بالصور … الزميل القرعان يولم للفايز والعيسوي
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
بالفيديو والصور ..الزميل القرعان يولم للفائز والعيسوي
صراحة نيوز – أقام الزميل ماجد القرعان ناشر ورئيس تحرير صراحة نيوز مساء الخميس مأدبة عشاء على شرف رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز ورئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي في فندق القوات المسلحة الأردنية حضرها رئيس مجلس النواب احمد الصفدي ومستشار جلالة الملك للشؤون العشائرية الدكتور عاطف الحجايا وعدد من الوزراء والأعيان والنواب الحالين والسابقين وشخصيات سياسية واقتصادية واجتماعية وأكاديمية وصحفية ومن أبناء محافظة الطفيلة في عمان.
وفي كلمة له بين الفايز بأن الأردن يعيش وسط إقليم مضطرب تحفه المخاطر من كل إتجاه فمن شماله يتعرض،لخطر التهريب عامة وتهريب المخدرات بلا هوادة وبشكل مقلق ومن غربه يواجه خطر العدو الصهيوني واطماع حكومته اليمينية .
واكد الفايز بان اي اعتداء من العدو الصهيوني فسوف نواجهه بكل قوتنا وسندافع عن الوطن بارواحنا والكرامة شاهدنا على ذلك .
كما بين الفايز بان أكبر خطر يواجهه الأردن هو الخطر الجيوسياسي ، والذي نواجهه بسياساتنا الخارجية التي يقودها جلالة الملك بما يملكه من تقدير وإحترام دولي من كافة دول العالم وقياداتها الأمر الذي يضمن لبلدنا عناصر الأمن والاستقرار التي يتمتع بها .
واعاد الفايز تاكيده بان الجيش العربي الأردني والأجهزة الأمنية هما درع الوطن وحامي حياضه ومسيرته الخيرة
وبين الفايز بان الأجهزة الأمنية في بلدنا تميزت بعدم استخدامها للعنف في نهج محافظتها على الأمن الداخلي الوطني في الوقت الذي استخدمت فيه نهج الحزم لتحقيق ذلك .
ودعا الفايز إلى الإبتعاد عن الجهوية ودعم الأحزاب.
و لفت الفايز الى التحدي الإجتماعي الذي يواجهه المجتمع الأردني لافتا الإنتباه إلى التغير الذي اصاب البنية الإجتماعية الأردنية حيث ينتسب الآن كثير من أبناء العشائر الأردنية للأحزاب ، مؤكدا بأن العشائر كانت دائما عنصر بناء وطني فلطالما وقفت العشائر ضد الانتداب والإستعمار البريطاني ، ولطالما إنخرطت في دعم وتأييد نضال الشعب الفلسطيني .
وعن إطلاق الاعيرة النارية قال الفايز تلك ظاهرة يجب أن نتخلص منها مستشهدا بفداحة الخسارة التي تسببها لابناء المجتمع الأردني والتي كان آخرها فقداننا للعريس الشاب حمزة الفناطسة خلال حفل زفافه .
وتعرض الفايز لحكم الجلوة و ضرورة إعادة النظر بها لان بنية المجتمع قدتغيرت من بيوت شعر يسهل نقلها إلى بنايات اسمنتية ومنازل مستقلة باهظة التكاليف يصعب نقلها ..ناهيك عن طلب الجلوة من إمتدادات عائلية بعيدة الصلة عن الجاني لا يجوز أن نعاقبها ونشتتها بضمها لقائمة الجلوة .
وانتقد الفايز عادات المجتمع الأردني في الأفراح والأفراح التي تجعلهما عبئا على اصحابهما بما يترتب عليهما من اكلاف مرهقة بسبب إقامة الولائم والتفاصيل المكلفة
وقال الفايز يجب على الدولة إيجاد فرص عمل للشباب والإهتمام بالزراعة وتطويرها مؤكدا رضاه عن واقع صناعتنا الوطنية وماتقدمه للوطن .
وقال بان السياحة تتطور وتسجل نجاحات لافتة وكذا قطاع الخدمات .
واكد الفايز ضرورة عمل الدولة الأردنية على إزالة معيقات .الإستثمار
وقال الفايز ان اشد ما يقلقه هو التحد ى الإدارى .. وانتقد الموظف الذي يعامل المواطنين بعنجهية ومن ثم يحتمي بعشيرته لتلافي اية قرارات عقارية ضده .
واكد الفايز حق المواطن الأردني في أن يعامل باحترام وأن يحظى بخدمة سريعة
وقال يجب أن يتحلى المسؤول بالشجاعة والشفافية والقدرة على اتخاذ القرار ، وعليه أن لا يغلق بابه وأن يتركه مفتوحا للجميع .. فنحن ضد الأيدي المرتجفة .
وكان الزميل القرعان ألقى كلمة ترحيبية بالحضور شاكرا لهم تلبية الدعوة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن الشباب والرياضة اخبار الاردن منوعات اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الشباب والرياضة اخبار الاردن منوعات اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
“جاهدهم يا بُني…”
بهذه الروحية الجهادية التي عمّدها الشهيد الثائر الإمام زيد بن علي – عليهما السلام – بدمه الطاهر والزكي بعد أن أصيب بسهم في جبينه وأفاد الطبيب بأنه سيستشهد فور انتزاع السهم من جبينه، فأشار على من حوله باستدعاء ولده الإمام يحيى بن زيد والذي لخص له ما يريده الله منه قائلا له: ((جاهدهم يا بني فو الله إنك على الحق وإنهم على باطل وإن قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار))، الشهادة الشهادة الحمد لله الذي رزقنيها.
بهذه الروحية تحركت أمتنا الجهادية وبهذه الروحية تحرك الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي – رضوان الله عليه – لبناء دعائم هذه الأمة التي أصبح يمن الإيمان والحكمة ينعم في ظلها ويتحرك بحركتها تحت لواء قيادة حكيمة تمثلت في شخصية السيد القائد العلم السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي – حفظه الله ورعاه – الذي استطاع بفضل الله أن يبني هذه الأمة لتكون هي الأمة المتصدرة لمناهضة قوى الهيمنة والاستكبار، حيث أصبح العالم يتطلع للشموخ اليماني الذي يتوقد ويحمل في قلبه حرقة على ما يمارسه الباطل وحزبه من مآس بحق إخواننا الفلسطينيين وغيرهم من مآسي في ظل صمت عربي وإسلامي مهين، مؤكداً على مواصلته وحضوره في المشهد دون كلل أو ملل أو مخاوف وارتجافات، غير مكترث بما تتناوله ويتناوله المطبلون هنا وهناك.
حقيقة إنه شيء مؤسف ما يحصل في فلسطين وما حصل بلبنان وما يحصل بسوريا!
وغير خفي ما يحيكه اليهود وأزلامهم بحق دول المحور ومن ذلك توجههم لاستهداف، اليمن وشعبه العصي على مؤامرات الأعداء .. اليمن أصبح واقعه اليوم يختلف تماماً عن واقع الأمس، اليمن أثبت حقيقة واقعه وتوجهه لمناصرة قضايا الأمة، اليمن أكد سلامة موقفه وهب إلى ميادين العزة والكرامة هبة واحدة ليعبر عن رفضه لمشاريع الهيمنة والاستهداف بحق المستضعفين.
اليمن ترجم ما يحمله من الغيرة والعروبة والإنسانية إلى واقع عملي وها هو حاضر بكل ثقله في مناصرة المظلومين في غزة ولبنان وسوريا ولن يتراجع عن موقفه مهما بلغت التهديدات والتلويحات من دول تحالف الشر لاستهدافه.
يكفي اليمن أنه يمتلك قيادة حكيمة تمضي في ظل ركب آمن وتمتلك توجها صادقاً يستمد شرعيته من كتاب الله الذي يعتمد عليه في كل الأحوال والظروف، وما يدلل على ذلك العون الكبير والتدخل الإلهي العظيم الذي حظي به من العون والمدد الإلهي وما هذا الوقوف وهذا التولي المطلق من أبناء الشعب اليمني لقائدهم العلم أبو جبريل الملبين لتوجيهاته عند كل نداء إلا شهادة على أن هناك تحولات كبرى تتجه نحو يمن الإيمان والحكمة الذي تربى على العزة والصبر والشجاعة والإقدام والتضحية والصمود الذي يحمله في ظل ظروف صعبه ومكائد خطيرة يحيكها الأعداء في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث ومتغيرات.
لكن الشعب اليمني الواعي والمستبصر يدرك جيداً أن الله فوق كل الكائدين والمستكبرين وأن الغلبة والنصر موعودة من الله للمستضعفين والواثقين بحبله المتين وأن الصراع مع الأعداء سنة كونية مآلها النصر أو الفوز بالشهادة التي لا يمنحها الله إلا لأحبائه من عباده وما على الإنسان إلا أن يقدم موقفاً مشرفاً في حياته يبيض وجهه بين يدي الله وما أعظمها من وقفة عندما يكون لنا كشعب يمني عظيم شرف التصدر لمشهد المواجهة لأئمة الكفر أمريكا وإسرائيل وأذنابهما في هذا العالم وهو حسبنا ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير.