برلماني: السيسي جعل التعليم أحد أولويات التنمية.. والتجربة اليابانية ستكون إضافة للمنظومة
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
قال النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب، إن القيادة السياسية حريصة على النهوض بالمنظومة التعليمية، ولعل تطرق الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال لقاء وزير خارجية اليابان"يوشيماسا هاياشي" خلال الساعات الماضية، للحديث عن أوجه التعاون فى عدد من الملفات بين البلدين ومنها ملف التعليم والتجربة اليابانية على وجه الخصوص لما لها من مكانة.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن اللقاء تطرق إلى حرص مصر على تعزيز التعاون بين البلدين فى مجال التعليم، وذلك فى ضوء الاهتمام بالاستفادة من التجربة اليابانية المميزة فى هذا الصدد، وخاصة ما يتعلق ببناء الشخصية الإنسانية المتميزة على جميع المستويات، وهذا يعكس حرص القيادة السياسية على النهوض بالمنظومة التعليمية التى شهدت تحولا كبيرا خلال السنوات الأخيرة، وهذا يعود لإيمان القيادة السياسية بأن العلم والبحث العلمى من المؤشرات الأساسية لتقدم الأمم.
وأضاف هندى، أن السنوات الأخيرة شهدت كم من المبادرات والتوجيهات والقرارات بشأن العملية التعليمية، بداية من النظام التعليمي في مراحل التعليم الأساسي، والذي تم تطويره مروراً بالمؤسسات والأبنية التعليمية الجديدة أو التي يتم تطويرها في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، التي انتشرت في مختلف مناطق ومحافظات مصر.
وتابع النائب عمرو هندى:" ونجحت الدولة خلال السنوات الأخيرة في تحقيق العديد من الإنجازات بقطاع التعليم قبل الجامعي، حيث وضعت القيادة السياسية التعليم أحد أولويات التنمية في مصر، وتأكد ذلك بعد إطلاق مبادرة "نحو مجتمع مصري يتعلم ويفكر ويبتكر" عام 2014، في محاولة لحل مشاكل التعليم المزمنة والاهتمام بفكر الإنسان المصرى والاستفادة من الخبرات العالمية في هذا الصدد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمرو هندي مجلس النواب السيسي القیادة السیاسیة
إقرأ أيضاً:
حزب «المصريين»: جهود القيادة السياسية نجحت في الحشد الدولي لإفشال مخطط التهجير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، بيان الرئاسة الفلسطينية حول تمكين دولة فلسطين وحكومتها الشرعية من تولي مهامها ومسؤولياتها في قطاع غزة كما هو في الضفة الغربية.
وقال "أبو العطا"، في بيان أمس الجمعة، إنه لا يخفى على أحد دور الدولة المصرية الداعم والمُساند للقضية الفلسطينية منذ عقود طويلة بحكم التاريخ والجغرافيا وعلاقات الدم والقومية واشتراك الحدود واستمراره بقوة وترابط للوقت الحاضر، ودافعت مصر بقوة وجعلت القضية الفلسطينية بؤرة اهتمامها، موضحًا أن الدولة المصرية وقيادتها السياسية دعمت القضية الفلسطينية بمختلف الطرق منذ الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين قبل عقود، واستضافت بدورها العديد من المؤتمرات العالمية لبحث دعم حل الدولتين والسلام في المنطقة، وتُمثل الجهود المصرية الحالية امتدادًا لدورها التاريخي تجاه قضية العرب الأولى.
وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن مصر نجحت في حشد الجهود السياسية والدبلوماسية خلال عقود عديدة للدفاع عن حقوق الفلسطينيين في أراضيهم، وينطلق الدور المصري المحوري في ملف غزة من قواسم تاريخية ومشتركات من عمر القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية تُعد واحدة من أبرز القضايا المحورية في السياسة الخارجية المصرية منذ عقود، حيث لعبت مصر دورًا رئيسيًا في دعم الشعب الفلسطيني على المستويات السياسية والدبلوماسية والإغاثية.
وأوضح أنه منذ اندلاع الصراع العربي الإسرائيلي ظل الموقف المصري ثابتًا في مساندة الحقوق الفلسطينية، ورفض أي محاولات لتصفية القضية أو تهجير الفلسطينيين، الأمر الذي تجلى بوضوح منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر 2023، حيث ظهر موقف مصر الرسمي القاطع والحاسم بقيادة الرئيس السيسي، وموقف الشعب المصري أيضًا الرافض للتهجير.
وأكد أن موقف القيادة السياسية المصرية من القضية الفلسطينية يظل ثابتًا لا يتغير، مستندًا إلى مبادئ العدالة والحقوق المشروعة، ورغم التحديات الإقليمية والدولية، تواصل مصر جهودها السياسية والدبلوماسية والإغاثية لدعم الشعب الفلسطيني، ورفض أي محاولات لتصفية القضية أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وفي ظل استمرار العدوان الإسرائيلي تبرز مصر كصوت قوي مدافع عن الحقوق الفلسطينية، ومُساند دائم لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
ولفت إلى أن تراجع وإفشال مخطط التهجير لصالح مشروع إعادة إعمار غزة يُعد تطورًا رئيسيًا ذات مؤشرات ودلالات سياسية جديدة في ملف القضية الفلسطينية؛ الأمر الذي تجلى بوضوح في النقاشات حول تنفيذ البروتوكول الإنساني لإدخال المساعدات والمعدات رغم تململ الجانب الإسرائيلي خلال الأسبوعين الماضيين، موضحًا أن الجهود المصرية في إعادة إعمار قطاع غزة دليل واضح وصريح على نجاح الجهود المصرية الكبيرة في إفشال مخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.