بايدن يمدد العقوبات المرتبطة بالتدخل في الانتخابات الأمريكية لمدة عام آخر
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أصدر أمرا تنفيذيا لمدة عام آخر ينص على تمديد عقوبات أحادية ضد منظمات وأفراد أجانب على خلفية التدخل المزعوم في الانتخابات الأمريكية.
وقال الرئيس الأمريكي في بيانه: "أمدد لمدة عام حالة الطوارئ الوطنية المعلنة بموجب الأمر التنفيذي رقم 13848 على خلفية خطر التدخل الخارجي في انتخابات الولايات المتحدة وتقويض ثقة المجتمع بها".
وأضاف: "على الرغم من عدم وجود أي دليل على أن قوة أجنبية غيرت نتائج التصويت أو أثرت على فرز الأصوات خلال الانتخابات الأمريكية، إلا أن دولا أخرى سعت تاريخيا إلى الاستفادة من النظام السياسي الأمريكي الحر والشفاف".
وبناء على هذا المرسوم، فرضت الولايات المتحدة عقوبات عدة مرات على أفراد وكيانات من روسيا فيما يتعلق بالتدخل المزعوم في العملية الانتخابية الأمريكية.
ورفضت موسكو مرارا الاستنتاجات المتعلقة بمحاولات التأثير على مسار الانتخابات الأمريكية.
ويطبق نظام حالة الطوارئ هذا منذ 12 سبتمبر 2018 حينما تم فرضه من قبل إدارة الرئيس السابق، دونالد ترامب.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البيت الأبيض انتخابات جو بايدن عقوبات ضد روسيا الانتخابات الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني يتبرأ من الحكومات السابقة.. ويغازل الولايات المتحدة
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الاثنين إن بلاده لم ترسل أي أسلحة إلى روسيا منذ توليه السلطة في آب/ أغسطس الماضي، كما قال إن طهران لا تكن العداء للولايات المتحدة الأمريكية.
واتهمت الولايات المتحدة وحلفاؤها إيران الأسبوع الماضي بنقل صواريخ باليستية إلى روسيا لاستخدامها في حربها بأوكرانيا مما أدى إلى فرض عقوبات جديدة على موسكو وطهران.
وردا على سؤال عما إذا كانت إيران نقلت صواريخ إلى روسيا قال بزشكيان في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون "من المحتمل أن يكون التسليم قد حدث في الماضي... لكن يمكنني أن أؤكد لكم أنه منذ توليت منصبي لم يحدث أي تسليم من هذا القبيل إلى روسيا".
وفي شباط/ فبراير ، ذكرت وكالة رويترز أن إيران زودت روسيا بعدد كبير من الصواريخ سطح/سطح الباليستية القوية، في تعميق للتعاون العسكري بين البلدين الخاضعين لعقوبات أمريكية.
على جانب آخر، قال بزشكيان إن من الممكن لإيران أن تجري محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة إذا أثبتت واشنطن فعليا أنها ليست معادية للجمهورية الإسلامية.
وكان بزشكيان يرد على سؤال خلال مؤتمر صحفي في طهران عما إذا كانت طهران منفتحة على محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015.
وقال بزشكيان "لا نعادي الولايات المتحدة. عليهم أن يوقفوا عداءهم تجاهنا من خلال إظهار حسن نيتهم عمليا" مضيفا "نحن إخوة للأمريكيين أيضا".
وبعد توليه منصبه في كانون الثاني/ يناير 2021، حاول الرئيس الأمريكي جو بايدن التفاوض على إحياء الاتفاق النووي الذي قيدت إيران بموجبه برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
لكن طهران رفضت التفاوض المباشر مع واشنطن، وعملت في الأساس عبر وسطاء أوروبيين أو عرب.
وأكد بزشكيان أن إيران ليست بصدد الحصول على السلاح النووي.
واستدرك قائلا: "يجب أن نملك القوة في مقابل القوة لكي نستطيع البقاء. إننا بحاجة إلى قوة دفاعية من أجل الحفاظ على أمن الشعب والبلاد، لم نكن نحن البادئين إطلاقا بأي حرب على مدى الأعوام الـ 200 الأخيرة. لن نفقد قوتنا الدفاعية التي تؤهلنا للدفاع عن شعبنا، إلا إذا تم نزع سلاح الجميع".