عطيل .. عمل مسرحي جورجي يناقش فكرة الغيرة البشرية
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
على خشبة مسرح العرائس، قُدم العرض الجورجي "Othello - عطيل" وهي من تأليف وإخراج جيا مارغانيا وديميتري خفتسياشفيلي، وهو يقدم النص الشكسبيري الشهير والذي يحمل نفس الاسم بطريقة عصرية يناقش من خلالها مفهوم الغيرة البشرية، وذلك ضمن عروض المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي في دورته الثلاثين برئاسة الدكتور سامح مهران، وبحضور لجنة تحكيم المسابقة الرسمية، وقامت إدارة مسرح العرائس برئاسة الدكتور أسامة محمد علي بتكريم مخرج العرض ومنحته شهادة تكريم.
في مأساة شكسبير الشهيرة تضع ياجو المتواطئ في مواجهة صديقه الواثق عطيل، وتنسج تعليقًا قويًا على الغيرة والخيانة والعنصرية التي لا يزال يتردد صداها حتى اليوم، لكن في هذا العرض الجورجي يحاول صناعه تقديم هذا المفهوم ولكن بشكل عصري، وبأدوات عصرية.
مفاجآت بحفل ختام مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي في دورته الـ30 نورهان تقدم حفل ختام مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبيفي عرض "عطيل" يدرك الممثلون في هذا الأداء الإمكانات الدرامية للدمى والأشياء. إنهم ينشرونها ليس فقط لاستبدال المسرحيين البشريين بممثلين مصغرين. بدلاً من ذلك، قاموا بإلقاء الدمى في الأدوار للكشف عن الركائز المجازية لمسرحيات شكسبير. تلقي الدمى ضوءًا جديدًا على الشخصيات والمواقف الدرامية. إنها حقيقة معروفة أن كل شيء عادل في الحرب من أجل القوة والحب - والتاريخ يتكشف حول كيف أن الرجل الماكر جاجو بالحيل والأكاذيب قذرة يشوه رأس سيد الحرب الساذج والمحب عطيل - فقط ليكتسب القوة بنفسه. نسخة جديدة من دراما شكسبير حول الغيرة البشرية - العرض للعائلة بأكملها!
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور سامح مهران التجريبي القاهرة الدولي القاهرة الدولي للمسرح التجريبي المسابقة الرسمية
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الدولي لسوق العمل يناقش مستقبل الوظائف في ظل الذكاء الاصطناعي
أكد خبراء اقتصاديون ومتخصصون في سوق العمل أن التطورات المتسارعة في الذكاء الاصطناعي تعيد تشكيل المشهد الوظيفي عالميًا، مما يفرض تحديات وفرصًا جديدة تتطلب سياسات مرنة ومواكبة دائمة.
وأجمع المشاركون خلال جلسات النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل، على أن الذكاء الاصطناعي بات عنصرًا محوريًا في العديد من القطاعات.
وأوضح الاقتصادي الصيني أندي شيه أن أثر الذكاء الاصطناعي على الوظائف لا يزال محدودًا، لكنه يحقق إنجازات اقتصادية كبيرة، لا سيما في مجالات التصنيع، الإعمار، والتعدين.
وأكد أن قدرة الذكاء الاصطناعي على تنفيذ مهام تتجاوز قدرات البشر ستزداد مع تطور تقنياته، مشيرًا إلى أن انتشار الروبوتات في سوق العمل يعتمد على انخفاض تكلفتها، متوقعًا أن يؤدي ذلك إلى ظهور وظائف جديدة لا يمكن التنبؤ بها حاليًا.
وفي سياق متصل، ناقش البروفيسور كارل بينيديكت فراي من جامعة أكسفورد, دور الذكاء الاصطناعي في تقليل الفروقات الإنتاجية بين العاملين، مشيرًا إلى أن التقنيات الحديثة أسهمت في تحسين أداء الموظفين الجدد بشكل ملحوظ، وأن المعوقات اللغوية بدأت بالتلاشي بفضل تقنيات الترجمة الفورية، مما يوسع نطاق الفرص الوظيفية عالميًا.
وشهد المؤتمر نقاشات مكثفة حول كيفية تصميم سياسات مرنة تستجيب للتحولات المتسارعة في سوق العمل، بما يضمن تحقيق التوازن بين التقدم التقني واحتياجات القوى العاملة.