تقرير: التغير المناخي بريء من ندرة المياه في أوروبا
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
توصلت دراسة حديثة نشرها الصندوق العالمي للطبيعة إلى أن السبب الرئيسي وراء ندرة المياه في أوروبا هو سوء إدارة المياه، وتفكك النظم البيئية المتعلقة بالمياه العذبة، مشيرة إلى أن التغير المناخي ليس هو العامل الرئيسي، رغم أنه يسهم في تفاقم الوضع.
وأكد التقرير أن المشكلات المتزايدة من فشل المحاصيل إلى تقلص البحيرات التي تعانيها الطبيعة والإنسان في أوروبا، كانت بسبب نقص المياه، فقد أسفر سوء استهلاك وتنظيم واستخدام المياه على مر السنين، عن تعطيل دورة المياه التي نعتمد عليها بشكل يومي.
تضمن التقرير 4 دراسات حالة من جميع أنحاء أوروبا، تكشف عن ممارسات سوء إدارة المياه المختلفة، مثل: استخراج المياه بشكل غير قانوني أو مفرط في إسبانيا وهولندا، وتشغيل خزانات المياه بطرق غير قانونية في فرنسا، والبناء غير القانوني لمحطات الطاقة الكهرومائية في بلغاريا.
وفي ختام التقرير، نبه الصندوق أنه لضمان استدامة المياه في المستقبل، ينبغي أن تركز استراتيجيات إدارة المياه على الحفاظ على المياه في الأنظمة البيئية الطبيعية، بحيث يجري امتصاصها واستخدامها بطريقة تسمح للنظم البيئية بالبقاء صحية ومرنة، ما يضمن توفير مياه نوعية جيدة للشرب وللاستخدامات البشرية الأخرى حتى خلال فترات الجفاف.
سوء الاستخدام تسبب في تعطيل دورة المياه في أوروبا - موقع JBM Solutions
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس لندن التغير المناخي في أوروبا إدارة المیاه
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تدرس نقل دور القيادة الأمريكية في إفريقيا إلى أوروبا
تدرس إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تنفيذ خطة لتقليص حجم القيادة الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم) وتحويلها إلى القيادة الأوروبية (يوكوم)، وفقاً لما ذكرته صحيفة "بيزنس إنسايدر" الإفريقية.
يُعتبر هذا التحرك جزءًا من استراتيجية ترامب لتقليص حجم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) ومواردها، فضلاً عن تقليل البيروقراطية العسكرية، بالإضافة إلى سحب القوات الأمريكية من بعض المناطق الأفريقية.
كما تعتبر (أفريكوم) الهيئة العسكرية التي تشرف على العمليات العسكرية الأمريكية في أفريقيا، بما في ذلك مكافحة النزاعات الإقليمية والحفاظ على العلاقات العسكرية مع 53 دولة أفريقية.
وفقًا لمصادر داخل البنتاغون، فإن بعض المسؤولين العسكريين الأمريكيين يدعمون هذا التحرك كجزء من جهود إعادة هيكلة وتوفير المزيد من الموارد في مناطق أخرى.
ومع ذلك، يعارض آخرون الفكرة، مؤكدين أن تقليص تأثير (أفريكوم) قد يخلق فراغًا في المنطقة يسمح للدول الأخرى مثل روسيا والصين بزيادة نفوذها في القارة، خاصة في ظل التحديات الأمنية المتزايدة، مثل الإرهاب والتهديدات البحرية.
وفي هذا السياق، واجهت الولايات المتحدة انتقادات متزايدة بسبب تدخلها المباشر في بعض العمليات العسكرية مثل الهجوم الجوي الذي شنته الولايات المتحدة في الصومال في 16 فبراير، والذي تلاه غارة أخرى في عطلة نهاية الأسبوع.
في وقت لاحق من الشهر الجاري، زار بيت هيغسث، وزير الدفاع الأمريكي، المقر الرئيسي لأفريكوم في ألمانيا. وأكد البنتاغون أن هذه الزيارة هي جزء من "جهود أوسع لتعزيز التعاون" مع القيادة الأوروبية (يوكوم)، كما كانت الزيارة فرصة لتعميق التنسيق العسكري بين القيادتين.
يُذكر أن (أفريكوم) قد تأسست في عام 2007 تحت إشراف الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن، وبدأت العمليات الخاصة بها فعّالة في 1 أكتوبر 2008. كما أصبحت القيادة الفرعية جزءًا من القيادة الأوروبية بمقر خاص في ألمانيا.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كيف تعاطت دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع الأزمة الأوكرانية؟ منظمات غير حكومية في جنوب أفريقيا تحذر: تجميد ترامب للمساعدات سيحرم مرضى الإيدز من العلاج مجموعة دول غرب أفريقيا "الإيكواس" تمنح مهلة أخيرة للدول الثلاث التي شب انقلابيوها عن الطوق دونالد ترامبألمانياالإتحاد الأوروبي وأفريقياالولايات المتحدة الأمريكيةمكافحة الإرهابقوات عسكرية