كيف تحولت أوبرا وينفري من فتاة بسيطة لأشهر المحاورين في العالم؟
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
قبل 37 عاما، تحديدا في عام 1986، كانت البداية الأولى لانطلاق برنامج الإعلامية والمذيعة والمحاورة الفريدة من نوعها الأمريكية أوبرا وينفري، الذي بُث من مدينة شيكاغو، وحقق بدوره نجاحا ساحقا منذ يومه الأول.
ويُقدم «الوطن» خلال السطور التالية، كيف تحولت أوبرا وينفري من فتاة بسيطة لواحدة من أشهر المحاورين في العالم، وفق موقع«ديلي ميل» البريطانية.
بدأت المذيعة الأمريكية أوبرا وينفري، حياتها في عالم الإعلام، كمراسلة لإحدى قنوات الراديو وهي في 19 من عمرها، واستطاعت إكمال تعليمها الجامعي في ولاية تينيسي، والتي حصلت عليها كمنحة تعليمية بسبب تفوقها الدراسي.
كانت أوبرا وينفري واحدة من أوائل الطلاب الأمريكيين من أصل أفريقي في الجامعة التي التحقت بها بسبب تفوقها الجامعي، ما تسبب لها صعوبات عديدة، عاقت مشوارها في مجال الإعلام.
في عام 1976 كانت انتقلت أوبرا وينفري إلى بالتيمور، وهنا بدأت عملها في برنامج وأحدث كتاب هو، Live the best of your life، حتى أصبحت واحدة من مالكي استوديوهات هاربو وتُصدر مؤسستها «مجلة أوبرا».
تدرجت المذيعة الأمريكية من أصل أفريقي في المناصب حتى تم إدراج برنامجها التلفزيوني في مجلة من القرن الـ20 في عام 1998، كونه قدم أفضل 50 دليل للتلفزيون في 2002.
برنامج أوبرا وينفري وشعبيته في العالميعد برنامج أوبرا وينفري، ذات تأثير كبير، وخاصة على الشريحة النسائية، إذ يتناول العديد من المواضيع الإنسانية التي تمس الوعي الثقافي، مقابلة المشاهير والممثلين والمقدمين والشخصيات الهامة في المجتمع.
حياة الإعلامية والمحاورة أوبرا وينفري، بدأت من الصفر من مجرد فتاة بسيطة تكافح الفقر والألم لواحدة من أشهر النساء على مستوى العالم، لتكن انطلاقتها الأولي على شاشات التليفزيون في 8 سبتمبر عام 1986، ليسطر التاريخ نجاح مذيعة ومحاورة من الدرجة الأولى وواحدة ممن كُتب لهم النجاح رغم الظروف القاسية التي عاشتها منذ طفولتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوبرا وينفري الوطن ديلي ميل
إقرأ أيضاً:
100سباح من الإمارات والعالم يشاركون في برنامج التدريب بالبحرين
الكويت (وام)
أعلن الاتحاد الدولي للألعاب المائية، مشاركة 100 سباح وسباحة من الإمارات، وبقية أنحاء العالم، في برنامج التدريب والتطوير والدراسة بالبحرين، خلال سبتمبر المقبل، بالتعاون مع جامعة البحرين للتكنولوجيا.
وقال حسين المسلم، رئيس الاتحاد، إن العديد من سباحي دول العالم أمام مستقبل مشرق، بشرط الاستفادة من البعثات الرياضية للاتحاد الدولي والمشمولة بالدراسة، انطلاقاً من المحطة المهمة في البحرين.
وأعلن إقامة بطولة السباحة العالمية في سنغافورة خلال يوليو المقبل، بمشاركة أكثر من 2500 رياضي ورياضية من 210 دول للتنافس في 6 ألعاب مائية مختلفة، بالإضافة إلى بطولات عالمية أخرى في السعودية والبحرين في 2025، مشيراً إلى أن قطر حققت نجاحاً كبيراً في استضافة بطولة العالم للألعاب المائية في فبراير الماضي.
وأضاف أن عام 2024، شهد إنجازات متميزة وبارزة، ولحظات تاريخية بتحطيم عدد من الأرقام القياسية العالمية، بالإضافة إلى تعاون عالمي غير مسبوق، ما عزز من مكانة الاتحاد كقوة رائدة في تعزيز الإيجابية، من خلال بطولات عدة، منها بطولة العالم في قطر بمشاركة 2600 رياضي ورياضية، وصولاً إلى دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، التي شكلت نقطة تحول جديدة للاتحاد الدولي بتحطيم الأرقام القياسية العالمية، وزيادة غير مسبوقة في التفاعل العالمي مع الرياضات المائية.
وأشار إلى أن الألعاب المائية سجلت في باريس 1.3 مليار تفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي، و609 مليون مشاهدة للفيديو، موضحاً أن بطولة العالم في المجر خلال ديسمبر الماضي شهدت 30 رقماً قياسياً عالمياً للناشئين، و46 رقماً قياسياً للبطولات، و63 رقماً قياسياً قارياً.
وأوضح أن الاتحاد الدولي استثمر بشكل كبير في تعزيز التطور الدولي، من خلال برامج المنح الدراسية والإرشاد، ومبادرات تعلم أساسيات السباحة، وتبني إطار عمل للاستدامة، بالإضافة إلى العمل مع الأمم المتحدة واليونسكو في برامج تعليم السباحة خاصة للأطفال، من خلال تزويد العديد من الدول الأفريقية بالمدربين المؤهلين، وهي خطوة مثلت قفزة كبيرة نحو المستقبل.
وحول استراتيجية صناعة البطل، قال المسلم «إن هذا البرنامج بدأ عملياً في 2022، من خلال منهج تم تحديثه ضمن خطة شاملة لتقديم الدعم الفني وتوفير المدربين، ونشر ثقافة ممارسة السباحة في المجتمع، حيث كانت أنجولا والصين وفيتنام من أوائل الدول التي عملت على الاستفادة من هذا المشروع، ونرحب بتطوير السباحة في دول الخليج نظراً لوجود المنشآت الحديثة وأفضل المدربين والمواهب المتميزة».