إيلون ماسك يخطط لدمج شركات مستقلة بتقنية الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
يُعد الذكاء الاصطناعي مكملاً بالغ الأهمية لمنتجات تسلا، وسبيس إكس، ونيورالينك ومشاريع إيلون ماسك الأخرى. وعلى الرغم من أن هذه الشركات تعمل في الغالب بشكل مستقل عن بعضها البعض، إلا أن تقريراً جديداً يزعم أن ماسك يرغب في دمج جميع هذه الشركات.
ويقول تقرير الصحافي وكاتب السيرة الذاتية الشهير والتر إيزاكسون، في ملف تعريفي حديث لماسك على مجلة التايم: "إن ماسك يهدف إلى إنشاء نظام ذكاء اصطناعي عام وقوي".
ويدعي التقرير أن مجموعة من البيانات النصية التي تم الحصول عليها من مستخدمي تويتر وصور العالم الحقيقي التي تم التقاطها بواسطة نظام القيادة الذاتية الكاملة من تسلا، تعني أن ماسك يحاول إنشاء روبوتات محادثة تعمل بالذكاء الاصطناعي، على غرار شات جي بي تي، وروبوتات مادية قادرة على التنقل في العالم الحقيقي.
واستحوذ ماسك على تويتر بقيمة 44 مليار دولار في العام الماضي، والتي اعتبرها الكثيرون صفقة فاشلة بامتياز، ما أكسبه الرقم القياسي في موسوعة غينيس لأكبر خسارة لثروة شخصية في التاريخ. لكن إيزاكسون يلاحظ أنه في كل هذه الفوضى الغامضة، يوجد في الواقع منجم ذهب لبيانات مستخدمي إكس، التي يمكن أن تكون بمثابة الوقود لتدريب نظام ذكاء اصطناعي قوي.
ويمكن لمجموعة تويتر التي تضم أكثر من تريليون تغريدة، أن تمنح ماسك فرصة القتال ضد مجموعات البيانات الضخمة المملوكة بالفعل من قبل منافسين مثل OpenAI وغوغل.
واعترف ماسك بأنه لم يدرك حقاً قيمة بيانات تويتر بالنسبة للذكاء الاصطناعي إلا بعد الاستحواذ على الموقع.
وقال ماسك "لقد كانت فائدة جانبية، في الواقع، لم أدركها إلا بعد عملية الشراء".
لكن إكس يمثل جانباً واحداً للذكاء الاصطناعي تحت تصرف ماسك، حيث تمتص أنظمة مساعدة السائق شبه المستقلة والقيادة الذاتية الكاملة من تسلا، وملاحظات الوقت، ما يقدر بنحو 160 مليار إطار صور للكاميرا يومياً.
وعلى عكس بيانات تويتر المستندة إلى النصوص، تُظهر الصور الملتقطة من تسلا المركبات تتفاعل مع العالم الحقيقي، ويمكن استخدامها يوماً ما لتشغيل الذكاء الاصطناعي للروبوتات المادية، بحسب موقع ياهو.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
Open AI تتحدى محاولة إيلون ماسك لمنعها من التحول لشركة ربحية
الاقتصاد نيوز - متابعة
تقدمت شركة "أوبن إيه.آي"، الجمعة، بطلب إلى محكمة فيدرالي في ولاية كاليفورنيا تحثها على رفض طلب الملياردير الأميركي الشهير إيلون ماسك بوقف تحويل الشركة المطورة لروبوت الدردشة الشهير "تشات جي.بي.تي" إلى شركة تهدف إلى الربح.
ونشرت شركة أوبن إيه.آي مجموعة من رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية مع ماسك على موقعها على الإنترنت لتؤكد أنه دعم في البداية تحولها لشركة هادفة للربح قبل أن ينسحب منها بعد فشله في الحصول على حصة أغلبية والسيطرة الكاملة عليها.
وأطلق ماسك، الذي كان أحد مؤسسي "أوبن إيه.آي"، منذ ذلك الحين شركة ذكاء اصطناعي منافسة تدعى "إكس إيه.آي".
ورفع ماسك دعوى في أغسطس ضد "أوبن إيه.آي" ورئيسها التنفيذي سام ألتمان وآخرين قائلا إنهم انتهكوا أحكام العقد الذي تأسست بموجبه الشركة من خلال تقديم الأرباح على الصالح العام في مسعاها لتطوير الذكاء الاصطناعي.
وفي تشرين الثاني، طلب ماسك من محكمة اتحادية في أوكلاند بولاية كاليفورنيا إصدار أمر قضائي أولي يمنع أوبن إيه.آي من التحول إلى شركة ربحية.
وقالت أوبن إيه.آي إن ماسك "يجب أن يتنافس في السوق وليس في قاعة المحكمة".
ومنذ ذلك الحين، أضاف ماسك شركة مايكروسوفت وغيرها ضمن المدعى عليهم في الدعوى القضائية، قائلا إن أوبن إيه.آي تخطط لتهميش المنافسين واحتكار سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي.
ونفت أوبن إيه.آي في الأوراق المقدمة للمحكمة أي مؤامرة لتقييد المنافسة في سوق الذكاء الاصطناعي، وقالت إن طلب ماسك للحصول على أمر قضائي أولي يستند إلى "ادعاءات دون أدلة".
وفي ملف منفصل للمحكمة، قالت مايكروسوفت أمس الجمعة إنها وأوبن إيه.آي "شركتان مستقلتان تسعى كل منهما إلى استراتيجياتها الخاصة وتتنافسان بقوة مع بعضهما البعض ومع العديد من الشركات الأخرى".
وأضافت مايكروسوفت أن شراكتها مع أوبن إيه.آي "أذكت الابتكار بينهما وبين الشركات الأخرى".
بدأت أوبن إيه.آي كمؤسسة غير ربحية في عام 2014 وأصبحت واجهة للذكاء الاصطناعي التوليدي من خلال تمويل بمليارات الدولارات من مايكروسوفت.
وفي تشرين الاول، اختتمت جولة لجمع التمويل بقيمة 6.6 مليار دولار من المستثمرين مما قد يرفع قيمة الشركة إلى 157 مليار دولار.
وتعمل حاليا على وضع خطة لإعادة هيكلة أعمالها الأساسية وتحويلها إلى شركة ربحية.
وستمتلك "أوبن إيه.آي" غير الربحية حصة أقلية في الشركة الربحية.