بن حنزاب يؤكد: ملف النزاهة في الرياضة لم يعد حكراً على النخبة
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أكد السيد محمد بن حنزاب، رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي ونائب رئيس المنظمة الدولية للنزاهة في الرياضة «سيغا»، على أهمية الحوكمة في المجال الرياضي على مستوى إدارة المؤسسات الرياضية وهياكلها التنظيمية، داعياً إلى ضرورة وضع الآليات القانونية والتنظيمية وفقاً لمبادئ النزاهة والشفافية والمساءلة والإفصاح وغيرها من مبادئ الحوكمة المؤسسية.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها السيد بن حنزاب لافتتاح الجلسة النقاشية التي نظمتها كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة بالتعاون مع منظمة «سيغا» بعنوان «الحوكمة في الرياضة: من المنطقة إلى العالم» والتي استضافتها أمس المدينة التعليمية على هامش استضافة العاصمة القطرية الدوحة لجانب من أعمال أسبوع النزاهة في الرياضة الذي يتواصل حتى 9 سبتمبر الجاري.
وفي بداية كلمته توجه السيد بن حنزاب بالشكر إلى كل من جامعة حمد بن خليفة بوصفها أحد أهم الشركاء الأكاديميين لمنظمة «سيغا»، وكرسي اليونسكو للحوكمة والمسؤولية الاجتماعية في الرياضة الذي تم إنشاؤه مؤخرًا، على استضافة هذا الحوار البناء وعلى التزامهم الدائم بدعم الأهداف المشتركة.
وقال بن حنزاب، رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي ونائب رئيس المنظمة الدولية للنزاهة في الرياضة «سيغا»:» يُسعدني أن أعرب أصالة عن نفسي وبالنيابة عن المركز الدولي للأمن الرياضي ومنظمة سيغا عن فخري الشديد برؤية هذا المستوى الكبير من المشاركة رفيعة المستوى من مختلف الدول والمنظمات وأصحاب المصلحة في أسبوع النزاهة في الرياضة في نسخته الرابعة وهو إن دل على شيء فإنما يدل على التوسع العالمي الذي تشهده المنظمة ونجاحها في إيصال رسالة النزاهة في الرياضة إلى العالم بأسره».
وأضاف: «إن ملف النزاهة في الرياضة لم يعد حكراً على النخبة بل أصبح قضية يدافع عنها العديد من الشركاء وهو ما يعكس نجاح منظمة سيغا في توحيد الجهود الدولية حول هدف واحد ألا وهو النزاهة في الرياضة».
وأردف بن حنزاب قائلاً: « هذا أول أسبوع للنزاهة في الرياضة ننظمه في غياب السيد فرانكو فراتيني، أول رئيس والرئيس الفخري لمنظمة سيغا، ونحن نشعر بالفخر اليوم بأن نواصل ما خلفه من إرث كبير في مجال تكريس النزاهة في الرياضة ومحاربة جميع أشكال الفساد التي تهددها.
واختتم كلمته بالقول:» بنفس الروح، تعمل منظمة سيغا الآن، بالاشتراك مع المركز الدولي للأمن الرياضي وشركاء آخرين، على تطوير مؤشر دولي للنزاهة الرياضية بدعم من الاتحاد الأوروبي، وهو آلية تهدف إلى وضع مؤشرات مشتركة للنزاهة في الرياضة قابلة للتطبيق العملي.»
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الحوكمة المؤسسية النزاهة في الرياضة النزاهة فی الریاضة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: إطلاق «شهداء غزة» على دفعة الوافدين يؤكد أهمية قضية فلسطين
أشاد الدكتور سلامة جمعة داود رئيس جامعة الأزهر، بتوجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بإطلاق اسم «شهداء غزة» على دفعة خريجي جامعة الأزهر من الطلاب الوافدين من مختلف أنحاء العالم؛ وذلك خلال كلمته في احتفالية تخريج الطلاب الوافدين بالأزهر الشريف من 36 دولة، بحضور رئيس مؤسسة السلام في العالمين بإندونيسيا شفر الدين كمبو، والدكتور أكرم حسن، نائبًا عن وزير التربية والتعليم، والدكتور محمد عبد الدايم الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، ولفيف من سفراء الدول المعتمدين لدى مصر وعمداء كليات جامعة الأزهر.
القضية الفلسطينية هي قضية المسلمين جميعًاأكد رئيس جامعة الأزهر أن هذه الاحتفالية الكبيرة تعكس عالمية رسالة الأزهر الشريف، وتؤكد أن القضية الفلسطينية هي قضية المسلمين جميعًا، لافتًا إلى أن النصر آتٍ لا محالة؛ لأنه وعد المولى -عز وجل- الذي لا يخلف وعده أبدًا. وحمَّل رئيس جامعة الأزهر الخريجين من مختلف أنحاء العالم أمانة نقل تعاليم الإسلام الصحيحة، وأن يكونوا على الدوام رسلَ سلام.
ووجه رئيس جامعة الأزهر الشكر والتقدير لفضيلة الإمام الأكبر لرعايته الوافدين وعنايته بهم، كما وجه الشكر لمركز التطوير بإشراف الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار فضيلة الإمام الأكبر؛ لإقامة هذا الحفل الذي يجمع طلاب دول العالم تحت راية الأزهر الشريف على المحبة والسلام والعلم.
رئيس جامعة الأزهر: الإنسانية لا تزال بخيرأضاف رئيس جامعة الأزهر أن هذا الحضور من السفراء والطلاب من مختلف دول العالم يؤكد أن الإنسانية لا تزال بخير، وأننا يمكن أن نطلق رسالة عبر الأمم المتحدة الأزهرية بأن فلسطين ستظل عربيَّة إسلاميَّة، وأن دفاعنا عنها واجب شرعي.
ووجه رئيس جامعة الأزهر خطابه للخريجين قائلًا: إن تخرجك في الأزهر الشريف يعني أنك صرت سفيرًا لتاريخ يمتد لأكثر من ألف عام، وعلاقتنا بك لم تنته، ولن تنتهي؛ لأنك ستظل الابن الذي فارق أسرته لكنه ظل محتفظًا بذكرياته وبنسبه لهم، مبينًا أن التخرج هو البداية للسعي والعمل وإثبات الذات؛ فليست الحياة هي الحصول على شهادة فقط، وإنما يجب عليك أن تترك أثرًا في هذه الحياة، وهناك تعاليم في الحياة قد لا تتعلمها في الدراسة تعلمها لك الحياة العملية، وسوف تواجه صعوبات فاستعن بالله وتجاوزها، واجعل هدفك إرضاء الله وإعمار الأرض التي اختصنا المولى -عز وجل- بالاستخلاف فيها.