لبنان ٢٤:
2025-03-10@11:05:39 GMT

الراعي في الشوف اليوم : الجبل بخير إذا لبنان بخير

تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT

الراعي في الشوف اليوم : الجبل بخير إذا لبنان بخير

سيكون للملف الرئاسي حيز أساسي من يوم الجبل الطويل الذي سيواكب زيارة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي اليوم الى الشوف بمناسبة ذكرى المصالحة التي عُقدت في العام 2001 بين البطريرك الراحل مار نصرالله بطرس صفير والزعيم الدرزي وليد جنبلاط . وسيكون عنوان الزيارة "الجبل بخير إذا لبنان بخير"، للتأكيد على أسس المصالحة وسُبل تطويرها.



وستكون المحطة الأولى للراعي في منزل شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز سامي أبي المنى في شانيه حيث يجرى له استقبال ترحيبي، ليترافقا بعدها في جولة تمر بالباروك بتجمهر حشد من الأهالي على الطريق العام، ثم مطرانية بيت الدين، فالمكتبة الوطنية في بعقلين ومن ثم قصر المختارة ، وستكون المحطّتان البارزتان في بعقلين ثم في المختارة حيث ستُطلق منهما أبرز المواقف .

وفهم ان شيخ العقل عازم وبالتنسيق مع البطريرك الراعي والمختارة على تطوير المصالحة وليس فقط ترسيخها، يقيناً منه لاهمية هذا الإنجاز السياسي على الصعيد الوطني لا الطائفي أو المناطقي، لأنّه يمثّل إرادة حقيقية بالشراكة والعيش المشترك على كل الصعد، وفي هذا السياق . ووفق معلومات "النهار"، فإن شيخ العقل سيتطرّق خلال كلمته في المكتبة الوطنية أمام الراعي والحضور إلى كيفية تثمير المصالحة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي من أجل تحقيق أهدافها الحقيقية وترسيخ العيش المشترك فعلياً وبصورة دورية .

ووفقا لرئيس المركز الكاثوليكي للإعلام الأب عبدو أبو كسم، فان زيارة اليوم ليست تكريسا للمصالحة التاريخية التي جرت قبل 22 عاما إنما تثميرها لتثبيت الوجود المسيحي في الجبل والتلاقي مع إخواننا الدروز. وهي ليست المرة الأولى التي يزور فيها الراعي الجبل إذ سبقتها ثلاث زيارات خلال المدة الفاصلة من بينها الزيارة التي رعى في خلالها احتفال العودة الى بلدة بريح عام 2014 في عهد الرئيس الأسبق ميشال سليمان. التلاقي بحسب الأب أبو كسم سيكون على مجموعة مشاريع مشتركة في الجبل من شأنها تشجيع الأهالي على الاستثمارات للحد من الهجرة الداخلية والخارجية.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

«كفانا دماء في سوريا».. البطريرك يوحنا العاشر في خدمة صلاة المديح بدير سيّدة صيدنايا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في رسالة قوية وملؤها الأمل، أعلن البطريرك يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، خلال خدمة صلاة المديح (الدور الأول) التي أُقيمت اليوم في دير سيّدة صيدنايا البطريركي، “كفانا دماء في سوريا”.

وشدد على ضرورة التوقف عن إراقة الدماء التي تستنزف الأمة السورية، داعيًا إلى السلام والمصالحة بين جميع أبناء الوطن. هذه الكلمات كانت بمثابة صرخة من أجل إنهاء معاناة الشعب السوري، والتمسك بالقيم المسيحية التي تدعو إلى المحبة والسلام.

وقد شهدت خدمة صلاة المديح حضورًا واسعًا من المؤمنين، الذين انضموا إلى غبطة البطريرك في الدعاء من أجل أن يعم السلام في سوريا، ويُرفع عن الشعب السوري ما يعانيه من أوجاع.

البطريرك يوحنا العاشر، ومن خلال هذه المناسبة الروحية، أكد على أن الكنيسة ستكون دائمًا صوتًا للسلام، وجسرًا للوحدة بين أبناء الشعب السوري بجميع أطيافهم.

وتأتي هذه الدعوات في وقت حساس، حيث يسعى الجميع للبحث عن حلول سياسية لإنهاء الصراع المستمر، وتلبية احتياجات الشعب السوري المتضرر.

مقالات مشابهة

  • الشيخ نعيم قاسم: المقاومة بخير ومستمرّة
  • البطريرك يوحنا العاشر يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من وزير خارجية اليونان
  • ميتروفيتش يطمئن جمهور الهلال: أنا بخير.. فيديو
  • البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يحتفل بعيد القديس مار أفرام السرياني
  • عظة الصوم الكبير.. البطريرك يوحنا العاشر: لا مكان للعنف والطائفية في سوريا الجديدة
  • الراعي في عظة الأحد: آن الاوان ان يستعيد لبنان دوره في العالم العربي
  • بيان مشترك عن البطاركة في سوريا: دعوة إلى وقف العنف وتحقيق المصالحة الوطنية
  • الهلال.. «ثنائية المصالحة»
  • «كفانا دماء في سوريا».. البطريرك يوحنا العاشر في خدمة صلاة المديح بدير سيّدة صيدنايا
  • “شِعب الجرار” إحدى المكونات الطبيعية التي تعزّز الحياة الفطرية والبيئية في جبل أحد بالمدينة المنورة