هبة شعبية للاحتفال بالذكرى الـ (61) لثورة 26 سبتمبر الخالدة
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
بمناسبة قرب حلول الذكرى الـ 61 لثورة 26 سبتمبر المجيدة، نأمل من قيادة الدولة في جميع المحافظات لأخذ مثالًا من مأرب في توجيه كل الجهات المعنية والسلطات المحلية للاحتفال بهذا العيد الوطني الهام. الذي يأتي هذه المرة في ظل تحديات كبيرة تواجه اليمن بكل الصعد، ولذا يتزايد أهميتها واستلهام ما مضى عليه من أُشعل نور الجمهورية وأسقطوا حكم الكهنوت وظلامه المستبد في فجر 1962.
نحن بحاجة اليوم إلى توحيد الجهود ودعم التوجيهات الرسمية من قبل جميع أبناء الشعب في كافة المجالات. يمكن للتجار دعم المهرجانات والاحتفالات المرتبطة بهذه المناسبة وللشعراءالمشاركة النشطة في المسابقات الشعرية ونشر القصائد، ومن الممكن أن يساهم الفنانون والمنشدين وعازفو العود الغنائيون يساهمون في إنتاج أعمال فنية تعبر عن قيم وروح هذا العيد الوطني، على غرار الكبار السابقون الآنسي وأيوب طارش وغيرهم من الفنانين القدماء الذين كان لهم اسهامات قيّمة في الأغاني الوطنية.
ومن المهم أن ترافق الاحتفالات بهذه المناسبة أعمالًا صحافية نوعية وبرامج تلفزيونية وإذاعية يقدمها الإعلاميون والصحفيون، وكتابات من الروائيين والكتاب، وتفاعلات من النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي.
ومن صفحتي، أوجه نداءً خاصًا لجميع الزملاء الصحفيين والنشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي والمغردين، لترك المعارك الجانبية وعدم التفاعل مع الترندات الغوغائية. ذلك تقديرًا لهذه الثورة ولشهر سبتمبر المبارك، نرجو منكم التوقف عن ذلك. ومن المهم والواجب أن نركز على ثورة سبتمبر وما تمثله من عظمة وتاريخ. لذا، دعونا نخصص صفحاتنا في هذه الأيام لسبتمبر وثورتها. دعونا نواجه نكبة الحوثيين الذين انقلبوا على الدولة والشعب وشنوا حربهم العبثية ضد الشعب في اليوم المشؤوم 21 سبتمبر، الذي اختاره قادة الانقلاب الحاقدين في نفس الشهر، كانت هذه غير صدفة إنما تعمد انتقامًا من كل يمني جمهوري.
على كل يمني حر أن يستعد ويحتفل بهذه المناسبة العزيزة
بما يستطيع تقديمه لذا، ندعو الجمهوريين لرفع العلم الجمهوري
في جميع أنحاء البلاد والاستعداد من اليوم للمشاركة في الاحتفالات والنشاطات المرتبطة بالعيد الجمهوري الكبير.
لنشعل الفرحة ونكتب تاريخًا يليق بالثورة العظيمة.
فإن الفرحة الكبيرة بهذه المناسبة الغالية ستزعج أحفاد الأمامة الذين تم إزاحة من سبقوهم بتضحيات قادة وأبطال هذه الثورة العظيمة، رحم الله الزبيري والنعمان والقردعي وغيرهم
وقادة الجمهورية الجدد الذين استشهدوا خلال هذه الحرب وهم يسطرون المعارك على خط النار من أجل الحفاظ على الجمهورية.
في كل جبهات الوطن من مأرب حتى صعده وميدي والساحل وتعز.وغيرها...ونوجه التحية والتقدير لكل قادتنا الصادقين المناضلين الذين يبذلون كل ما بوسعهم في معركة استعادة الدولة، ولأبطالنا المرابطين في الجبهات والمناطق والمواقع الأمنية والعسكرية، ولكل من يسخر جهوده وأعماله لخدمة اليمن والمشروع الوطني.
تشكر تشكر ياسبتمبر ..ودمت يا سبتمبر التحرير يا فجر النضال.
ثورة تمضى بإيمان على درب المعالي.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: بهذه المناسبة
إقرأ أيضاً:
بدء مسابقة القرآن الكريم الثالثة لطلبة الجامعات وكليات المجتمع الحكومية والأهلية بصنعاء
يمانيون/ صنعاء بدأت بجامعة 21 سبتمبر للعلوم الطبية والتطبيقية اليوم، مسابقة القرآن الكريم الثالثة لطلبة الجامعات وكليات المجتمع الحكومية والأهلية، ينظمها قطاع التعليم العالي بالشراكة مع جامعة 21 سبتمبر.
تهدف المسابقة في خمسة أيام بمشاركة 25 جامعة وكلية حكومية وأهلية إلى تشجيع الطلبة على حفظ وتلاوة وتجويد كتاب الله وتعزيز الهوية الإيمانية والقيم الخلقية والثقافة القرآنية في أوساطهم وكذا تنمية العلاقات بينهم وزيادة معارفهم بكتاب الله وعلومه.
وفي الافتتاح أكد نائب وزير التربية والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس، أهمية المسابقة في تشجيع طلاب وطالبات الجامعات وكليات المجتمع الحكومية والأهلية على حفظ القرآن الكريم وإتقانه حفظا وتلاوة وتجويدًا وتعزيز الهوية الإيمانية في أوساطهم.
وأشاد بجهود جامعة 21 سبتمبر في تنظيم المسابقة وتهيئة الأجواء للمشاركين فيها، ما يستدعي مشاركة كل القطاعات والمؤسسات التعليمية فيها، بما في ذلك المهنية والتقنية .. مشدداً على ضرورة إدخال الثقافة القرآنية في برامجها وأنشطتها وتنميتها في أوساط الطلبة الملتحقين فيها.
ولفت الدكتور الدعيس إلى ضرورة اهتمام المؤسسات التعليمية بتكثيف الأنشطة الدينية وتنمية الثقافة القرآنية بين الطلبة، معربًا عن الأمل في تبني وزارتي الإعلام والثقافة برامج خاصة بالثقافة القرآنية ومشاركة وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي والمؤسسات التعليمية في إنجاح مثل هذه المسابقات والأنشطة.
بدوره أكد رئيس جامعة 21 سبتمبر للعلوم الطبية والتطبيقية الدكتور مجاهد معصار، أهمية مسابقة القرآن الكريم التي تستضيفها الجامعة للعام الثالث على التوالي بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي.
واعتبر مسابقة القرآن الكريم من أعظم المسابقات التي تتشرف أي جامعة أو كلية المشاركة فيها، حاثًا الجامعات وكليات المجتمع على المساهمة في تعزيز الثقافة القرآنية في أوساط الطلاب والطالبات الملتحقين فيها وبما ينفعهم في حياتهم العلمية والعلمية والمهنية.
من جهته أشاد رئيس جامعة الرازي الدكتور خليل الوجيه في كلمته عن الجامعات المشاركة، بجهود جامعة 21 سبتمبر وحرصها على تنظيم مسابقة القرآن الكريم سنويًا.
وأكد أهمية التمسك بالقرآن الكريم والحرص على تلاوته وتجويده وحفظه والحرص على جعل القرآن وتجسيده في سلوكه وأخلاقه وحياته وبما ينفعه في الدنيا والآخرة، داعيًا إلى إحياء القراءات اليمانية الأصيلة وتشجيع طلاب وحفظة كتاب الله على تلك القراءات.
فيما أشار نائب رئيس جامعة 21 سبتمبر للعلوم الطبية والتطبيقية للشؤون الأكاديمية الدكتور مطيع أبو عريج ومدير الأنشطة بوزارة التربية والتعليم والبحث العلمي عبدالكريم الضحاك، إلى أهمية تنظيم مسابقة القرآن الكريم في نسختها الثالثة لتعزيز الهوية الإيمانية في أوساط طلبة الجامعات وكليات المجتمع الحكومية والأهلية وتنمية الثقافة القرآنية لديهم.
وأوضحا أن المسابقة تتضمن حفظ وتلاوة وتجويد القرآن الكريم في أربع فئات “خمسة أجزاء، عشرة، عشرون جزء، والمصحف كاملًا، كل جامعة وكلية تشارك بأربعة طلاب ومشرفً وأربع طالبات ومشرفة، لكل فئة في المسابقة لجنة تحكيم متخصصة.