برلماني: الأزهر قادر على صياغة ميثاق أخلاقي عالمي لمواجهة أزمة المناخ
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
كتب- سامح سيد :
أكد المهندس عبد السلام خضراوى عضو مجلس النواب الأهمية الكبيرة القمة العالمية التى تنعقد فى أبو ظبى ويحضرها عدد من أبرز القادة الرموز الدينيين من جميع أنحاء العالم خلال الفترة من 6 إلى 7 نوفمبر القادم لتأكيد الدور المهم للأديان في معالجة تغير المناخ حيث تنعقد هذه القمة قبل انعقاد المؤتمر الثامن والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) الذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023.
وأعرب "خضراوي"، عن ثقته في أن مشاركة القادة والرموز الدينيون الذين يمثلون الديانات الكبرى في العالم والأكاديميون وخبراء البيئة فى هذه القمة سيكون له دوره فى مساهمة القادة والرموز الدينيين لوضع ميثاق اخلاقى لمعالجة التداعيات السلبية والخطيرة لظاهرة تغير أزمة المناخ خاصة أن القمة سوف تناقش التعاون بين الدين والعلم لسد الفجوة بين الأدلة التجريبية والتعاليم الروحية ومناقشة إستراتيجيات تعزيز دور القادة والرموز الدينيين للمساهمة في تحقيق العدالة المناخية، وتسليط الضوء على طرق إشراك المجتمعات الشعبية في تحقيق التنمية المستدامة.
وأعرب المهندس عبد السلام خضراوى عن ثقته التامة فى قدرة مجلس حكماء المسلمين بقيادة فضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وبالتعاون مع القادة والرموز الدينيين بالعالم على صياغة استراتيجية عالمية للمساهمة فى مواجهة الاثار السلبية الناجمة عن ظاهرة تغير المناخ مطالباً من المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته مساندة جميع القرارات والتوصيات التي سوف تصدر عن هذه القمة المهمة.
وقال المهندس عبد السلام خضراوى إن انعقاد القمة تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة والتى ينظمها مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف سيكون لها دورها فى مساندة ودعم الدول التى تتأثر سلبياً من ظاهرة تغير المناخ وفى مقدمتها الدول الافريقية والنامية معلناً اتفاقه التام مع تأكيد الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين الدكتور محمد عبد السلام بأن الأضرار المناخية التي لا يمكن إصلاحها والتي لا يمكن معالجتها إلا من خلال الجهود الجماعية وأن القمة التمهيدية للزعماء الدينيين لمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين تأتي في لحظة حرجة حيث يتم توسيع نطاق العمل المناخي على مستوى مختلف قطاعات المجتمع اضافة الى تأكيد الدكتور محمد عبد السلام بأن مكافحة الجهل بقضايا المناخ والعمل على زيادة الوعي بها أصبح أمرًا حتميًّا
تجدر الاشارة الى ان COP28 سيشارك مجلس حكماء المسلمين وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، بالتعاون مع رئاسة COP28، في استضافة جناح الإيمان وهو أول جناح من نوعه في تاريخ مؤتمر الأطراف.
وقال السفير ماجد السويدي، المدير العام والممثل الخاص لمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين: "إن الشمول هو حجر الزاوية في رئاسة مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين؛ حيث تلعب المجتمعات والمنظمات الدينية دورًا حاسمًا في مساعدة العالم على معالجة تغير المناخ، وتأكيدًا على هذا يعد COP28 أول مؤتمر للاطراف يستضيف جناحًا مخصصًا لمشاركة قادة الأديان ورموزها والمؤسسات الدينية.
وتابع، هدفنا هو توفير منصة عالمية لتشجيع المشاركة الدينية والحوار بين الأديان؛ تطلعًا لتحقيق أهداف طموحة وإجراءات ملموسة لمعالجة أزمة المناخ".
وسينعقد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغيرات المناخ (COP28) في دولة الإمارات العربية المتحدة في مدينة إكسبو دبي في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر؛ حيث من المتوقع أن يحضره أكثر من 70 ألف مشارك، بما في ذلك رؤساء الدول والمسؤولون الحكوميون وقادة الصناعة الدوليون وممثلو القطاع الخاص والأكاديميون والخبراء والشباب والجهات الغير حكومية.
ووفقًا لما نص عليه اتفاق باريس للمناخ، ستقوم دولة الإمارات العربية المتحدة COP28 بإجراء أول تقييم عالمي شامل للتقدم المحرز نحو تحقيق أهداف المناخ.
وستقود دولة الإمارات العربية المتحدة جهودًا نحو اتفاق جميع الأطراف على خارطة طريق واضحة لتسريع التقدم من خلال تحول عالمي عملي في مجال الطاقة وضمان "عدم تخلف أحد عن الركب" في العمل المناخي الشامل.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة أزمة المناخ دولة الإمارات العربیة المتحدة مجلس حکماء المسلمین الثامن والعشرین مؤتمر الأطراف تغیر المناخ عبد السلام
إقرأ أيضاً:
الكويتي: تعزيز التعاون لمواجهة التحديات التقنية
شاركت دولة الإمارات ممثلة بمجلس الأمن السيبراني في الاجتماع الأول لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب، الذي استضافته العاصمة السعودية الرياض واختتم أمس تحت إشراف الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
استعرض الاجتماع على مدار يومين سبل تعزيز العمل العربي المشترك في مجال الأمن السيبراني، من خلال مناقشة سبل تبادل المعلومات عن التهديدات السيبرانية، وتطوير استراتيجيات موحدة، وإنشاء منظومة عربية مشتركة للتصدي للهجمات السيبرانية.
وأكد الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، في كلمته خلال الاجتماع، أن الأمن السيبراني الشامل ليس خياراً بل ضرورة حتمية لمستقبل رقمي آمن ومستدام في المنطقة العربية، مشدداً على أهمية تعزيز التعاون العربي لمواجهة التحديات السيبرانية المتزايدة.
وأشار إلى التزام دولة الإمارات ببناء بيئة رقمية آمنة ومستدامة، منوهاً بأن الاجتماع يمثل منصة محورية لتعزيز التعاون بين الدول العربية.
وأكد أنه لا يمكن لأي دولة مواجهة التحديات السيبرانية بمفردها، مشيراً إلى الحاجة لتكامل الجهود لبناء قدرات مشتركة، وتطوير البنية التحتية الرقمية، وحماية المصالح الوطنية والعربية.
وأشاد الدكتور محمد الكويتي باستضافة المملكة العربية السعودية هذا الاجتماع المهم، ما يعكس التزامها بتعزيز التعاون الإقليمي، منوهاً بأن الاجتماع يمثل فرصة فريدة لتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء ووضع أسس استراتيجية موحدة لمواجهة التحديات.
وتناول جدول أعمال الاجتماع موضوعات حيوية شملت تطوير استراتيجيات الأمن السيبراني، وبناء قدرات وطنية مشتركة، وتعزيز تبادل المعلومات حول التهديدات والهجمات الإلكترونية.
وشكل الاجتماع خطوة كبرى نحو تأسيس تحالف سيبراني عربي يهـــدف إلى التصدي للتحديات الرقمـــية المتصاعدة، وضـــمان استدامة التطور التكنولوجي في المنطقة بالتعاون المشترك.
(وام)