مواطنون يشكون من عودة انقطاع الكهرباء لساعات طويلة في عدن
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
الجديد برس:
أكد مواطنون في مدينة عدن، الخميس، أن انهياراً جديداً وضع خدمات الكهرباء العمومية في حالة كبيرة من التدهور.
وأوضح المواطنون، أن انقطاع التيار الكهربي في مديريتي الشيخ عثمان والمعلا بمدينة عدن ارتفع إلى خمس ساعات، وهي فترة طويلة تصيب البعض بالإغماء والسقوط بسب اشتداد مستوى حرارة الجو والرطوبة هذه الأيام، حسب وصفهم.
وفي حضرموت أكدت المؤسسة العامة للكهرباء فرع الوادي، الخميس، خروج محطتي بترومسيلة والجزيرة الغازيتين عن الخدمة، بسبب انقطاع الغاز المغذي للمحطتين.
وحسب توضيح إعلامي صادر عن كهرباء وادي حضرموت فإن الانخفاض في تموينات الغاز المغذي للمحطتين الغازيتين بترومسيلة والجزيرة أخرجهما عن الخدمة حوالي الساعة العاشرة صباحاً.
وأكدت المؤسسة أن ذلك أدى لعجز إضافي وضغط برنامج الطفي على خطوط المنظومة حتى يعود الغاز لوضعه الطبيعي، معتذرة لجميع المستهلكين، عما وصفته بالأمر الخارج عن الإرادة.
وتشهد عدن والمحافظات الجنوبية انقطاعات متواصلة للتيار الكهربائي، وسط اتهامات واسعة للحكومة بالفساد المستشري في قطاع الكهرباء، وفق ما ذكره تقرير اللجنة البرلمانية لمجلس النواب الذي كشف مؤخراً أن حجم الفساد والهدر في قطاع الكهرباء وصل إلى 1.8 تريليون ريال.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مصدر بوزارة النفط يكشف حقيقة خصخصة بعضُ قطاعات بترومسيلة
نفى مصدر مسؤول بوزارة النفط والمعادن، اليوم الأربعاء صحة ما وصفها الاخبار والشائعات التي يجري تداولها، بشأن خصخصة بعض قطاعات شركة المسيلة لاستكشاف وإنتاج البترول (بترومسيلة).
وأكد المصدر، في تصريح صحفي، وبشكل قاطع أن الشائعات المتداولة عارية عن الصحة وتهدف لإعاقة عمل الشركات الوطنية..مشيدا بالدور الذي تؤديه الشركات الوطنية في خدمة البلاد وفي طليعتها شركة بترومسيلة التي تؤدي دورها الوطني في ظل ظروف صعبة ومعقدة نتيجة ماتشهده بلادنا من اثار وتداعيات الحرب التي تسببت بها المليشيات الحوثية الإرهابية.
وقال المصدر "أن وزارة النفط والمعادن والشركات والوحدات التابعة لها، تؤدي دورها الوطني بكل مسؤولية واقتدار، رغم التحديات الصعبة التي تواجهها خاصة بعد استهداف موانئ التصدير النفطية وتوقف عمليات التصدير منذ اكثر من عامين، بسبب الهجمات الإرهابية للمليشيات الحوثية عليها".
ودعا المصدر وسائل الإعلام والنشطاء عبر شبكات التواصل الاجتماعي إلى عدم الانسياق وراء الشائعات مجهولة المصادر والاعتماد على المصادر الرسمية، محذرا من مخاطر تصديق تداول مثل هذه الشائعات على الاستقرار الاقتصادي وعمل الشركات الوطنية والاستثمارية في بلادنا.