غضب واسع لقبائل شبوة بعد مقتل مواطن تعذيبا
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
YNP _ شبوة :
أدانت قبائل محافظة شبوة جنوبي اليمن ، اقدام قوات تابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا على قتل مختطف تعذيباً .
وأفادت مصادر بأن قبائل العوالق أعلنت النكف القبلي رفضاً لجريمة تعذيب قوات دفاع شبوة ، شاباً يدعى صدام السليماني حتى الموت في مطار عتق وذلك بعد أيام من اختطافه .
مضيفة أن السليماني تعرض لتعذيب وحشي تناوب عليه ضباط من قوات دفاع شبوة وآخرين إماراتيين قبل أن يلفظ أنفاسه .
مشيرة إلى قوات دفاع شبوة رمت بجثمان السليماني مستشفى عتق وأبلغت أسرته بالذهاب لاستلامه، إلا أنها رفضت استلامها مشترطة كشف ملابسات مقتله والقبض على المتورطين .
وكانت قوة من دفاع شبوة داهمت الأربعاء قرى آل سليمان واختطفت صدام بدعوى الإرهاب ، وسط استنكار ونفي واسع من اهله وقبيلته .
شبوة الامارات المجلس الانتقالي الجنوبي قوات دفاع شبوة
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: شبوة الامارات المجلس الانتقالي الجنوبي قوات دفاع شبوة قوات دفاع شبوة
إقرأ أيضاً:
السودان.. مقتل 88 من قوات «الدعم السريع» شمال دارفور
أعلن الجيش السوداني، “مقتل 88 فردا من قوات الدعم السريع وإصابة 41 آخرين في عمليات عسكرية متفرقة في ولاية شمال دارفور”.
وقالت القوات المسلحة السودانية، في بيان لها، إنها “نفذت، بإسناد من سلاح الجو، عمليات ناجحة استهدفت تجمعات لقوات “الدعم السريع” دمرت من خلالها تسعة مركبات قتالية، ومقتل “33 وإصابة 41 آخرين”.
وأضاف البيان أن “القوات الجوية بمحور بئر مرقي دمرت 20 مركبة قتالية وقتلت مالايقل عن 55 من قوات “الدعم السريع”، متابعا: “نفذت قواتنا، عمليات نوعية بمواقع العدو في نيالا استهدفت خلالها أهدافا عسكرية بعضها مركبات قتالية ومخزنا للأسلحة والذخائر والمسيرات”.
وأوضحت أن ” قوات “الدعم السريع” استهدفت بالقصف المدفعي عددا من الأسواق والمناطق الخدمية مما أدي لمقتل 22 مواطنا وإصابة 64 آخرين بينهم نساء وأطفال”، مؤكدا استقرار الأوضاع تحت سيطرة القوات المسلحة بروح معنوية مرتفعة.
هذا وشهدت مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، استعادة الجيش السوداني السيطرة عليها يوم السبت الماضي، بعد طرده لقوات “الدعم السريع”، التي كانت قد سيطرت على الولاية، في ديسمبر 2023، وكان مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وثّق مقتل ما لا يقل عن 21 شخصًا في هجومين وقعا بمخيمين يبعدان نحو 40 كيلومترًا عن ود مدني”.
وكانت فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، “عقوبات على قائد الجيش السوداني الجنرال عبد الفتاح البرهان، متهمة قواته بـ”تنفيذ هجمات على مدارس وأسواق ومستشفيات واستخدام التجويع كسلاح حرب”، وجاءت هذه العقوبات بعد أسبوع من فرض الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على قائد “قوات الدعم السريع”، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، بسبب اتهام مجموعته بارتكاب إبادة جماعية”، ووصف الجيش السوداني العقوبات بأنها “غير أخلاقية”، وقال إنها “تفتقر إلى أسس العدالة والموضوعية”.
هذا “وتسببت الحرب في مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون سوداني، إلى جانب أزمة إنسانية كبيرة”.