أغرب القصص.. ضبط 11 ألف "غشاش" في ماراثون المكسيك الشهير
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
في واحدة من أغرب القصص هذا العام، أقصت اللجنة المنظمة لماراثون المكسيك 11 ألف متسابق من أصل 30 ألفا، بعد كشف أجهزة تعقب عن وجود حالات غش من ضمنها استخدام السيارات والمواصلات العامة في وسط السباق.
وفي التفاصيل، أقيمت النسخة الـ40 من الماراثون في الـ27 من أغسطس الماضي في العاصمة مكسيكو سيتي، وبعد انتهاء السباق انهال متسابقون بالشكاوى من وجود حالات غش، وأن الآلاف لم يقطعوا مسافة السباق (42 كم) على الأقدام.
وبعد فتح تحقيق والتدقيق في بيانات أجهزة التعقب المستخدمة في السباق تبين عدم مرور آلاف المتسابقين بنقاط التفتيش في الطريق.
وأكدت هيئة الرياضات في مكسيكو سيتي عزمها الكشف عن أسماء المخالفين وإلغاء نتائجهم ومنعهم من المشاركة مستقبلا.
وهذه ليست المرة الأولى التي تحصل فيها حالات غش بماراثون العاصمة، إذ سبق أن أقصي 6 آلاف متسابق في نسخة 2017 ما يعادل 20 في المئة من المشاركين وألغيت نتائج 3090 متسابقا بعد نسخة 2018.
ويعد ماراثون المكسيك من أكبر السباقات على صعيد رياضة ألعاب القوى عالميا، وفاز بنسخة هذا العام البوليفي هكتور غاريباي فئة الرجال والكينية سيلستين شبشرشر فئة السيدات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الماراثون المكسيك ماراثون الماراثون الماراثون
إقرأ أيضاً:
ماذا تعرف عن أغرب تقليد لجلب البركة في رأس السنة القمرية؟
يمارس مواطنون في ماليزيا وسنغافورة تقليدًا محبوبًا إليهم يُعرف بـ"رفع الطعام في الهواء"، خلال رأس السنة القمرية الجديدة.
يُشكل هذا التقليد مشهدًا غير اعتيادي، حيث يقف الأشخاص حول المائدة، يمسكون عيدان الطعام بإحكام، ويضيفون المكونات المختلفة إلى الطبق مع ترديد كلمات يعتقدون أنها تجلب البركة.
وتبدأ المكونات بالخضار، تليها شرائح السمك النيئة، ثم الصلصة والإضافات.
ويتناول الجميع السلطة في نفس الوقت ويرفعون المكونات في الهواء مع الصراخ بصوت عالٍ، على أمل جلب الحظ السعيد للعام المقبل.
وتتضمن العبارات الشهيرة لطلب الرخاء "هوات آه" (التي تعني الرخاء)، و"شين نيان كواي لي" (أي سنة جديدة سعيدة)، و"دا جي دا لي" (أي حظ سعيد ونصيب سعيد)، بحسب بول ليو، مالك مطعم "Keng Eng Kee" من الجيل الثالث.
ويحظى تقليد "رفع الطعام في الهواء"، المعروف أيضًا باسم "يوشينغ" أو "يي سانغ"، بشعبية كبيرة في سنغافورة وماليزيا، ويُزعم أن كل بلد اخترع النسخة الحديثة منه، رغم أن الحقيقة ما تزال محاطة بالغموض.
في الوقت الحاضر، لا يزال هذا التقليد من الطقوس المهمة للعام القمري الجديد في سنغافورة وماليزيا، ويُمارس بشكل شائع بين الأجيال الأصغر سنًا أيضًا.