إلى بداية شهر مايو بعد عيد الفطر، حيث نقلت أسرة القاصر ابنتها إلى المستشفى العسكري الدراسي محمد الخامس بالرباط، بحثًا عن العلاج داخل هذه المؤسسة الصحية التي تتمتع بسمعة طيبة، باعتبارها مستشفى عسكريًا يخدم الجنود وأسرهم. إلا أن الطفلة، التي كانت بحاجة إلى العلاج الطبي، تحولت إلى ضحية لجريمة اغتصاب بشعة من قبل مساعد أول “أجودان شاف”، الذي كان مسؤولًا عن رعايتها في هذه الفترة.

المشتبه به، الذي يعمل كممرض رئيسي في المستشفى العسكري، وفق المنظمة، استغل وضع الطفلة وصغر سنها ونفوذه داخل المؤسسة، ليقوم بالتغرير بها ثم الاعتداء عليها جنسيًا. وقد تم هذا الاعتداء في غرفة خاصة داخل المستشفى بعد أن تم استغلال انفراد الضحية بالمشتبه به، واستغل الجاني حالة القلق التي كانت عليها الفتاة نظرًا لإقامتها في المستشفى للعلاج.

وتسائلت المنظمة كيف حدثت هذه الجريمة داخل مستشفى عسكري، حيث قالت أن المؤسسة العسكرية، بما تحمله من سمعة وقيم وطنية، يجب أن تكون نموذجًا للأمان وحماية المواطن.

مضيفة : “كيف يمكن لحدث مماثل أن يحدث داخل مثل هذه المؤسسات؟ وهل يعقل أن يكون هناك غياب تام للرقابة الأمنية والطبية على المرضى، خصوصًا القاصرين؟”.

كما تسائلت “حول إمكانية التواطؤ أو الإهمال من قبل المسؤولين في المستشفى العسكري” ، معتبرة أنه “إذا كان المشتبه به معروفًا في المؤسسة، فما هو دور الآخرين في الحيلولة دون حدوث مثل هذه الجريمة”.

و عبرت المنظمة عن مخاوفها من خضوع الجاني لمحاكمة عادلة بسبب النفوذ الذي يحظى به داخل المؤسسة العسكرية.

المنظمة شددت على أن “الحادثة تستدعي وقفة جادة من قبل الجهات المختصة، لكي تكون هناك إجراءات حاسمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل”.

مقالات مشابهة

  • عندهم قدرة خارقة على الإنكار.. عمرو سلامة يعلق على أزمة نادي الزمالك
  • منظمة إيكواس تدعو الجزائر ومالي إلى الحوار والتهدئة
  • منظمة حقوقية تدين حملة الاعتقالات الحوثية في الحديدة
  • النائبة ميرفت عبد العظيم: منظمة الصحة العالمية تسلط الضوء هذا العام على بداية صحية لمستقبل بعيد
  • الألغام ومخلفات الحرب تسقط مئات السوريين منذ سقوط نظام الأسد
  • الصحة العالمية تُحذر: العالم سيُواجه جائحة جديدة
  • الصحة العالمية: العالم سيُواجه جائحة جديدة
  • 1500 خلال عام.. العفو الدولية تسجل ارتفاعاً «غير مسبوق» بعمليات الإعدام
  • واقعة اغتصاب مريضة قاصر تهز مؤسسة صحية مرموقة بالعاصمة الرباط
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: بروميدييشن والغموض السياسي؟