قبل 37 عاما، تحديدا في عام 1986، كانت البداية الأولى لانطلاق برنامج الإعلامية والمذيعة والمحاورة الفريدة من نوعها الأمريكية أوبرا وينفري، الذي بُث من مدينة شيكاغو، وحقق بدوره نجاحا ساحقا منذ يومه الأول.

ويُقدم «الوطن» خلال السطور التالية، كيف تحولت أوبرا وينفري من فتاة بسيطة لواحدة من أشهر المحاورين في العالم، وفق موقع«ديلي ميل» البريطانية.

بداية أوبرا وينفري

بدأت المذيعة الأمريكية أوبرا وينفري، حياتها في عالم الإعلام، كمراسلة لإحدى قنوات الراديو وهي في 19 من عمرها، واستطاعت إكمال تعليمها الجامعي في ولاية تينيسي، والتي حصلت عليها كمنحة تعليمية بسبب تفوقها الدراسي.

كانت أوبرا وينفري واحدة من أوائل الطلاب الأمريكيين من أصل أفريقي في الجامعة التي التحقت بها بسبب تفوقها الجامعي، ما تسبب لها صعوبات عديدة، عاقت مشوارها في مجال الإعلام.

في عام 1976 كانت انتقلت أوبرا وينفري إلى بالتيمور، وهنا بدأت عملها في برنامج وأحدث كتاب هو، Live the best of your life، حتى أصبحت واحدة من مالكي استوديوهات هاربو وتُصدر مؤسستها «مجلة أوبرا».

تدرجت المذيعة الأمريكية من أصل أفريقي في المناصب حتى تم إدراج برنامجها التلفزيوني في مجلة من القرن الـ20 في عام 1998، كونه قدم أفضل 50 دليل للتلفزيون في 2002.

برنامج أوبرا وينفري وشعبيته في العالم

يعد برنامج أوبرا وينفري، ذات تأثير كبير، وخاصة على الشريحة النسائية، إذ يتناول العديد من المواضيع الإنسانية التي تمس الوعي الثقافي، مقابلة المشاهير والممثلين والمقدمين والشخصيات الهامة في المجتمع.

حياة الإعلامية والمحاورة أوبرا وينفري، بدأت من الصفر من مجرد فتاة بسيطة تكافح الفقر والألم لواحدة من أشهر النساء على مستوى العالم، لتكن انطلاقتها الأولي على شاشات التليفزيون في 8 سبتمبر عام 1986، ليسطر التاريخ نجاح مذيعة ومحاورة من الدرجة الأولى وواحدة ممن كُتب لهم النجاح رغم الظروف القاسية التي عاشتها منذ طفولتها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أوبرا وينفري الوطن ديلي ميل

إقرأ أيضاً:

محمد بن راشد يلتقي كلاوس شواب ويؤكد أهمية تمكين الحكومات من مواكبة التغيرات التي يشهدها العالم

دبي - وام
التقى صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بحضور سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اليوم البروفيسور كلاوس شواب، رئيس مجلس أمناء المنتدى الاقتصادي العالمي 'دافوس'، وذلك ضمن أعمال اليوم التمهيدي للقمة العالمية للحكومات 2025 التي تنطلق غدا وتستمر حتى 13 فبراير الجاري تحت شعار 'استشراف حكومات المستقبل'.
ورحّب سموه بمشاركة البروفيسور شواب في أعمال القمة العالمية للحكومات 2025، مثمّناً سموّه دور منتدى 'دافوس' في تعزيز التعاون الدولي، وفتح آفاق جديدة أمام أصحاب القرار في العالم لتمكينهم من مواجهة التحديات التنموية والاقتصادية.
وجرى خلال اللقاء - الذي حضره سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، وسموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، ومحمد عبد الله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات- استعراض سبل توثيق الشراكات بين حكومات العالم، وصياغة رؤى مشتركة عبر الحوار وتبادل التجارب والخبرات، وكيفية استثمار الفرص الكبيرة التي تتيحها التجمعات العالمية الكبرى مثل القمة العالمية للحكومات، ومنتدى 'دافوس' من أجل الارتقاء بالعمل الحكومي والأداء المؤسسي، بما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد العالمي.
وأكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم التزام دولة الإمارات الدائم بالعمل على تطوير رؤية عالمية موحّدة لاستشراف التحديات المقبلة، واستكشاف الفرص الاستثمارية والاقتصادية، بما يضمن تحقيق المستهدفات التنموية في مختلف المجتمعات، وتعزيز ثقة الأجيال الجديدة بالمستقبل.وأشار سموّه إلى أن القمة العالمية للحكومات، تتزايد أهميتها من خلال دور محوري مؤثر في تمكين الحكومات لتكييف أدوارها وأدواتها لمواكبة التغيرات الجذرية التي يشهدها العالم، وتعزيز قدراتها على الاستفادة من هذه التغيرات للنهوض بواقع مجتمعاتها نحو الأفضل.من جانبه، أشاد البروفيسور كلاوس شواب بالدور الحيوي لدولة الإمارات في دعم التعاون الدولي وبناء جسور متينة بين حكومات العالم، بما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي على مستوى العالم.
ونوّه شواب بالمكانة المرموقة للقمة العالمية للحكومات، وقدرتها على حشد جهود الحكومات والمنظمات الدولية والإقليمية من أجل مواجهة التحديات التنموية، والقضايا المُلحّة التي تشغل العالم.ويشارك البروفيسور كلاوس شواب، في أعمال القمة العالمية للحكومات 2025 عبر جلسة رئيسية بعنوان: 'الحكومات في عصر الذكاء الاصطناعي'.وتجمع القمة العالمية للحكومات 2025 أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة، وأكثر من 80 منظمة دولية وإقليمية، إضافة إلى 140 وفداً حكومياً ونخبة من قادة الفكر والخبراء العالميين، وبحضور أكثر من 6000 مشارك.
وتضم أجندة القمة 21 منتدى عالمياً تبحث التوجهات والتحولات المستقبلية العالمية الكبرى في أكثر من 200 جلسة رئيسية وحوارية وتفاعلية، يتحدث فيها أكثر من 300 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصُنّاع القرار، إضافة إلى عقد أكثر من 30 طاولة مستديرة واجتماعاً وزارياً، بمشاركة أكثر من 400 وزير، فيما تُصدر القمة 30 تقريراً استراتيجياً بالتعاون مع شركاء المعرفة الدوليين.

مقالات مشابهة

  • ترامب يخفف القيود التي تحظر على الشركات الأمريكية رشوة مسؤولين أجانب
  • «مسار خاطئ».. دول العالم ترد على الرسوم الجمركية الأمريكية
  • حمدان بن محمد: القمة العالمية للحكومات تمثل الإمارات التي تجمع العالم
  • كتيبة عمل لأشهر.. الاحتلال يتوحش في الضفة الغربية
  • الفنانة صابرين: مشاركتي بمسلسل إقامة جبرية كانت بعد اعتذار فنانة أخرى
  • أحمد موسى: العالم أجمع يرفض المخططات الأمريكية بشأن قطاع غزة
  • روسيا: سلطات كييف «تتفاخر» بالأعمال الإرهابية التي تنفذها
  • محمد بن راشد يلتقي كلاوس شواب ويؤكد أهمية تمكين الحكومات من مواكبة التغيرات التي يشهدها العالم
  • قطع المساعدات الأمريكية سيولد الإرهاب والجوع والموت
  • آخر تحديث لأشهر جرام ذهب اليوم الأحد 9-2-2025