مهرجان القلعة يختتم فعالياته بحفل كامل العدد لعمر خيرت
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
اختتم الموسيقار عمر خيرت فعاليات مهرجان القلعة 31 للموسيقي والغناء بحفل رفع شعار كامل العدد، قدم خلاله أشهر مؤلفاته الموسيقية.
قدم خيرت خلال الحفل العرافة والعطور الساحرة، قضية عم أحمد، وجه القمر، زي الهوا، ضمير أبلة حكمت، البخيل وأنا وغيرهم.
حفل عمر خيرت في مهرجان القلعةوشارك عمر خيرت جمهورة عبر حسابه بموقع تبادل الفيديوهات والصور «إنستجرام» جزءا من حفله في القلعة معلقا: «لحظات من السعادة من حفلنا اليوم بمهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء الـ31 بصحبة جمهورنا العظيم معكم وبكم السعادة تكتمل».
View this post on Instagram
A post shared by Omar Khairat (@omarkhairatofficial)
مهرجان القلعة الـ31 للغناء والموسيقيوشارك بجانب الموسيقار عمر خيرت في مهرجان القلعة الـ31 للموسيقى والغناء عددا من نجوم الغناء أبرزهم فريق وسط البلد، نادية مصطفى، هاني شاكر، سيمون، هشام عباس، مني بوركهارد، مصطفى حجاج، مصطفى شوقي، غالية بن علي، نجوم الأوبرا للموسيقى العربية بقيادة المايسترو محمد الموجي، علي الحجار، كورال كلية التربية الموسيقية، عزيز مرقة، سعيد الأرتيست.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمر خيرت مهرجان القلعة حفلات القلعة مهرجان القلعة عمر خیرت
إقرأ أيضاً:
كم عدد الصلوات المفروضة في رحلة الإسراء والمعراج؟.. انخفضت إلى 5 فقط
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه في ليلة الإسراء والمعراج، التي تُعتبر واحدة من أعظم الرحلات التي شهدها تاريخ الأمة الإسلامية، فرض الله عز وجل على نبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم خمسين صلاة، هذا الفرض العظيم كان في البداية عددًا كبيرًا من الصلوات، لكن رحمة الله تعالى كانت حاضرة بشكل واضح في هذه الواقعة.
وأضاف عثمان، في مقطع فيديو له نشرته دار الإفتاء المصرية: «عندما مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على نبي الله موسى عليه السلام في رحلته السماوية الإسراء والمعراج ، سأل سيدنا موسى النبي صلى الله عليه وسلم عن ما فرضه الله عليه، فأجاب الحبيب صلى الله عليه وسلم: خمسون صلاة، فكان رد سيدنا موسى عليه السلام: ارجع إلى ربك، فسله التخفيف، فإن أمتك لا تطيق ذلك».
وصل العدد إلى خمس صلوات فقط في اليوم والليلةوتابع أمين الفتوى: «ظل رسول الله صلى الله عليه وسلم يتردد بين ربه عز وجل وبين نبي الله موسى عليه السلام، في رحلة الإسراء والمعراج وفي كل مرة كان الله عز وجل يخفف عن الأمة خمس صلوات، حتى وصل العدد إلى خمس صلوات فقط في اليوم والليلة، وعلى الرغم من أن العدد في الواقع أصبح خمسًا، إلا أن الأجر المتعلق بهذه الصلوات ظل كما هو، أي أجر خمسين صلاة».
وأوضح الشيخ عويضة عثمان قائلاً: «الرحمة في هذه الواقعة واضحة؛ فقد كان الله عز وجل يعلم أن أمة محمد صلى الله عليه وسلم لن تطيق هذا العدد الكبير من الصلوات في كل يوم، لذا، خفف عنهم وترك لهم خمس صلوات فقط، ولكنهم سيحصلون على أجر خمسين صلاة، إن هذا التخفيف يعكس عظمة ورحمة الله بعباده، ويجب على المسلمين أن يتفكروا في هذه اللحظة التاريخية بعين التفهم والإيمان».
الصلاة ليست مجرد عبادة جسدية فحسبوأضاف الشيخ عويضة: «من خلال هذه الواقعة نعرف أن الصلاة، على الرغم من أنها فرضت في ليلة الإسراء والمعراج، إلا أن فريضتها ليست مجرد عبادة جسدية فحسب، بل هي صلة مباشرة بين العبد وربه، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يُصلي في تلك الرحلة في السماوات العُلى، وهو ما يُظهر عظمة هذه العبادة في الإسلام».
في الختام، يجب على المسلم أن يحسن أداء صلاته وأن يتذكر دائمًا أنه في كل صلاة يؤديها، يحصل على أجر خمسين صلاة، لأن الله عز وجل لم يخفف عنهم فقط في العدد بل في الأجر أيضًا، فالصلاة ليست مجرد فرض واجب، بل هي قربة عظيمة إلى الله سبحانه وتعالى.