بحث الرئيس التونسي قيس سعيد، مساء الخميس، مع كمال الفقي، وزير الداخلية، ومراد سعيدان، المدير العام للأمن الوطني، مواصلة العمل بين أجهزة الدولة لمقاومة الاحتكار ورفع الأسعار

وأوضح سعيّد أنه لا بد من "مواجهة اللوبيات التي تعمل في الخفاء بكل الوسائل للتنكيل بالشعب وغايتها معروفة ومعلومة وهي تأجيج الأوضاع الاجتماعية حتى تستفيد منها سياسيا وهؤلاء الذين يغدقون الأموال الفاسدة أثناء الحملات الانتخابية هم الذين ينكلون بالشعب بين كل موعد انتخابي وآخر".

وشدد على أن "الإرادة ثابتة والعزيمة لن تلين في تطهير البلاد لأنه مطلب شعبي ولا بد أن يطبق القانون على كل من تجاوزه وعلى كل من يعتبر نفسه خارج أي ملاحقة جزائية".

كما تطرق مجددا إلى ضرورة تأمين العودة المدرسية وخاصة بتأمين محيط المدارس في كل مكان.

إقرأ المزيد تونس.. التطبيع مع إسرائيل خيانة عظمى

وعلى صعيد آخر، دعا الرئيس التونسي إلى تكثيف الدوريات الأمنية في كل مناطق البلاد وخاصة في "عديد من الأحياء التي انتشرت فيها جرائم الحق العام كترويج المخدرات واستهلاكها والسرقات والعنف وغيرها من الجرائم ، فالدولة يجب أن تحفظ الأمن حتى يشعر المواطن سواء بالليل أو بالنهار وفي أي مكان أنه آمن وأن هناك قوات أمن تسهر على أمنه وتفرض احترام القانون".

هذا ، وقرر سعيد انهاء مهام المدير العام للأمن العمومي بالإدارة العامة للأمن الوطني بوزارة الداخلية.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا قيس سعيد

إقرأ أيضاً:

تحذير من تدهور الأوضاع الإنسانية للنازحين في دهوك العراقية

حذر ديان جعفر، مدير دائرة الهجرة والمهجرين واستجابة الخدمات في محافظة دهوك، شمالي العراق، في تصريحات لـ"الحرة"، من استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية للنازحين بالمحافظة، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء، مطالبا الحكومة الاتحادية بالإسراع في توفير احتياجات الناس في المخيمات.

وقال جعفر إن وزارة الهجرة والمهجرين الاتحادية "لم تزود المخيمات بوقود التدفئة (النفط الأبيض) هذا العام، رغم المطالبة بذلك من خلال كتب رسمية منذ سبتمبر الماضي".

وأضاف أن وزارة الهجرة "لم تفاتح وزارة النفط العراقية بشأن توفير  مادة النفط الأبيض حتى الآن".

نازحون في الأنبار يكشفون لـ"الحرة" ظروفهم المأساوية ليلة ممطرة مصحوبة برياح قوية أطاحت بسقف بيت سعيد فاضل، أحد سكان مخيم بزيبز للنازحين شرقي محافظة الأنبار، أغطية وبقايا أثاث متناثرة في العراء ، هكذا يبدو حال العائلة التي تحاول إصلاح ما دمرته العاصفة المطرية، لكن بإمكانيات متواضعة.

ونبه جفعر إلى أن النازحين "لم يستلموا حصصهم من المواد الغذائية سوى 4 مرات فقط هذا العام"، مؤكدا أن أغلب المنظمات الإنسانية "أوقفت برامجها داخل المخيمات"، مردفا: "الشخص الواحد بحاجة إلى سلة غذائية واحدة كل شهر".

يشار إلى أن عدد مخيمات النازحين في محافظة دهوك يصل إلى 15 مخيما، تضم 20,875 عائلة، في حين تقطن 35 ألف أسرة خارج المخيمات في مركز المدينة والأقضية والنواحي التابعة لها.

مقالات مشابهة

  • نائب بـ«الشيوخ»: قانون اللاجئين أداة مهمة لحماية الحقوق وتنظيم الأوضاع
  • تحذير من تدهور الأوضاع الإنسانية للنازحين في دهوك العراقية
  • الرئيس اليمني يطلع على خطة استئناف جلسات البرلمان
  • المالكي يدعو الى حلول لصراعات المنطقة
  • لفتيت يدعو لمواجهة فوضى وتجاوزات وتدني خدمات سيارات الأجرة على خلفية وضع نهج جديد
  • المالكي يدعو إلى المشاركة في التعداد العام للسكان والمساهمة بإنجاحه
  • منتخب مصر للناشئين 2008 يواصل استعداداته لمواجهة تونس
  • الرئيس الصيني يدعو إلى تعاون اقتصادي شامل عالمياً
  • سيف بن زايد يؤكد أهمية التكامل الدولي ودعم أجهزة إنفاذ القانون لمواجهة الجرائم البيئية
  • نقابة CDT تعقد مجلسا وطنيا استثنائيا على خلفية تدهور الأوضاع الاجتماعية