في واحدة من أغرب القصص هذا العام، أقصت اللجنة المنظمة لماراثون المكسيك 11 ألف متسابق من أصل 30 ألفا، بعد كشف أجهزة تعقب عن وجود حالات غش من ضمنها استخدام السيارات والمواصلات العامة في وسط السباق.

وفي التفاصيل، أقيمت النسخة الـ40 من الماراثون في الـ27 من أغسطس الماضي في العاصمة مكسيكو سيتي، وبعد انتهاء السباق انهال متسابقون بالشكاوى من وجود حالات غش، وأن الآلاف لم يقطعوا مسافة السباق (42 كم)  على الأقدام.

وبعد فتح تحقيق والتدقيق في بيانات أجهزة التعقب المستخدمة في السباق تبين عدم مرور آلاف المتسابقين بنقاط التفتيش في الطريق.

وأكدت هيئة الرياضات في مكسيكو سيتي عزمها الكشف عن أسماء المخالفين وإلغاء نتائجهم ومنعهم من المشاركة مستقبلا.

وهذه ليست المرة الأولى التي تحصل فيها حالات غش بماراثون العاصمة، إذ سبق أن أقصي 6 آلاف متسابق في نسخة 2017 ما يعادل 20 في المئة من المشاركين وألغيت نتائج 3090 متسابقا بعد نسخة 2018.

ويعد ماراثون المكسيك من أكبر السباقات على صعيد رياضة ألعاب القوى عالميا، وفاز بنسخة هذا العام البوليفي هكتور غاريباي فئة الرجال والكينية سيلستين شبشرشر فئة السيدات.

 

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الماراثون المكسيك ماراثون الماراثون الماراثون

إقرأ أيضاً:

عراب شبكات التمويل السرية..وفاة زعيم تنظيم الإخوان الإرهابي يوسف ندا

أعلنت اليوم الأحد، وفاة يوسف ندا، زعيم تنظيم الإخوان الإرهابي، عن 94 عاماً.

وانضم ندا المولود في 1931 بالإسكندرية المصرية باكراً إلى تنظيم الإخوان، والتحق به في 1947 حين كان في الـ 17، بعد تعرفه على مؤسسه حسن البنا. 

ومرت رحلة ندا في التنظيم الإرهابي بمراحل مختلفة، وكرس حياته منذ البداية لخدمة أهدافه، وفي مرحلة متقدمة أصبح محركاً ودافعاً لأجندته في العالم العربي بفضل أمواله الطائلة، والمؤسسات والبنوك التي وضعها تحت تصرف التنظيم وأعضائه. 

وفي 1954، أي بعد بضع أعوام من التحاقه بتنظيم الإخوان اعتقل مع آخرين بتهمة الضلوع في محاولة اغتيال الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر، لكن السلطات أفرجت عنه بعد عامين.

انتقل ندا إلى ليبيا، وبدأ فيها تجربة جديدة، كان المال ركيزتها الأساسية، وأقام علاقات متينة مع الملك إدريس السنوسي، وحصل على جواز سفر ليبي ساعده في توسيع أعماله إلى أوروبا، وبعد انقلاب القذافي في 1969، غادر ليبيا إلى كامبيونا الإيطالية قرب الحدود السويسرية، ثم انتقل إلى النمسا، ومنها أسس عدة شركات تعمل لصالح الإخوان، ولُقب لاحقاً بـ"ملك الأسمنت في البحر المتوسط".

وأسس ندا "بنك التقوى" في جزر البهاما مع القيادي الإخواني غالب همت في 1988، واستطاع البنك تحقيق مكاسب كبيرة في سنواته الأولى، وخصص جزءاً كبيراً من أمواله لتمويل التنظيم الإرهابي.

وبعد هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، اتهمت الإدارة الأمريكية ندا "بتمويل الإرهاب" عبر بنك التقوى، فجمدت أصوله ووضعت اسمه على قوائم الإرهاب.

كما أدين يوسف ندا بتمويل عمليات إرهابية لحساب الإخوان في مصر، وأدرج على قوائم الإرهاب ضمن 76 قيادياً آخرين بناءً على الطلب رقم 8 لسنة 2024، من النيابة العامة في القضية رقم 1983 لسنة 2021 حصر أمن الدولة العليا.

مقالات مشابهة

  • الشباب والرياضة تعلن الانتهاء من استعدادات ماراثون زايد الخيرى بالعاصمة الإدارية
  • كيف تعيد الموسيقى صياغة الماضي إلى أذهاننا؟ دراسة حديثة تجيب
  • ابنتا كلوديا شيفر في إطلالة نادرة.. نسخة عن والدتهما
  • "التنمية الاجتماعية" تعزز الوعي بقضايا الأحداث في "ملتقى الطفل والأسرة"
  • عراب شبكات التمويل السرية..وفاة زعيم تنظيم الإخوان الإرهابي يوسف ندا
  • 4 مراحل في النسخة العاشرة من "ماراثون عُمان الصحراوي".. 18 يناير
  • غدًا.. محاكمة 4 متهمين بسرقة شخص بالإكراه في الجيزة
  • في عيد ميلاده 26.. الكشف عن ثروة كلين مبابي
  • أغرب 5 محطات مترو أنفاق حول العالم.. كأنك في متحف
  • بعد قيامهم بقتل شقيقهم.. شرطة الرصافة تكشف جريمة وحشية وتعتقل الجناة