أمرت النيابة العامة بتفريغ كاميرات المراقبة لكشف كواليس ومواجهة تشكيل عصابي تخصص في سرقة المنازل، كما أمرت النيابة بسرعة الانتهاء من تحريات المباحث حول الواقعة. المتهمون الثلاثة كونوا فيما بينهم تشكيلا عصابيا تخصص في سرقة المساكن والمتاجر في مدينة العبور بحيل مختلفة، منها المفتاح المصطنع، وتسلق المنافذ والمساكن.
المتهمون أيضا اعترفوا بتنفيذ 12 واقعة سرقة ما بين منازل ومتاجر، وقاموا بتخزين المسروقات في مخزن خاص بهم لبيعها والاستفادة المالية منها، إلا أن قوات الأمن تمكنت من ضبطهم وإحالتهم إلى النيابة العامة. وحدد قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937 عقوبات لجرائم السرقة، وأيضًا تلك
التى تقع بوسائل النقل، فنصت المادة 315 على "يعاقب
بالسجن المؤبد أو المشدد على السرقات التى ترتكب فى الطرق العامة سواء كانت داخل المدن أو القرى أو خارجها أو فى إحدى وسائل النقل البرية أو المائية أو الجوية فى الأحوال الآتية: 1- إذا وقعت
السرقة من شخصين فأكثر وكان أحدهم على الأقل حاملاً سلاحاً ظاهراً أو مخبأ. 2- إذا وقعت السرقة من شخصين فأكثر بطريق الإكراه. 3- إذا وقعت السرقة ولو من شخص واحد يحمل سلاحاً وكان ذلك ليلاً أو بطريق الإكراه أو التهديد باستعمال السلاح. ونصت المادة 316 على "يعاقب بالسجن المشدد على السرقات التى تحصل ليلاً من شخصين فأكثر يكون أحدهم على الأقل حاملاً سلاحاً ظاهراً أو مخبأ"، والمادة 316 مكرر ثالثاً نصت على أن يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تجاوز سبع سنوات: 1- على السرقات التى ترتكب فى إحدى وسائل النقل البرية أو المائية أو الجوية. 2- على السرقات التى تحصل فى مكان مسكون أو معد للسكن أو أحد ملحقاته إذا تم دخول المكان بواسطة التسور أو الكسر أو استعمال مفاتيح مصطنعة أو انتحال صفة كاذبة أو ادعاء القيام أو التكليف بخدمة عامة أو غير ذلك من الوسائل غير المشروعة. 3- على السرقات التى تقع ولو من شخص واحد يحمل سلاحاً ظاهراً أو مخبأ. ونصت المادة 316 مكرر ثانياً (أ)، يعاقب بالسجن على السرقات التى تقع على المهمات أو الأدوات المستعملة أو المعدة للاستعمال فى مرافق توليد أو توصيل التيار الكهربائى أو المياه أو الصرف الصحى التى تنشئها الحكومة أو الهيئات أو المؤسسات العامة أو وحدات القطاع العام، أو المرخص فى إنشائها لمنفعة عامة، وذلك إذا لم يتوافر فى الجريمة ظرف من الظروف المشددة المنصوص عليها فى المواد من 313 إلى 316، ونصت المادة 316 مكرر ثانياً (ب) على، يعاقب بالسجن المشدد وبغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تجاوز مليون جنيه كل من سرق شيئاً من المهمات أو المكونات أو الكابلات أو الأجهزة أو المعدات المستعملة أو المعدة للاستعمال فى شبكات الاتصالات المرخص بها أو فى بنيتها الأساسية أو فى خط من خطوط الاتصالات. ويعاقب بالسجن وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز خمسمائة ألف جنيه كل من أخفى أو تعامل فى الأشياء المتحصلة من السرقة المنصوص عليها في الفقرة الأولى من هذه المادة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية:
سرقه
تشكيل عصابي
اخبار الحوادث
على السرقات التى
یعاقب بالسجن
المادة 316
إقرأ أيضاً:
اختفاء غامض لسيدة في إسطنبول
كشفت كاميرات المراقبة عن اللحظات الأخيرة التي سبقت اختفاء المهندسة إيجا غورال، البالغة من العمر 36 عامًا، والتي غادرت منزلها في حي غُلتَبة بمنطقة كاغِتهانه يوم الأحد 2 مارس، متجهةً إلى غابة بلغراد، قبل أن تنقطع أخبارها تمامًا.
بعد تقديم بلاغ بفقدانها، انطلقت عمليات بحث واسعة النطاق بمشاركة فرق من الشرطة، وإدارة الكوارث والطوارئ (آفاد)، والفرق الطبية الوطنية للإنقاذ (أومكه)، وفريق البحث والإنقاذ (أكوت)، إلى جانب فرق إنقاذ من بلديات مختلفة. كما أجرى غواصو إسطنبول٬ عمليات بحث في سد الوالدة سلطان، في حين استخدمت الفرق طائرات مُسيّرة مزودة بأشعة تحت الحمراء لتمشيط المناطق الكثيفة داخل الغابة.
وخلال عمليات البحث، تم العثور على بعض المتعلقات الشخصية، من بينها هاتف محمول، ومعطف، وحقيبة، ما عزز المخاوف بشأن مصيرها. وتم نقل هذه المتعلقات إلى مركز الشرطة لتحليلها، بينما تم توسيع نطاق البحث ليشمل مناطق جديدة.
اقرأ أيضا
تركيا تشهد إنجازًا غير مسبوق! شُيد في منطقة الزلزال ويتكون…
الأربعاء 05 مارس 2025
آخر ظهور لكاميرات المراقبة
أظهرت كاميرات المراقبة لقطات توثق لحظة خروج إيجا غوران من منزلها، حيث بدت تحمل حقيبتها على ذراعها أثناء مغادرتها المبنى. وفي لقطات لاحقة، شوهدت تسير باتجاه الغابة وهي تنظر إلى هاتفها المحمول، في آخر مشهد معروف لها قبل اختفائها.
قلق متزايد بين العائلة والمقربين
وفي تصريحات إعلامية، قال يوسف تشَتشْتَبه، أحد أقاربها، إن فرق البحث تعمل دون توقف منذ الليلة الماضية، لكنه أكد أنه لم يتم إحراز أي تقدم حتى الآن.