«باتيلي» يُشدّد على ضرورة ضمان التوزيع العادل للإيرادات
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
شدّد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبد الله باتيلي، على ضرورة ضمان التوزيع العادل للإيرادات وتلبية احتياجات الشرائح المهمشة في المجتمع الليبي.
جاء ذلك خلال لقائه، الخميس، مع محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير، بمقر المصرف في العاصمة طرابلس.
وأكد باتيلي على الدعم التام للبعثة الأممية لجهود توحيد مصرف ليبيا المركزي واستعدادها للتعاون ومساندة المركزي في الخطوات التي ستتخذ بهذا الخصوص.
وتم خلال اللقاء الوقوف على الجهود المبذولة من قِبل مصرف ليبيا المركزي في تعزيز مستوى الشفافية والإفصاح للإنفاق والإيراد العام وفقا للبيانات الشهرية التي ينشرها المصرف المركزي وخارطة الطريق القادمة لدور المصرف المركزي في الدفع بعجلة الاقتصاد والمحافظة على الاستقرار المالي والنقدي للبلاد، بحسب ما أفادت الصفحة الرسمية للمصرف على فيسبوك.
بدوره ذكر المبعوث الأممي عبر حسابه على منصة “إكس”، بأن اللقاء استعرض التطورات الاقتصادية الأخيرة، بما في ذلك العمل الهام الذي قامت به اللجنة المالية العليا.
كما شدّد باتيلي على دور مصرف ليبيا المركزي في دعم النزاهة المالية وضمان تمويل الأولويات لتقديم الخدمات اللازمة لجميع الليبيين والفئات الاجتماعية والاقتصادية.
آخر تحديث: 8 سبتمبر 2023 - 02:56المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الإيرادات البعثة الأممية التوزيع العادل الصديق الكبير باتيلي مصرف ليبيا المركزي مصرف لیبیا المرکزی المرکزی فی
إقرأ أيضاً:
العرفي: تمديد المصرف المركزي التعامل بفئة الخمسين دينارًا خطوة لمعالجة أزمة تأخر صرف المرتبات
ليبيا – اعتبر عضو مجلس النواب عبد المنعم العرفي، تمديد المصرف المركزي التعامل بفئة الخمسين دينارا خطوة لمعالجة أزمة تأخر صرف المرتبات؛ بسبب عدم توفر التغطية المالية بحسابات وزارة المالية بحكومة عبد الحميد الدبيبة.
العرفي وفي تصريحات خاصة لشبكة “لام”، أشار إلى أن قيمة السيولة الموجودة خارج المصارف تقدر بخمسة وستين مليار دينار وعدم إيداعها في المصارف يعود إلى انعدام الثقة بالمصارف وهذا تتحمله حكومة الدبيبة.
ونوه إلى أن العملاء اضطروا لدفع قيمة بلغت 180 دينار عن كل 1000 دينار يريدون سحبه من حساباتهم المصرفية، والإدارة الجديدة للمركزي وجدت أزمات مفتعلة أمامها.
وصرح بأن الدبيبة وحلفاؤه اختلفوا مع المحافظ السابق، لكنهم لم يفلحو في تمكين من يتماشى مع أهوائهم عبر الإدارة الجديدة للمصرف.
وأنهى العرفي حديثه:”تمديد التعامل بفئة الـ 50 دينارا سيحل جزءا من المشكلة فقط، فالمشكلة الأساسية تكمن في إعادة الثقة بالمصارف، وجمع الأموال التي خارج المنظومة المصرفية لتسطيع الدولة إدارة أموالها”.