حكم الشرع فمن يصلون الظهر بعد فريضة الجمعة
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
يسأل الكثير من الناس عن حكم الشرع فمن يصلون الظهر بعد فريضة الجمعة فأجاب الشيخ الالبانى رحمه الله وقال صلاة الظهر بعد صلاة الجمعة بدعةٌ منكرة ليست مشروعة لا بكتاب الله ولا بسنة رسول الله _صلى الله عليه وسلم- ولا بسنة الخلفاء الراشدين من بعده وعلى هذا فينهى الإنسان عن صلاتها بعد الجمعة ويقال أين الدليل من كتاب الله وسنة رسوله على أن الإنسان يلزمه أن يصلى فريضتين في وقتٍ واحد فهل فرض الله على عباده جمعةً وظهراً أبداً ? يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ ? ويوم الجمعة ليس فيه إلا صلاة الجمعة فقط وأما الظهر ففي بقية الأيام وعلى هذا فينبغي على من رأى أحداً يفعل ذلك أن يناصحه ويبين له أن هذا بدعة حتى لا يفعله مرةً أخرى ويقول له أنت الآن إذا فعلت ذلك فإنه لا يزيدك قربةً من الله لأنك قمت بما لم يشرعه الله لك ولا رسوله فسلم ودع التعب والنصب يسلم دينك.
يقول تعالى ذكره للمؤمنين به من عباده: يا أيها الذين صدقوا الله ورسوله ( إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ ) وذلك هو النداء، ينادي بالدعاء إلى صلاة الجمعة عند قعود الإمام على المنبر للخطبة ؛ ومعنى الكلام: إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة ( فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ) يقول: فامضوا إلى ذكر الله، واعملوا له؛ وأصل السعي في هذا الموضع العمل، وقد ذكرنا الشواهد على ذلك فيما مضى قبل.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك :
حدثنا الحسن بن عرفة، قال: ثنا إسماعيل بن عياش، عن شُرحبيل بن مسلم الخَوْلانّي، في قول الله: ( فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ) قال: فاسعوا في العمل، وليس السعي في المشي.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ) والسعي يا ابن آدم أن تسعى بقلبك وعملك، وهو المضيّ إليها.
حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا ابن أَبي عديّ، عن شعبة، قال: أخبرني مغيرة، عن إبراهيم أنه قيل لعمر رضي الله عنه: إن أبيًّا يقرؤها( فَاسْعَوْا ) قال: أما إنه أقرؤنا وأعلمنا بالمنسوخ وإنما هي فامضوا.
حدثنا عبد الحميد بن بيان السكري ، قال: أخبرنا سفيان، عن الزهريّ، عن سالم، عن أبيه، قال: ما سمعت عمر يقرؤها قطّ إلا فامضوا.
حدثنا أبو كُرَيْب، قال: ثنا ابن يمان، قال: ثنا حنظلة، عن سالم بن عبد الله، قال: كان عمر رضي الله عنه يقرؤها: ( فَامْضُوا إلَى ذِكْرِ اللهِ ).
حدثنا ابن حُمَيد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن حنظلة، عن سالم بن عبد الله أن عمر بن الخطاب قرأها: فامضوا.
حدثني يونس بن عبد الأعلى، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: ثنا حنظلة بن أَبي سفيان الجمحّي، أنه سمع سالم بن عبد الله يحدّث عن أبيه، أنه سمع عمر بن الخطاب يقرأ ( إذَا نُودِيَ لِلْصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الجُمْعَةِ فَامْضُوْاْ إِلَى ذِكْرِ اللهِ ).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ذ ا ن ود ی ة الجمعة بن عبد
إقرأ أيضاً:
التايلانديون المفرج عنهم من غزة يصلون إلى بانكوك
الثورة نت/
وصل خمسة عمّال تايلانديين كانوا اسرى لدى حماس خلال عملية طوفان الاقصى، اليوم الأحد، إلى بانكوك.
وأفادت وكالة فرانس برس، بأن طائرتهم هبطت في مطار سوفارنابومي في بانكوك بعد إطلاق سراحهم في 30 يناير، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الهادف إلى إنهاء الحرب في غزة.
ووصل كل من وتشارا سريون وبونغساك تانا وسثان سواناخام وسوراساك لامناو وباناوات سايثاو إلى مطار سوفارنابومي الساعة 07,30 بالتوقيت المحلي (00,30 بتوقيت غرينتش)، وفق فرانس برس. وكان في استقبالهم أقاربهم ومسؤولون من وزارة الخارجية.
وقال سومبون سايثاو، والد باناوات، إنه “سعيد جدا” بلم شمله مع ابنه الذي سيقيم له هو وبقية أفراد أسرته مراسم استقبال تقليدية تايلاندية.
من جهته قال وزير الشؤون الخارجية التايلاندي ماريس سانغيامبونغسا، إن السلطات ستراقب الآن إعادة دمج العائدين “مع التركيز على صحتهم النفسية”. وأضاف في مؤتمر صحفي في المطار “لم نتخل أبدا عن هؤلاء الاسرى”.