في خطوة احترازية.. الولايات المتحدة تعيد تموضع بعض قواتها في النيجر
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
في خطوة "احترازية"، بدأت واشنطن الخميس إعادة تموضع بعض قواتها في النيجر. وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن جزءا من القوات سيتم نقله من قاعدة في العاصمة نيامي إلى قاعدة في منطقة أغاديز التي تقع شمال العاصمة.
وقالت نائبة المتحدث باسم البنتاغون صابرينا سينغ للصحافيين في مقر الوزارة إن بلادها "تجري إعادة تموضع لجزء من طواقمها وتجهيزاتها من القاعدة الجوية 101 في نيامي إلى القاعدة الجوية 201 في أغاديز".
وأضافت "ليس هناك أي تهديد آني لموظفينا أو أعمال عنف على الأرض"، مشددة على أن الخطوة مجرد "إجراء احترازي". وكشفت أن "بعض الموظفين والمتعاقدين غير الأساسيين" غادروا النيجر منذ أسابيع.
وفي 26 تموز/يوليو أطاح الجيش بالرئيس محمد بازوم ووضعه وعائلته قيد الإقامة الجبرية في القصر الرئاسي. ودعت واشنطن مرارا قادة الإنقلاب إلى الإفراج عن بازوم وأفراد أسرته، كما كثفت في الوقت ذاته جهودها من أجل حل دبلوماسي للأزمة.
ولدى الولايات المتحدة 1100 عسكري في النيجر، مهمتهم الأساسية قتال الجماعات الجهادية النشطة في هذه المنطقة.
تأتي الخطوة الأمريكية، بعد إعلان باريس نيتها سحب عتاد لم تعد تستخدمه قواتها المنتشرة في النيجر، بعدما علق جيشها تعاونه معها إثر الانقلاب.
وأقرت وزارة الجيوش الفرنسية الثلاثاء بوجود "محادثات" بين الجيشين النيجري والفرنسي حول "سحب بعض العناصر العسكرية" من النيجر، فيما يطالب قادة الانقلاب في نيامي برحيل القوات الفرنسية بأكملها.
فرانس24 / أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: العراق الغابون النيجر ريبورتاج النيجر الولايات المتحدة فرنسا الجيش الأمريكي أفريقيا انقلاب فی النیجر
إقرأ أيضاً:
الحوثي تكذّب الولايات المتحدة.. هكذا سقطت إف 18 فوق البحر الأحمر
أصدرت جماعة أنصار الله الحوثي بيانا كذّبت فيه ما ورد في بيان الولايات المتحدة إعلان سقوط طائرة فوق مياه البحر الأحمر.
وقالت الجماعة في بيان مساء السبت، إن قواتها المسلحة نجحتِ في إفشالِ هجوم أمريكيٍّ بريطانيٍّ على اليمن، حيث تم استهدافُ حاملةِ الطائراتِ "يو أس أس هاري أس ترومان" وعددٍ من المدمراتِ التابعةِ لها بالتزامن مع بَدءِ الهجومِ العدوانيِّ مساءَ يومِ أمسِ على بلدِنا ونُفذتِ العمليةُ بثمانيةِ صواريخَ مجنحةٍ و17 طائرةً مسيرةً.
وتابع البيان الذي تلاه العميد يحيى سريع أن العملية أدت إلى "إسقاطُ طائرةٍ إف 18 وذلكَ أثناءَ محاولةِ المدمراتِ التصديَ للمسيراتِ والصواريخِ اليمنية"، إضافة إلى "مغادرةُ معظمِ الطائراتِ الحربيةِ المعاديةِ الأجواءَ اليمنيةَ إلى أجواءِ المياهِ الدوليةِ في البحرِ الأحمر للدفاعِ عن حاملةِ الطائراتِ أثناءَ استهدافِها".
كما أدت العملية إلى "فشلُ الهجومِ المعادي على الأراضي اليمنية، وانسحابُ حاملةِ الطائراتِ يو أس أس هاري أس ترومان بعد استهدافِها من موقعِها السابقِ نحو شمالِ البحرِ الأحمر وذلك بعد تعرضِها لأكثرَ من هجومٍ من قِبلِ القوةِ الصاروخيةِ والقواتِ البحريةِ وسلاحِ الجوِّ المسير".
وصباح الأحد، أعلن الجيش الأمريكي عن سقوط طيارين من البحرية الأمريكية فوق البحر الأحمر في حادثة تبدو نتيجة نيران صديقة، قائلا إنه أسقطت عن طريق الخطأ إحدى طائراته المقاتلة فوق البحر الأحمر في ساعة مبكرة من صباح الأحد، ما أجبر الطيارين على القفز بالمظلة.
وأكدت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" في بيان لها أنه تم إنقاذ الطيارين بينما أصيب أحدهما بجروح طفيفة بعد "حالة إطلاق نيران صديقة على ما يبدو" والتي لا تزال قيد التحقيق.
وذكر البيان أن الطائرة المقاتلة من طراز "إف/إيه 18 هورنت" كانت تحلق فوق حاملة الطائرات "هاري إس. ترومان"، وأن إحدى السفن المرافقة لحاملة الطائرات، وهي الطراد الصاروخي "غيتسبيرغ"، أطلقت النار عن طريق الخطأ على الطائرة وأصابتها.