إعلان هام من بايدن بشأن النزاع في إثيوبيا
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أعلن البيت الأبيض في بيان عاجل له منذ قليل، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قرر تمديد حالة الطوارئ الوطنية المعلنة منذ عام 2021 بشأن النزاع في إثيوبيا.
وقال بايدن في رسالة وجهها إلى الكونجرس ونشرت على موقع البيت الأبيض: "في 17 سبتمبر 2021، وبموجب الأمر التنفيذي 14046، أعلنت حالة الطوارئ الوطنية، للتعامل مع التهديد غير المعتاد والاستثنائي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة، والذي يشكله الوضع في شمال إثيوبيا".
وشدد بايدن في رسالته على أن الوضع في شمال إثيوبيا وبشأنها "يتسم بأنشطة تهدد السلم والأمن والاستقرار في إثيوبيا وفي منطقة القرن الإفريقي".
إثيوبيا تفسد مساعي القاهرة لحل الأزمة.. ماذا يحدث خلف أسوار سد النهضة؟ إثيوبيا.. أزمة جديدة تواجه إقليم أمهرة بعد إعلان الطوارئ
وأكد بايدن أن هذه الأعمال "لا تزال تشكل تهديدا غير معتاد واستثنائيا للأمن القومي للولايات المتحدة وسياستها الخارجية".
وقال: "لهذا السبب فإن حالة الطوارئ الوطني المعلنة في الأمر التنفيذي 14046، يجب أن تبقى سارية المفعول لما بعد 17 سبتمبر 2022، ومن هنا فإني أمدد لعام واحد حالة الطوارئ الوطنية التي تم إعلانها في هذا الأمر، فيما يتعلق بإثيوبيا".
يذكر أن حالة الطوارئ في الولايات المتحدة أعلنت بعد ثلاثة أيام من هجمات 11 سبتمبر لإرهابية عام 2001، ووفقا للقانون، يرفع حالة الطوارئ تلقائيا إذا لم ينشر رئيس الدولة في غضون 90 يوما بعد كل ذكرى سنوية لأحداث 11 سيتنبر، بلاغا حول ضرورة تمديدها، في السجل الفيدرالي الأمريكي ولم يخطر الكونغجس بذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بايدن البيت الأبيض اثيوبيا أزمة إثيوبيا الرئيس الأمريكي جو بايدن حالة الطوارئ
إقرأ أيضاً:
الكونغراس ينتظر تقرير من بايدن بشأن الإمارات والسودان
ذكرت وكالة “رويترز” في تقرير لها، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ستقدم تقريرا للكونغرس بشأن تأكيدات الإمارات بأنها لا ترسل أسلحة لقوات الدعم السريع في السودان.
وقد كشفت “رويترز” عن خطاب ستتقدم به إدارة بايدن لتقدم للمشرعين تقييما بحلول 17 يناير، بشأن مصداقية تأكيدات الإمارات بأنها “لا تزود قوات الدعم السريع في السودان بأسلحة، ولن تفعل ذلك أيضا في المستقبل”.
وحسب “رويترز”، جاء الخطاب من بريت ماكغورك، منسق بايدن للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تعرض البيت الأبيض لضغوط من زملاء بايدن في الحزب الديمقراطي لوقف مبيعات الأسلحة للإمارات حتى تتأكد الولايات من المتحدة من أنها لا تسلح قوات الدعم السريع، وهي طرف في حرب أهلية أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف.
مجلس الشيوخوأوضحت “رويترز”، أن كريس فان هولن، العضو في مجلس الشيوخ، وسارة جاكوبس، عضو مجلس النواب، تقدما الشهر الماضي بمشروع قانون في مجلسي الشيوخ والنواب من شأنه وقف مبيعات الأسلحة.
ونقلت “رويترز” عما كتبه ماكغورك: “التقارير التي تلقيناها تشير إلى حدوث العكس حتى الآن، لكن الإمارات أبلغت الإدارة أنها لا تنقل أي أسلحة الآن إلى قوات الدعم السريع ولن تفعل ذلك في المستقبل”.
وأضاف أن الإدارة “ستراقب دلائل مصداقية هذه التأكيدات التي قدمتها الإمارات”، مردفا: “بحلول 17 يناير، ألتزم بتزويدكم بأحدث تقييم من السلطة التنفيذية لهذا الأمر”.
ويقتضي القانون الأمريكي مراجعة الكونغرس للصفقات الكبيرة للأسلحة، ويستطيع أعضاء مجلس الشيوخ فرض عمليات تصويت على مشروعات قرارات بالرفض قد تمنع مثل هذه المبيعات. وبالرغم من أن القانون لا يسمح لأعضاء مجلس النواب ببدء عمليات تصويت كتلك، لكن يتعين إجازة القرارات في مجلسي الكونغرس، وقد تنجو من حق النقض (الفيتو) الرئاسي، لتدخل حيز التنفيذ.
اندلعت الحرب في السودان في أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حول عملية انتقال في البلاد إلى انتخابات حرة، وقالت الأمم المتحدة إن نحو 25 مليون شخص، أي نصف سكان السودان، يحتاجون إلى مساعدات، وإن المجاعة تلوح في الأفق كما فر نحو ثمانية ملايين شخص من منازلهم.
وزير الخارجية الأمريكيومن المقرر أن يعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في الأمم المتحدة يوم الخميس (بالتوقيت المحلي) عن تمويل إضافي للمساعدات الإنسانية للسودان وجهود دعم المجتمع المدني في البلاد.
واتهم الجيش السوداني الإمارات بتقديم الأسلحة والدعم لقوات الدعم السريع في الحرب الدائرة منذ 18 شهرا في السودان، في حين تنفي الإمارات هذه الاتهامات.
ووصف مراقبو عقوبات تابعون للأمم المتحدة الاتهامات الموجهة للإمارات بتقديم الدعم العسكري لقوات الدعم السريع بأنها “ذات مصداقية”.
وتعد الإمارات أحد المشترين الرئيسيين للأسلحة الأمريكية، إذ إنه في أكتوبر، أعلنت إدارة بايدن، على سبيل المثال، أنها وافقت على بيع محتمل لذخائر جي.إم.إل.آر.إس (نظام الصواريخ الموجهة المتعددة الإطلاقات) ونظام أتاكمز والدعم المرتبط بهما، مقابل 1.2 مليار دولار.
وتنتج شركة “لوكهيد مارتن” نظام الصواريخ الموجهة المتعددة الإطلاقات وتنتج شركة “إلـ3هاريس تكنولوجيز” محركا صاروخيا يعمل بالوقود الصلب للنظام. وتنتج “لوكهيد مارتن” أيضا أنظمة صواريخ “أتاكمز” الطويلة المدى.
وحسب “رويترز”، سعى فان هولين وجاكوبس من خلال مشروع قرارهما إلى وقف هذا البيع.
وجاء في بيان صدر عن جاكوبس: “بغير دعم الإمارات، لن تتمتع قوات الدعم السريع بالقدرات إياها لخوض هذه الحرب، مما يجعل التفاوض ووقف إطلاق النار البديل الأكثر ترجيحا”، على حد قولها.
وأشار فان هولن إلى أنه “سيتابع عن كثب تقييم امتثال الإمارات”، متابعا: “إذا لم تفِ الإمارات بهذه التأكيدات، فإننا سنحتفظ بالحق في إعادة تقديم مشروع قرار بعدم الموافقة… لمنع البيع في دورة الكونغرس القادمة”، حسب قوله.