شاهد واحة الجمال والأحلام والأساطير هنا على أرض سيوة (صور)
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
لوحة ربانية بقلب الصحراء تتعدد فيها أوجه الجمال والتاريخ والطبيعة الفريدة، وتتفجر فيها عيون المياه منذ آلاف السنين سيوة مازلت تجذب انتباه العالم.
جمال سيوةهي واحة خضراء وسط الصحراء القاحلة، جنوب غرب مطروح بنحو 300 كم، وما زالت الواحة تحافظ على طابعها البيئى والتراثي منذ سنوات طويلة.
جانب من طقوس سيوةهي حالة مصرية فريدة تجمع ما بين التنوع الزراعي والأثري والبيئي، والسياحة العلاجية صيفًا والسياحة الشتوية، وتحتضن جزء من الحضارة الفرعونية والرومانية والإسلامية، إلى جانب طيبة وفطرة سكانها من ذوي الأصول الأمازيغية وبعض القبائل العربية.
وتعد واحة سيوة من أجمل المقاصد الشتوية، لما تتميز به من طقس دافئ شتاءً، بجانب المقومات الطبيعية والسياحية والأثرية المتعددة والفريدة كما تعد وجهة متميزة لسياحة السفاري والتزحلق على الرمال، والتخييم والرحلات الخلوية.
جمال سيوةوتستعد الواحة مع نهاية فصل الصيف، لبداية موسم السياحة الشتوية، التب تتميز بطقسها الدافئ ويقبل السياح الأجانب على الواحة بأعداد كبيرة والإقامة في منتجعاتها ذات الطابع البيئي والاستمتاع بجمالها وروعتها وهدوئها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مطروح الصحراء الحضارة السياحة العلاجية فصل الصيف القبائل العربية الاسلامي الحضارة الفرعونية الاستمتاع السياحية نهاية فصل الصيف السياحة الشتوي
إقرأ أيضاً:
ولد الرشيد: الإستثمارات حسنت جودة الحياة في العيون
زنقة 20 | علي التومي
أكد مولاي حمدي ولد الرشيد، رئيس مجلس جماعة العيون، أن المدينة أصبحت نموذجًا حضريا متطورا بفضل الاستثمارات الضخمة في البنية التحتية والإسكان والخدمات الأساسية، مما ساهم في تحسين جودة الحياة وجذب المستثمرين.
وأوضح ولد الرشيد، أن المجلس الجماعي يسعى إلى تقليص البطالة من خلال إحداث أسواق حديثة ومناطق تجارية توفر فرص عمل للشباب، مؤكدًا أن نجاح هذه الجهود يعتمد على انخراط الساكنة في دعم التنمية المحلية.
وأشار ولد الرشيد ،إلى أن العيون باتت وجهة استثمارية واعدة، بفضل المبادرات الاقتصادية وتعزيز التنمية المستدامة، مشيدًا بالاعتراف الدولي المتزايد بمغربية الصحراء، الذي يعزز الاستقرار ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون الاقتصادي.
وفيما يخص قضية الصحراء، شدد ذات المتحدث على أن مبادرة الحكم الذاتي، التي طرحها المغرب عام 2007، تظل الحل الأكثر واقعية لإنهاء النزاع الإقليمي المفتعل، مشيرًا إلى أن سكان الأقاليم الجنوبية يعيشون في ظل تنمية مستدامة تعكس الرؤية الملكية السامية.
وخلص ولد الرشيد إلى أن دعم الدول الكبرى، مثل الولايات المتحدة وفرنسا وإسبانيا، للموقف المغربي يعكس فشل الأطروحات الأخرى، ويعزز مكانة الدبلوماسية المغربية على الساحة الدولية، مشددًا على أن الصحراء مغربية بلا منازع، وسكانها يدعمون كل المبادرات الملكية لضمان مستقبل مشرق للأقاليم الجنوبية.