الكرملين يحذر من عواقب نقل واشنطن قذائف اليورانيوم المنضب إلى كييف
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
الجديد برس:
صرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، بشأن قرار واشنطن نقل قذائف اليورانيوم المنضب إلى كييف، بأن المسؤولية الكاملة عن مثل هذا القرار تقع على عاتق القيادة الأمريكية.
وقال بيسكوف: “هذا أمر سيء. لقد تم بالفعل في تاريخ أوروبا الجديد استخدام هذه القذائف بنشاط ضد يوغوسلافيا. وقد أدى استخدام القذائف إلى عواقب محزنة للغاية، سجلتها المنظمات الدولية”.
وأضاف: “أدى استخدام هذه القذائف إلى زيادة سريعة في عدد الأشخاص الذين يعانون من الأورام والأمراض الأخرى. وهذه العواقب محسوسة أيضًا على الأجيال القادمة من أولئك الذين تعرضوا لها بطريقة أو بأخرى وكانوا في المناطق التي استخدمت فيها هذه الأسلحة”.
وتابع: “هذه أخبار سيئة للغاية” ويمكن أيضا توقع تكرار تاريخ يوغوسلافيا في الأراضي الأوكرانية حيث سيتم استخدام القذائف”.
وقال بيسكوف: “بالطبع، تقع هذه المسؤولية بالكامل على عاتق قيادة الولايات المتحدة، التي اتخذت مثل هذا القرار. ويجب أن يدرك الجميع ذلك”.
وأعلنت الولايات المتحدة، يوم الأربعاء، أنها ستزود أوكرانيا بقذائف تحتوي على يورانيوم منضب في إطار حزمة جديدة من المساعدات العسكرية بقيمة 175 مليون دولار.
وبهذا، أصبحت الولايات المتحدة الدولة الثانية التي تعلن عن تزويد أوكرانيا بهذا النوع من القذائف بعد بريطانيا التي أعلنت في مارس من العام الحالي، عن نيتها توريد تلك الذخائر لأوكرانيا.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
تحقيقات اممية بسبب صواريخ إماراتية يستخدمها “الدعم السريع” بالسودان
الجديد برس|
ذكرت وكالة” رويترز” أن لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة مكلفة بمراقبة العقوبات في السودان تحقق في كيفية وصول قذائف مورتر مصدرة من بلغاريا إلى الإمارات إلى رتل إمداد لمقاتلي ميلشيات الدعم السريع.
وتحمل قذائف المورتر التي ضبطت مع الرتل في نوفمبر في ولاية شمال دارفور بالسودان الرقم التسلسلي نفسه الذي أخبرت بلغاريا محققي الأمم المتحدة أنها صدرته إلى الإمارات في عام 2019. وأمكن رؤية الرقم التسلسلي في الصور ومقاطع الفيديو التي نشرها أعضاء الجماعات الموالية للحكومة على الإنترنت بعد عملية الضبط.
ووفقا لرسالة بتاريخ 19 ديسمبر من البعثة الدائمة لبلغاريا في الأمم المتحدة، ، أبلغت بلغاريا محققي الأمم المتحدة بأنها شحنت قذائف مورتر عيار 81 مليمترا بالرقم التسلسلي نفسه إلى الجيش الإماراتي في عام 2019.
وأكدت وزارة الخارجية البلغارية ، إن أحدا لم يطلب إذن بلغاريا لإعادة تصدير الذخائر إلى طرف ثالث.
وتوثق لجنة الأمم المتحدة عملية ضبط الذخائر التي أجريت في نوفمبر في تقريرها السنوي، واعترضت جماعة موالية للحكومة مركبات تابعة لميلشيات الدعم السريع كانت تنقل قذائف مورتر وذخائر أخرى، ونشرت مقاطع فيديو وصورا للأسلحة التي صادرتها.
وتُظهر الرسائل المتبادلة بين مسؤولين إماراتيين ولجنة الأمم المتحدة أن المحققين مستمرون في تتبع دور الإمارات في الصراع، وأن السلطات الإماراتية رفضت تلبية طلب محققي الأمم المتحدة بإرسال بيانات الشحنات الخاصة بنحو 15 طائرة مختلفة انطلقت من مطارات الإمارات وهبطت في أم درمان ونجامينا في تشاد.
وراسلت لجنة الأمم المتحدة السلطات الإماراتية بتاريخ 26 نوفمبر لطلب بيانات شحنات الرحلات الجوية. وردت الإمارات على اللجنة في العاشر من ديسمبر برفض تقديم هذه المعلومات متعللة بعدم قدرتها على الالتزام بالموعد النهائي لضيق الوقت.
وكان السؤال الرئيسي للمحققين هو من الذي يقدم السلاح لقوات الدعم السريع، التي عززت سيطرتها على جزء كبير من دارفور في حملة دموية.
وقدمت الإمارات في المقابل تفاصيل عن مواد تزن حوالي 22 طنا وتضم أغذية وأدوية ومركبات مدنية نقلتها ثلاث رحلات جوية إلى أم جرس في تشاد. وتمثل المواد الواردة في الرسالة حوالي نصف سعة طائرات الشحن آي.إل-76 التي يمكنها حمل ما يصل إلى 40 طنا في الرحلة الواحدة.
وأودى الصراع في السودان بحياة عشرات الآلاف وتسبب في نزوح الملايين. وخلصت الولايات المتحدة العام الماضي إلى أن أفرادا من ميليشات الدعم السريع والجماعات المسلحة المتحالفة معها ارتكبوا إبادة جماعية في القتال الدائر منذ أبريل 2023.
ورفع السودان دعوى قضائية على الإمارات أمام محكمة العدل الدولية الشهر الماضي يتهمها فيها بانتهاك التزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها حين قامت بتسليح ميلشيات الدعم السريع وبدأت المحكمة بالنظر في الدعوى الأسبوع الماضي.