بايدن يمدد العقوبات المرتبطة بالتدخل في الانتخابات الأمريكية لمدة عام آخر
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أصدر أمرا تنفيذيا لمدة عام آخر ينص على تمديد عقوبات ضد منظمات وأفراد أجانب على خلفية التدخل المزعوم في الانتخابات الأمريكية.
وقال الرئيس الأمريكي في بيانه: "أمدد لمدة عام حالة الطوارئ الوطنية المعلنة بموجب الأمر التنفيذي رقم 13848 على خلفية خطر التدخل الخارجي في انتخابات الولايات المتحدة وتقويض ثقة المجتمع بها".
بايدن الأكثر فسادا.. ترامب يكشف حقيقة استبعاده من انتخابات الرئاسة الأمريكية رغم تهم التآمر والابتزاز.. ترامب المرشح الأول للحزب الجمهورى في انتخابات الرئاسة
وأضاف: "على الرغم من عدم وجود أي دليل على أن قوة أجنبية غيرت نتائج التصويت أو أثرت على فرز الأصوات خلال الانتخابات الأمريكية، إلا أن دولا أخرى سعت تاريخيا إلى الاستفادة من النظام السياسي الأمريكي الحر والشفاف".
وبناء على هذا المرسوم، فرضت الولايات المتحدة عقوبات عدة مرات على أفراد وكيانات من روسيا فيما يتعلق بالتدخل المزعوم في العملية الانتخابية الأمريكية.
ويطبق نظام حالة الطوارئ هذا منذ 12 سبتمبر 2018 حينما تم فرضه من قبل إدارة الرئيس السابق، دونالد ترامب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بايدن الرئيس الأمريكي جو بايدن جو بايدن الانتخابات الانتخابات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
نسبة كبيرة من الأوروبيين تعتقد أن ترامب سيوقف المساعدات الأمريكية لأوكرانيا
يعتقد سكان الدول الأوروبية أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيتوقف عن تقديم المساعدة المالية لأوكرانيا بعد تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة في 20 يناير 2025.
ووفق دراسة أجرتها مؤسسة YouGov على سكان المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا والدنمارك والسويد وإسبانيا وإيطاليا، فإن أكثر من نصف المشاركين من ألمانيا (62%)، وإسبانيا (60%)، وبريطانيا (56%)، والدنمارك (59%)، وفرنسا (52%)، وإيطاليا (51%) يعتقدون أن ترامب سيوقف المساعدات المالية لكييف. وفي السويد، عبر ما يقرب من نصف المشاركين عن هذا الرأي – 48%.
وفي الوقت نفسه، فإن 19% إلى 20% فقط من الألمان والإسبان والدنمركيين والبريطانيين والفرنسيين الذين شملهم الاستطلاع يعتبرون أن مثل هذا السيناريو غير مرجح. وأعرب 24% من الإيطاليين و31% من السويديين عن نفس الرأي - فهم يعتقدون أنه من غير المرجح أن يتوقف ترامب عن تقديم المساعدة المالية لأوكرانيا.
وأجريت الدراسة في الفترة من 3 إلى 18 ديسمبر بين 2119 شخصا بالغا في المملكة المتحدة، و1014 في فرنسا، و2198 في ألمانيا، و1005 في الدنمارك، و1003 في السويد، و1064 في إسبانيا، و1011 في إيطاليا.
وكان ترامب قال في وقت سابق إنه سيكون قادرا على التوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض للصراع الأوكراني. وقد صرح مرارا بأنه قادر على حل الصراع في أوكرانيا في يوم واحد. وتعتقد موسكو أن هذه مشكلة معقدة للغاية بحيث لا يمكن إيجاد حل بسيط لها كهذا.
وفي وقت سابق، في مقابلة مع شبكة "إن بي سي نيوز"، أشار ترامب، إلى أنه في ظل الإدارة الجديدة، لا ينبغي لكييف أن تتوقع نفس حجم المساعدة من واشنطن كما كان الحال خلال رئاسة جو بايدن.
وتعتقد روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتشرك دول حلف شمال الأطلسي بشكل مباشر في الصراع. وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا. ووفقا له، فإن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع، بما في ذلك ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
أول تواصل بين الإدارة السورية الجديدة وحكومة طالبان الأفغانية
أكد وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني لنظيره الأفغاني مولوي أمير خان متقي خلال اتصال هاتفي أهمية تعزيز العلاقات بين الشعبين السوري والأفغاني.
وذكرت وكالة "سانا" على قناتها في "تلغرام" أن الوزير متقي "بارك للشعب السوري انتصاره على النظام البائد متمنيا الخير والاستقرار للسوريين وللقيادة الجديدة".
كما أكد "دعم بلاده للخطوات الحكيمة التي اتخذتها إدارة سوريا الجديدة، والتي تصب في مصالح السوريين".
من جانبه أكد الشيباني أهمية تعزيز العلاقات بين الشعبين السوري والأفغاني، وزيادة التنسيق بين البلدين بما يخدم مصالح الشعبين.
وأعلنت القيادة العامة لإدارة العمليات العسكرية في سوريا السبت الماضي تكليف الشيباني بحقيبة الخارجية في الحكومة المؤقتة.