تستمر كارثة استئصال كلية لاعب منتخب صربيا لكرة السلة بوريتسا سيمانيتش، خلال فعاليات بطولة كأس العالم المقامة في الوقت الحالي في إندونيسيا واليابان والفلبين، تُلقي بظلالها على الوسط الرياضي، بعد تدخل عنيف مع محترف الأهلي السابق ومنتخب جنوب السودان نونو أوموت.

نجم الأهلي السابق يتسبب في استئصال كلية لاعب في كأس العالم لكرة السلة

بحسب ما ذكرت تقارير «صربيا» بدأت القصة خلال مواجهة جنوب السودان وصربيا، في الدور الأول لبطولة كأس العالم، حيث لم يكن يعرف لاعب المنتخب الصربي المصير الذي ينتظره في الأمتار الأخيرة من عمر اللقاء.

«التحام تحت السلة»، أتبعه صرخات متتالية من سيمانيتش، الذي اتجه مباشرةً إلى المستشفى، ليفاجأ بالصدمة الكبرى، بعد أن خضع لجراحة عائلة لاستئصال كليته بعد تدهور حالته بسبب تعرض اللاعب لمضاعفات خلال العملية الجراحية الأولى.

مطالب بشطب محترف الأهلي السابق بعد تسببه في استئصال كلية لاعب ببطولة العالم لكرة السلة

مطالبات بشطب محترف الأهلي السابق، نونو أوموت الذي قاد الفريق الأحمر للتتويج بدوري أبطال أفريقيا «BAL» منذ أشهر قليلة، والتأهل لكأس العالم للأندية، بعد تسببه في مأساة بصفوف منتخب صربيا.

وصعد الاتحاد الصربي الموقف، حيث يضغط بقوة على الاتحاد الدولي من أجل اتخاذ قرارا ضد نونو أوموت الذي قاد منتخب جنوب السودان لحجز البطاقة الأفريقية المباشرة الوحيدة المؤهلة لأولمبياد باريس 2024.

في المقابل يحاول اتحاد جنوب السودان لكرة السلة، الدفاع عن لاعبه ونجم منتخب بلاده من أجل عدم اتخاذ أي قرار ضده، مؤكدا أن التدخل لم يكن متعمدا مع لاعب منتخب صربيا.

استئصال كلية لاعب منتخب صربيا، قد يحرمه من ممارسة اللعبة مرة أخرى، وهو ما جعل الاتحاد الصربي متمسكا بالتصعيد، واسترداد حق لاعبه الذي خسر إحدى كليتيه خلال مهمته القومية مع منتخب بلاده.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صربيا السلة كأس العالم لكرة السلة الأهلي استئصال کلیة لاعب الأهلی السابق جنوب السودان منتخب صربیا لکرة السلة کأس العالم

إقرأ أيضاً:

بسبب حرب الإبادة الصهيونية.. المفقودون في غزة مأساة عميقة

 

الثورة /

في مواجهة مأساة المفقودين التي ألمت بآلاف العائلات في قطاع غزة، بسبب حرب الإبادة الإسرائيلية، أطلق حقوقيون “المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسرًا”، لبناء قاعدة بيانات دقيقة عن مفقودي الحرب والمخفيين قسرًا؛ بهدف استخدامها في الجهود القانونية لمحاسبة الاحتلال على انتهاكاته.
اختفاء الآلاف وسط الدمار
مع استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية أكثر من 15 شهرًا، ظهرت ظاهرة المفقودين بشكل غير مسبوق في قطاع غزة، حيث وثّق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أكثر من 14 ألف حالة فقدان منذ السابع من أكتوبر، وسط تحديات كبيرة تعيق الوصول إلى الضحايا وإنقاذ من تبقى منهم تحت الأنقاض.
هذه المأساة الكبيرة، دفعت مجموعة من الحقوقيين، للإعلان عن تأسيس أول مركز فلسطيني مختص بمتابعة شأن المفقودين والمخفيين قسرًا.
وفي هذا السياق، أكد غازي المجدلاوي، الباحث الرئيسي في المركز، أن إنشاء هذه المنظومة الحقوقية جاء استجابة للحاجة الملحة إلى توثيق المفقودين وتوفير منصة إلكترونية تمكّن العائلات من إدخال بيانات ذويهم المفقودين أو المخفيين قسرًا، مما يسهل عملية التحقق من الحالات وإنشاء سجل موثّق يُستخدم في الإجراءات القانونية والحقوقية.
توثيق الجرائم.. خطوة نحو العدالة
يُعد التوثيق الدقيق لانتهاكات الاحتلال – وفق حديث المجدلاوي الخاص لمراسل المركز الفلسطيني للإعلام – حجر الأساس في ملاحقته قانونيًا، إذ يسهم في حفظ الحقوق ومنع إسقاط الجرائم بالتقادم أو التلاعب السياسي، وفق حديث المجدلاوي.
ويضيف أن هذا التوثيق يشكّل مرجعًا أساسيًا للتقارير الحقوقية المقدمة إلى الأمم المتحدة والبرلمان الأوروبي والمنظمات الدولية، في محاولة لحشد التأييد لفرض عقوبات على الاحتلال ومحاسبته.
وأوضح المجدلاوي أن العديد من الجرائم التي ارتكبها الاحتلال سابقًا لم تخضع للمساءلة بسبب غياب التوثيق المنهجي، مما يستوجب العمل على تسجيل كل الانتهاكات الحالية بشكل دقيق وشامل.
عقبات ميدانية أمام جهود البحث والتوثيق
رغم أهمية المبادرة، إلا أن عمل المركز يواجه صعوبات جمّة تعيق جهود البحث عن المفقودين وتوثيق الجرائم، ومن أبرزها: الوضع الأمني والإنساني الخطير، الذي يحدّ من قدرة الباحثين على الوصول إلى العائلات وجمع البيانات، ورفض الاحتلال السماح بإدخال المعدات اللازمة لرفع الأنقاض، ما يؤدي إلى استمرار دفن الضحايا تحت الركام لفترات طويلة.
كما أن عدم توفر مختبرات فحص الحمض النووي (DNA) في غزة يجعل التعرف على هوية الشهداء والمفقودين تحديًا كبيرًا، إضافة إلى دفن العديد من الضحايا دون توثيق طبي دقيق، بسبب الظروف القاسية، مما يزيد من تعقيد عمليات التحقق والتوثيق.
تصعيد دولي لملاحقة الاحتلال
يسعى المركز إلى تعزيز الجهود القانونية على المستوى الدولي، من خلال عقد شراكات مع منظمات حقوقية عالمية، لضمان وصول قضية المفقودين إلى المحافل القضائية، وفق المجدلاوي.
ويؤكد المجدلاوي أن قضية المفقودين والمخفيين قسرًا تندرج ضمن ملف الإبادة الجماعية، الذي تنظر فيه محكمة العدل الدولية حاليًا، مما يستوجب تحركًا منسقًا لضمان محاسبة الاحتلال على جرائمه وعدم إفلاته من العقاب.
إطار مؤسسي لمتابعة القضية
وفق الباحث المجدلاوي، تأتي هذه المبادرة كمجهود ذاتي من نشطاء ومدافعين عن حقوق الإنسان، بهدف إنشاء إطار مؤسسي يدعم العائلات قانونيًا وحقوقيًا في معركة البحث عن الحقيقة والعدالة.
ويركّز المركز في المرحلة الأولى على توثيق المفقودين في العدوان الحالي، على أن يتم توسيع نطاق عمله لاحقًا ليشمل ضحايا الحروب السابقة.
كما يجري العمل على تشكيل فريق حقوقي متخصص يتولى متابعة قضايا المفقودين والمطالبة بالكشف عن مصيرهم، بالتوازي مع جهود توثيق معاناة العائلات عبر تقارير ميدانية وإنسانية تُسلّط الضوء على الجانب الإنساني لهذه الكارثة.
نحو مساءلة الاحتلال ووقف الإفلات من العقاب
مع انطلاق المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسراً، تبقى الآمال أن يكون خطوة جادة نحو تحقيق العدالة لعائلات الضحايا، ورفع صوتهم في المحافل الدولية حتى لا تضيع حقوقهم في زحمة السياسة والحروب.

*المركز الفلسطيني للإعلام

مقالات مشابهة

  • منتخب مصر لكرة السلة يفوز على إفريقيا الوسطى في تصفيات «أفروباسكت»
  • لاعب الزمالك السابق: لم الشمل العامل الأساسي أمام الأهلي
  • جاي من دمياط.. عفروتو يهاجم الحضري بسبب تصريحاته عن الأهلي
  • تصعيد دموي في السودان: أكثر من 200 قتيل في هجوم لقوات الدعم السريع خلال ثلاثة أيام
  • منتخب السلة يواجه سوريا في «الأمل الأخير»
  • قمة الأهلي والزمالك.. مواجهة الأصدقاء والأعداء
  • خسر كأس الأمم الأفريقية بسببها .. أزمة تهدد بيسيرو قبل مباراة القمة أمام الأهلي
  • بسبب حرب الإبادة الصهيونية.. المفقودون في غزة مأساة عميقة
  • منتخب السلة يغادر إلى مدغشقر لخوض التصفيات المؤهلة لبطولة إفريقيا
  • نجم الأهلي السابق: رحيل ديانج وحمدي فتحي أثّر على الأداء رغم تحقيق الانتصارات