خمسة منها عربية.. ما هي أبرز 10 صناديق سيادية حول العالم؟
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
تتربع الصناديق السيادية التابعة لدول الخليج في قائمة العشر الأوائل عالميا، وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" في تقرير نشرته، الخميس، أن صناديق دول الشرق الأوسط أصبحت بمثابة "صراف آلي للعالم".
ووصفت الصحيفة صناديق الثروة السيادية في الشرق الأوسط بـ"ماكينة الصراف الآلي" للباحثين عن أموال للاستثمارات الكبرى، في إشارة إلى حجم السيولة الكبيرة التي تمتلكها هذه المؤسسات.
وتبلغ قيمة استثمارات صناديق الثروة السيادية "SWF" حول العالم 11.1 تريليون دولار، وتتوزع الأصول تحت إدارة تلك الصناديق حول العالم كالتالي، بحسب "Global SWFs":
الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: 4,396 مليار دولار آسيا: 4,085 مليار دولار أوروبا: 1,844 مليار دولار أوقيانوسيا: 414 مليار دولار أميركا الشمالية: 339 مليار دولار أفريقيا جنوب الصحراء: 62 مليار دولار أميركا اللاتينية: 35 مليار دولاركيف أصبح الشرق الأوسط "ماكينة الصراف الآلي" للعالم؟ وصفت صحيفة وول ستريت جورنال صناديق الثروة السيادية في الشرق الأوسط بـ"ماكينة الصراف الآلي" للباحثين عن أموال للاستثمارات في إشارة إلى حجم السيولة الكبيرة التي تمتلكها هذه المؤسسات.
وفيما يلي أبرز 10 صناديق عالميا، بحسب إحصائيات تعود لسبتمبر الجاري، نشرها موقع "Global SWFs"، والذي صنفها وفقا لقيمة "الأصول الخاضعة لإدارتها".
إدارة الاستثمار في البنك المركزي النرويجي، النرويج، أو "نورجيس بنك"، يعرف بـ "NBIM" اختصارا: 1417 مليار دولار. "مؤسسة الاستثمار الصينية"، الصين، أو "CIC" اختصارا: 1,351 مليار دولار. "إدارة الدولة للتبادل الخارجي"، الصين، أو "SAFE IC" اختصارا: 1,034 مليار دولار. "جهاز أبوظبي للاستثمار"، أبوظبي الإماراتية، أو "ADIA" اختصارا: 993 مليار دولار. "الهيئة العامة للاستثمار"، الكويت، أو "KIA" اختصارا: 801 مليار دولار. "مؤسسة استثمار حكومة سنغافورة"، سنغافورة، أو "GIC" اختصارا: 769 مليار دولار. "صندوق الاستثمارات العامة"، السعودية" أو "PIF" اختصارا: 700 مليار دولار. "جهاز قطر للاستثمار"، قطر، أو "QIA" اختصارا: 450 مليار دولار. "مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية"، دبي الإماراتية، أو "ICD" اختصارا: 320 مليار دولار. "تيماسيك" أو "Temasek"، سنغافورة: 288 مليار دولار.وهذه نبذة عن كل صندوق سيادة خليجي:
"جهاز أبوظبي للاستثمار"- أبوظبيتأسس "جهاز أبوظبي للاستثمار"، في عام 1976، ويصف الجهاز نفسه عبر موقعه "كمؤسسة استثمارية عالمية ذات أصول متنوعة تعمل على استثمار الموارد المالية نيابة عن حكومة أبوظبي عبر منهجية محكمة ومن خلال استراتيجية تركز على تحقيق العائدات على المدى الطويل".
وأشار الجهاز إلى أن استثماراته "في جميع الأسواق الرئيسية في العالم، فضلا عن تواجدنا الكبير والمتنامي في الأسواق النامية والتي من شأنها أن تدفع عجلة النمو العالمي في المستقبل".
وذكر الجهاز أن استثماراته موزعة في أميركا الشمالية (60-45 في المئة) وأوروبا (30-15 في المئة) وآسيا "المتقدمة" (5-10 في المئة) والأسواق الناشئة (20 - 10 في المئة).
"الهيئة العامة للاستثمار" - الكويتتصف الهيئة نفسها بأنها "أول صندوق ثروة سيادية في العالم"، وأنها "قوة للخير في الأسواق العالمية".
وقالت الهيئة عبر موقعها: "قد أدرك آباؤنا وأجدادنا منذ زمن بعيد أهمية النفط كمصدر أساسي للدخل في دولة الكويت وإمكانية توظيف هذا المورد في تحقيق التنمية المستدامة للدولة والرفاهية للمواطنين لأجيالٍ قادمة".
وأضافت "ومن بين من أدرك تلك الأهمية المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ عبدالله السالم الصباح (1950 – 1965) الذي قام في فبراير 1953 بتأسيس مجلس الاستثمار الكويتي في مدينة لندن بتفويض لاستثمار فائض عائدات النفط وتقليل اعتماد الكويت على مورد محدود واحد".
وذكرت أنه "بعد أن حصلت الكويت على استقلالها في العام 1961 وأصبحت دولة ذات سيادة تم تقديم نموذج للاستثمار الحديث يضمن النمو المستدام للدولة الحديثة شمل على مبادئ الاستثمار الأساسية لما عرف لاحقاً صندوق الأجيال القادمة، وعليه فقد تم استبدال مجلس الاستثمار الكويتي بمكتب الاستثمار الكويتي في العام 1965، أي بعد أربع سنوات على الاستقلال".
وأشارت إلى أنه "في عام 1976، أصدر صاحب السمو، الشيخ جابر الأحمد الصباح، أمير دولة الكويت مرسوماً بإنشاء صندوق احتياطي الأجيال القادمة، وهو بمثابة منصة استثمارية حافظة لمستقبل الكويت، من خلال استقطاع نسبة عشرة بالمئة من إيرادات الدولة سنويا إلى هذا الصندوق".
وذكرت أنه "مع استمرار عملية بناء الكويت كدولة حديثة تقرر إيجاد آلية جديدة لإدارة جميع احتياطيات الدولة، وعليه تم إنشاء الهيئة العامة للاستثمار في 1982 لتكون المؤسسة الأم لمكتب الاستثمار الكويتي وتشمل مهامه الرئيسية: إدارة أموال احتياطيات الدولة والأموال الأخرى الموكلة إليها من قبل وزارة المالية".
"جهاز قطر للاستثمار" - قطرتأسس الجهاز القطري بمرسوم أميري عام 2005، "لتنمية موارد الدولة وإدارتها واستثمارها".
وفي عام 2006، أطلق الجهاز عملياته، بحسب موقعه، وفي عام 2007 ركز على الاستثمارات المباشرة، وفي عام 2008 تبنّى الجهاز "مبادئ سانتياغو"، والتي تقوم على "تعزيز الشفافية والحكم الرشيد والمساءلة وممارسات الاستثمار الحكيمة مع تشجيع حوار أكثر انفتاحا وفهم أعمق لأنشطة صندوق الثروة السيادية".
"صندوق الاستثمارات العامة" - السعوديةيؤكد الصندوق أنه "يعمل على تحقيق مستهدفات رؤية 2030، وقام باتخاذ آلية مرسومة تساهم في خلق قطاعات جديدة وواعدة، وتوليد فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، وإنشاء وتأسيس الشركات".
يذكر أن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، وضع خطة لتقليل اعتماد واردات المملكة الاقتصادية على النفط والاعتماد على مصادر أخرى بحلول عام 2030.
ويشير الصندوق عبر موقعه إلى تأسيسه منذ أكثر من 50 عاما، وبالتحديد عام 1971، "بموجب المرسوم الملكي رقم (م / 24)".
وأضاف أنه "وطوال تلك العقود الممتدة كان الصندوق رافداً اقتصادياً وطنياً ساهم، وما زال يساهم، في تأسيس الشركات الحيوية الكبرى محلياً، ومموِّلاً للكثير من المشاريع الاستراتيجية للاقتصاد الوطني، وقد أدَّى وجوده إلى تمكين اقتصاد المملكة من التقدم بخطوات متسارعة أهَّلته للانضمام إلى مجموعة العشرين التي تضم أقوى اقتصادات العالم".
ونوه الصندوق إلى أنه تم ربطه بمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، عام 2015، شهد "نقلة نوعية" في مسيرته.
"مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية" - دبي بدولة الإمارات العربية المتحدةتعد مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية "الذراع الاستثماري الرئيسي لحكومة دبي"، بحسب ما ذكرته عبر موقعها.
وتأسست، عام 2006، "وهي تدير محفظة شاملة من الأصول المحلية والدولية تغطي شريحة واسعة من القطاعات الداعمة لاقتصاد دبي الحيوي".
وتتمثل "مهمة المؤسسة بتجميع وإدارة المؤسسات التجارية والشركات الاستثمارية التابعة لحكومة دبي. ومن خلال إشرافها الاستراتيجي، تساهم المؤسسة في تطوير وتنفيذ خطط استراتيجية استثمارية وتطبيق سياسات حوكمة الشركات، بما يعود بكامل المنفعة على المدى البعيد لإمارة دبي"، بحسب الموقع.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الاستثمار الکویتی الثروة السیادیة الشرق الأوسط ملیار دولار فی المئة فی عام
إقرأ أيضاً:
أفضل 10 دول تتمتع بأسرع إنترنت محمول في العالم.. 3 دول عربية في المقدمة
الدول التي تتمتع بأسرع سرعات إنترنت محمول في عام 2024: هل تعلم أن إجمالي عدد مستخدمي الإنترنت يبلغ 5.52 مليار شخص اعتبارًا من أكتوبر 2024، مع زيادة عدد مستخدمي الإنترنت بمقدار 151 مليونًا على مدار الأشهر الـ 12 الماضية؟ تشاركنا DataReportal في تقريرها الأخير.
لقد أصبح الإنترنت، الذي يربط مليارات الأشخاص على مستوى العالم، مكونًا أساسيًا في مجتمع المعلومات الحالي، وبالتالي إحداث ثورة في حياة الناس، وتقديم الفرص، ودفع التنمية الاقتصادية في جميع أنحاء العالم.
بالإضافة إلى الأجهزة الرقمية الأخرى، تستمر الهواتف الذكية/الهواتف المحمولة في لعب دور أكثر أهمية في حياتنا المتصلة، مع نمو انتشار الإنترنت عبر الهاتف المحمول بشكل أسرع.
في نهاية عام 2023، استخدم 58٪ من سكان العالم الإنترنت عبر الهاتف المحمول، وهو ما يعادل 4.7 مليار مستخدم - بزيادة قدرها 2.1 مليار منذ عام 2015، وفقًا لتقرير GSMA.
ونتيجة لذلك، تشهد السرعة المتوسطة لاتصال الإنترنت عبر الهاتف المحمول أيضًا زيادة، حيث سلطت DataReportal الضوء على أن مستخدم الهاتف المحمول النموذجي يتمتع بسرعات تنزيل تبلغ 55.8 ميجابت في الثانية، حيث قفز هذا الرقم بنحو 30 في المائة منذ هذا الوقت من العام الماضي، على مستوى العالم.
ومن المثير للاهتمام أن المستخدمين في 17 دولة يشهدون معدلات تنزيل متوسطة عبر الهاتف المحمول تزيد عن 100 ميجابت في الثانية، على الرغم من أن بعض البلدان لا تزال تتعامل مع اتصالات "متأخرة"، مما يؤدي إلى "فجوة رقمية".
أفضل 10 دول بأعلى متوسط سرعة إنترنت عبر الهاتف المحمول في عام 2024
من الجدير بالذكر أن أسرع سرعات الإنترنت في العالم تتركز في الشرق الأوسط وآسيا، مع سرعات تنزيل عبر الهاتف المحمول أعلى من المتوسط في الولايات المتحدة وبقية الأمريكتين.
تحتل الإمارات العربية المتحدة المرتبة الأولى من حيث أسرع سرعات تنزيل عبر الهاتف المحمول في العالم، حيث زادت سرعات الإنترنت في عاصمة الدولة بنحو 100 مرة ومن المتوقع أن تنمو ثلاث مرات في السنوات القادمة.
منذ عام 2012، برزت الدولة كقوة إنترنت، مع زيادة الاستثمار في البنية التحتية الرقمية.
بالحديث عن أكبر اقتصاد في العالم، فإن سرعات التنزيل عبر الهاتف المحمول في الولايات المتحدة قادتها إلى المرتبة 13 بشكل عام، متخلفة عن العديد من البلدان ذات الدخل المرتفع.
قام مؤشر Speedtest Global Index بتصنيف الدول وفقًا لأعلى متوسط سرعة إنترنت محمول اعتبارًا من نوفمبر 2024.