واشنطن تجدد موقفها من مقترح المغرب للصحراء الغربية
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
جددت الولايات المتحدة الأميركية دعمها لمقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب لحل قضية الصحراء ودعمها لجهود الأمم المتحدة لحل النزاع.
وذكرت وزارة الخارجية الأميركية في بيان أن واشنطن ترى أن المقترح المغربي "جاد وذو مصداقية وواقعية، ونهج محتمل لتلبية تطلعات شعب الصحراء".
وجاء البيان بعد لقاء نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون شمال أفريقيا، جوشوا هاريس، والسفيرة، بونيت تالوار، الخميس، بوزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، وأكدا مجددا على الشراكة العميقة والتاريخية بين الولايات المتحدة والمغرب.
وأكدت هاريس تقدير الولايات المتحدة لجهود المغرب الحاسمة بشأن مجموعة واسعة من التحديات الإقليمية والعالمية، بما في ذلك معالجة عدم الاستقرار في منطقة الساحل، ودعم الانتخابات الليبية، وتعزيز تدابير المساواة للحرية والأمن والازدهار للإسرائيليين والفلسطينيين.
وأكد جوشوا على دعم الولايات المتحدة الكامل للمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستافان دي ميستورا، وناقش أهمية التواصل مع المبعوث الشخصي بروح من الواقعية والتوافق، في الوقت الذي يكثف فيه الجهود لتحقيق حل سياسي دائم للخلاف حول الصحراء.
ويقود المغرب حملة دبلوماسية مكثّفة لدفع دول جديدة إلى دعم مواقفه، منذ اعتراف الإدارة الأميركية في عهد دونالد ترامب، بسيادته على الإقليم المتنازع عليه، نهاية عام 2020، مقابل تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
نتائج زيارة هوكشتاين لإسرائيل: تقدم والوساطة الأميركية مستمرة
مع عودة الموفد الاميركي اموس هوكشتاين من اسرائيل الى واشنطن عبر باريس، التي تتابع بدقة تفاصيل المفاوضات الجارية، بقيت اجواء الانتظار سيدة الموقف.وفيما انتهت محادثات هوكشتاين مع نتنياهو ووزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر من دون الإعلان عمّا تمّ إنجازه، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الموفد الأميركي سيستكمل مناقشاته مع المسؤولين الإسرائيليين، وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن «الخلاف الأساسي في الاقتراح الأميركي للتهدئة بين لبنان وإسرائيل يتمحور حول عضوية فريق مراقبة تنفيذ الاتفاق». وأوضحت أن «الولايات المتحدة وفرنسا سترأسان فريق مراقبة الاتفاق من دون أي اعتراضات من أي جانب على ذلك، إلا أن إسرائيل تفضِّل انضمام الدول الأوروبية الجادّة إلى فريق مراقبة الاتفاق، بينما يطالب لبنان بإدراج اسم دولة عربية واحدة على الأقل».
وأفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بأنه «تمّ الاتفاق على معظم تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار مع لبنان مع بقاء نقاط عالقة قد تفشل الاتفاق». ولفتت إلى أن «التقديرات تشير إلى أن الأسبوع المقبل سيكون حاسماً في هذا الشأن»، مشيرة إلى أن «نقطة الخلاف الرئيسية تتعلق بحرية التحرك العسكري لإسرائيل في حال حدوث خروقات من قبل حزب الله»، وإلى أن «إسرائيل تصرّ على مطلبها بتثبيت حقها في الرد على أي خرق وتطلب رسالة تعهّد جانبية من واشنطن بدعم من دول غربية».
ونقلت صحيفة «معاريف» عن مصدر إسرائيلي أن «التسوية قريبة بالفعل لكنها لن تحدث غداً، ولا تزال هناك فجوات يجب معالجتها»، بينما أشار موقع «إكسيوس» إلى أنه «خلال محادثات هوكشتاين في لبنان وإسرائيل، حدث تقدّم كبير نحو اتفاق لوقف إطلاق النار، ولكن لا تزال هناك بعض الثغرات التي يجب سدّها». ونُقل عن مسؤولين إسرائيليين أن «هوكشتاين قد يغادر تل أبيب إلى واشنطن ولا يُتوقع الإعلان عن الاتفاق قبل الأسبوع المقبل، على أن يناقش الكابينت الاتفاق من دون إجراء تصويت». بينما قال مصدر أميركي رفيع لـ «إكسيوس» إن «المفاوضات لا تزال مستمرة ونتحرك في الاتجاه الصحيح».
وكتبت" الديار": اما الاصرار على اضفاء اجواء ايجابية على محادثات المبعوث الرئاسي الاميركي عاموس هوكشتاين في كيان الاحتلال، فبقي «حبرا على ورق» وترجم عمليا تصعيدا ميدانيا عنيفا من قبل جيش الاحتلال الذي واصل تدمير مباني الضاحية الجنوبية عشوائيا بهدف ايذاء بيئة المقاومة، فيما تكثفت الغارات جنوبا وبقاعا حيث كانت الكلفة البشرية كبيرة حيث سقط نحو 50 شهيدا في البقاع واكثر من عشرين شهيدا جنوبا وجرح العشرات.
ووفق مصادر مطلعة فان المراوغة الاسرائيلية متوقعة لان نتانياهو يراهن على الوقت لتحسين شروط الاتفاق، وهو امر لن يحصل، وسيغرق جيش العدو في الوحل اللبناني.
اما محاولة فرض هدنة مؤقتة لـ 60 يوما فهي امر سبق ورفضها المفاوض اللبناني ويضغط العدو لفرضها.