طالب نواب أردنيون بطرد السفير الإسرائيلي لدى عمان واستدعاء السفير الأردني لدى تل أبيب ردا على "جرائم الاحتلال بحق حرائر فلسطين"، وفق روسيا اليوم.

جاء ذلك في عريضة وجهها 59 نائبا أردنيا إلى رئيس مجلس النواب في المملكة.

وقال النواب الأردنيون في العريضة "نعلم يقينا أن قيام مجندات في جيش الاحتلال بإجبار حرائر خليل الرحمن على خلع ملابسهن أمام أطفالهن بعد اقتحام منازلهن برفقة كلاب بوليسية وتهديدهن بنهش أجسادهن يعبر عن مدى الانحطاط الأخلاقي الذي وصل إليه جيش الاحتلال وحكومته؛ نتيجة للصمت الدولي ممثلا بالأمم المتحدة والمنظمات والبرلمانات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان على الجرائم الاسرائيلية، مما زاد في تمادي قوات الاحتلال على الفجور والطغيان بسلوكها".

وأضافوا: "حذرنا واستنكرنا من الاحتلال وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني وندين بأشد العبارات هذا السلوك الإجرامي الذي انطوى على همجية الاحتلال تجاه شعبنا الفلسطيني والممارسات القمعية المستمرة في التنكيل به". ودعوا لفتح تحقيق في "هذا الاعتداء الذي يمس جميع أبناء الشعب الفلسطيني لا بل ويمس كرامة الأمة العربية وحقوق الإنسان". وتابع النواب إن هذا الاعتداء هو انتهاك لإنسانية الفرد وحريته ولمبادئ اتفاقية جنيف التي تحمي النساء والأطفال من الابتزاز "وهذا هو ديدن الاحتلال". كما دعوا برلمانات العالم لإدانة تلك الممارسات الرذيلة، وكذلك اتحاد البرلمان الأوروبي والبرلمان العربي لإدانة هذه الجريمة النكراء واتخاذ إجراءات عملية لفضح الكيان الصهيوني وجرائمه ضد الإنسانية وخرقه للقوانين والمعاهدات الدولية. 

وحثوا الحكومة الأردنية على "الارتقاء بالأداء والإجراء إلى مستوى الفعل، وذلك بعد أن بلغ العدو الصهيوني المدى في الاعتداء".

وأكدوا أن "الشعب الفلسطيني والماجدات والحرائر الفلسطينية، هن عرضنا وخط أردني أحمر، ومستعدون للدفاع عنهن من جهتنا بالدم والنجيع والأرواح".

واستطرد النواب: "أقل الواجب حكوميا في هذه اللحظات المهمة والتاريخية طرد سفير الكيان من عمان واستدعاء السفير الأردني من عاصمة الارهاب والبلطجة واتخاذ كل الترتيبات اللازمة، حتى يفهم العدو أن الحدود الأردنية مع فلسطين المحتلة ليست مجرد فاصل في الجغرافيا بل وحدة دم و مصير، في مواجهة خصم لم يعد يفهم إلا لغة المقاومة والقتال، وتلك الحدود تقول بكل اللهجات واللغات إن في الأردن شعب مقاوم أيضا". وأهاب النواب الأردنيون، بالبرلمان العربي والاسلامي بأن يتخذوا موقف الإدانة والرفض لهذه الجريمة التي مسَّت المواطنات الفلسطينيات المدنيات العربيات المسلمات واعتدت عليهن، وأيضا دعم حق الشعب الفلسطيني في الحياة الانسانية والحماية والتحرر من الاحتلال، بالإضافة إلى التنسيق مع البرلمانيات العالمية لرفع الغطاء عن الكيان الصهيوني وإدانة جرائمه والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني".
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

العدل وحقوق الإنسان: العدوان الإسرائيلي لن يثني موقف اليمن من نصرة الشعب الفلسطيني

يمانيون../
أدانت وزارة العدل وحقوق الإنسان بأشد العبارات إقدام العدوان الإسرائيلي الأمريكي على شن غارات على أعيان ومنشآت مدنية في محافظة الحديدة.

وعبرت وزارة العدل وحقوق الإنسان في بيان، عن استهجانها لاستهداف العدوان الصهيوني الأمريكي للموانئ ومحطات الكهرباء وهي منشآت مدنية واقتصادية ومنازل مواطنين في ميناء الحديدة ورأس عيسى ومحطتي كهرباء الحالي ورأس كتنيب، وما نجم عنه من شهداء وجرحى وأضرار مادية كبيرة في المنشآت العامة والخاصة.

واعتبرت استهداف كيان العدو بدعم أمريكي، بريطاني منشآت مدنية متعلقة بإمدادات الغذاء والطاقة، جريمة جماعية بحق الشعب اليمني وانتهاكاً واضحاً للقانون الدولي الإنساني وقواعده التي تنص على الحفاظ على حياة المدنيين وصيانة الممتلكات والمنشآت المدنية.

ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى الاضطلاع بواجبها القانوني والإنساني تجاه الجرائم والانتهاكات، التي يتعرض لها اليمن وفلسطين ولبنان، والمطالبة بمحاسبة مرتكبي تلك الجرائم، وإيقاف التدخلات السافرة التي تقوم بها أمريكا وبريطانيا في المنطقة.

وأوضحت أن العدوان الإسرائيلي بارتكابه هذه الجرائم يؤكد حقيقة إرهابه وتهديده للأمن والسلم الدوليين، مبينة أن هذا العدوان تصعيد خطير يتحمل الكيان الصهيوني وأمريكا وبريطانيا عواقبه.

وطالب البيان، الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية بالخروج عن صمتها وإدانة ما يعمد إليه العدو من قتل مباشر وتدمير للمنشآت المدنية، مندداً باستمرار الصمت المطبق لمجلس الأمن تجاه الاعتداءات الأمريكية والبريطانية والصهيونية على دولة ذات سيادة دون أي تعبير أو استنكار أو شجب أو خطوات لإيقاف ما تقوم به تلك الدول.

وأشار إلى أن هذا الصمت الأممي يمثل إخلالاً بأهم واجبات مجلس الأمن المنبثقة من مقاصد الأمم المتحدة المتمثلة في حفظ السلم والأمن الدوليين، لافتاً إلى أن هذه الجريمة وما سبقها من جرائم جاءت لثني اليمن عن موقفه في نصرة الشعب الفلسطيني، إزاء ما يُمارس ضده من جرائم وحرب إبادة جماعية وجرائم حرب وضد الإنسانية من قبل كيان العدو الصهيوني بدعم أمريكي، بريطاني.

وفيما ندد البيان بهذه الجرائم على الشعب اليمني والفلسطيني واللبناني، أكد في الوقت نفسه أن العدوان الصهيوني الإجرامي لا يمكن أن يؤثر على إرادة الشعب اليمني، ولن يمنع اليمن المعتدى عليه من حقه في استمرار الرد على أي عدوان من أي دولة أو تحالف باستخدام كافة الوسائل التي تضمن حقوقه الأساسية والمشروعة.

مقالات مشابهة

  • مجلس الشورى: جرائم العدو الصهيوني لن تثني الشعب اليمني عن نصرة فلسطين ولبنان
  • العدل وحقوق الإنسان: العدوان الإسرائيلي لن يثني موقف اليمن من نصرة الشعب الفلسطيني
  • مصطفى بكري: مصر تسعى للحصول على حقوق الشعب الفلسطيني
  • السياسي الأعلى بصنعاء: القوات اليمنية قادرة على تأديب الكيان الإسرائيلي المجرم
  • «دعم حقوق الشعب الفلسطيني»: الاحتلال الإسرائيلي يخطط لتوسيع الصراع الإقليمي
  • رئيس عربية النواب: ما يحدث في فلسطين ولبنان يؤكد وحشية الاحتلال الإسرائيلي
  • الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه يواصلون أعمالهم الوحشية بحق الشعب الفلسطيني
  • رئيس وزراء فلسطين: إسرائيل لديها خطة للتخلص من الشعب الفلسطيني للاستيلاء على الأرض
  • الأردن وألمانيا يبحثان جهود وقف العدوان الإسرائيلي على غزة
  • اليمن.. تظاهرات حاشدة تضامنا مع فلسطين وللمطالبة بوقف العدوان على غزة