بدأت بـ«النساء» وانتهت بـ«الجيزة».. أعمال فنية ناقشت جرائم القتل المتتالية
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
حقق مسلسل «سفاح الجيزة» نجاحًا كبيرًا فور عرضه على منصة شاهد منذ أيام قليلة، وتفاعل الجمهور بشكل كبير منذ الحلقة الأولى والتي شهدت الكثير من الأحداث الدرامية والدامية، وذلك بسبب أن القصة حقيقية وأن المسلسل يقدم نوعية من اللون الدرامي خاص بالغموض والقتل والتشويق، وهى معادلة تنجح حال تنفيذها بشكل متقن، ومع الأصداء التى حققها المسلسل، لم يكن «سفاح الجيزة» هو العمل الأول فى تلك النوعية، بل هناك العديد من الأعمال نرصدها لكم فى التقرير التالى.
«سفاح الجيزة».. دراما من أرض الواقع
يعرض حاليا مسلسل سفاح الجيزة على منصة شاهد، ويتابعه الجمهور بشغف كبير، خاصة وأن القصة لأحداث حقيقية، والفاعل مازال على قيد الحياة فى مستشفى الأمراض العقلية.
تعود القصة إلى شخص قتل صديقه وزوجته وشقيقتها، إلى جانب جريمته الرابعة مع فتاة تدعى ياسمين لتتمكن قوات الأمن من الإيقاع به وكشف ملابسات الجرائم.
ويعلق بطل العمل أحمد فهمى على المسلسل: «فى البداية الجمهور اعتاد أن أقدم أدوارًا كوميدية، ولكنى قدمت فى فيلم العارف شخصية مختلفة، وأسعى أن أغير جلدى وأقدم أدوارًا متنوعة».
وتابع: «تابعت قضية السفاح وقت ظهورها فى الإعلام، وكنت ملما بكافة التفاصيل ولم يخطر ببالى أننى سأقدمها يوما، وبعد أن أقدمت على الخطوة تحمست كثيرا ولجأت لطبيب نفسى كى أكون رؤية كاملة ومدخل للشخصية لأبعادها النفسية لأفهم الدافع وأقدم الأداء المناسب».
«تراب الماس»
إنتاج عام ٢٠١٨، تدور أحداث الفيلم حول شاب صيدلى يعيش مع والده الذى يتم قتله فى ظروف غامضة، ليقوم الشاب بمحاولة البحث عن سبب الجريمة، لتتكشف له حياة والده التى سردها فى مذكراته، وكانت مبنية على استخدام تراب الماس فى التخلص من الفسدة والظالمين الذين قابلهم طيلة حياته، ليعثر عليه الشاب بعد قراءة مذكرات أبيه، ويحتفظ به، ويقوم باستخدامه للتخلص من البلطجي فى منطقته، والضابط الفاسد الذى كشف جرائمه وقام بتهديده لينفذ له جريمة.
قدم الفيلم سلسلة من جرائم القتل المتتالية، ولكن بفلسفة مختلفة، حيث التخلص من الشر فى الأرض ولكن بسلاح التعامل المباشر بالقتل، وهى محاولات نفسية أيضا فى تنفيذ الجرائم. الفيلم بطولة آسر يس، منة شلبى، إياد نصار، محمد ممدوح، ماجد الكدوانى، عزت العلايلى، شيرين رضا، صابرين، تأليف أحمد مراد والإخراج مروان حامد.
فيلم «رد فعل»
إنتاج عام ٢٠١٢، وتدور أحداثه حول ضابط تربطه علاقة صداقة بالطبيب الشرعى، وفى غموض لسلسلة من القتل المتتالي، كان الضابط يتلقى التقارير من صديقه الطبيب الشرعى، وبعد سلسلة الجرائم وقيام رجال الأمن بعمل التحريات، يقع الجانى فى مفاجأة أنه الطبيب الشرعى، والذى كان يضل صديقه الضابط فى التقارير.
الفيلم يقدم سلسلة القتل المتتالية والذى يرجع إلى سلوك عدوانى عند البطل، بسبب وفاة والده أثناء حفله فى المنزل أمام عينيه، وقامت الأم بخداع الابن أن الأب توفى مقتولا، وهو ما خلق نوعا من الخلل النفسى والانتقام.
الفيلم بطولة محمود عبد المغنى، عمرو يوسف، حورية فرغلى، انتصار، محمود الجندى، صبرى عبد المنعم، والإخراج حسام الجوهرى.
فيلم «السفاح»
إنتاج عام ٢٠٠٩، كتابة الفنان خالد الصاوي، وهو يجسد واقع لشخصية حقيقية قام بعدد من جرائم القتل المتتالية، وتم الحكم عليه بالإعدام وتم تنفيذ الحكم.
تدور أحداث الفيلم حول شاب كانت نشأته وحيدة، وتحدث الكثير من الأزمات بينه وبين أسرته، ليتمرد عليهم، ويرتكب الجرائم منذ سن صغيرة، ويظل يقوم بسلسلة من جرائم القتل المتتالية، حتى يقع فى غرام فتاة، ليتخذ قرارا بأنه سيقوم بالجريمة الأخيرة ليستقر فى الحياة معها، وتتصاعد الأحداث بشكل درامى تشويقى.
وعلقت الفنانة إسعاد يونس أنها كانت تتمنى إنتاج هذا الفيلم فور عرض الفنان خالد الصاوى عليها القصة، وتحمس أيضا الفنان فاروق الفيشاوى لإنتاجه بعد أن زار السفاح الحقيقي فى محبسه.
من جانبه، أكد الفنان هانى سلامة بطل العمل أنه كان سعيدا للغاية بهذا الدور، واستعد له جيدا وكان منجذبا للقصة والكتابة، وتحمس أيضا لأنه سيبتعد عن أدوار الشاب الجان، وسيقدم من خلال الدور قدرات حقيقية للممثل الذي بداخله.
الفيلم بطولة هاني سلامة، خالد الصاوي، نبيل الحلفاوي، نيكول سابا، محمد الشرنوبى، أشرف مصيلحى، والإخراج سعد هنداوى.
سفاح النساء.. مناقشة بسياق كوميدي ساخر
الفيلم إنتاج عام ١٩٧٠، ويقدم الطرح الخاص بجرائم القتل المتتالي، وبعدها النفسي ولكن بسياق كوميدى، حيث يقوم محسن الذى يعمل صحفيا فى مجلة ولكنه لم يكن يتقن عمله، يطالبه رئيس التحرير بعمل موضوع يرفع من عدد المجلة، وأنه الفرصة الأخيرة له، فتقترح عليه خطيبته أن ينتحل شخصية سفاح النساء ليحقق الشهرة.
يستجيب محسن وتدور الأحداث ليظهر سفاح النساء الحقيقي ليحاول إثبات كل التهم على محسن حتى يضلل العدالة ويستمر فى ارتكاب جرائمه، ولكن يقع السفاح الحقيقى فى قبضة الأمن ومع وقوعه يتكشف أنه يرتكب الجرائم ضد النساء لعقدة قديمة منذ الطفولة، وهو طرح رغم أنه كوميدى إلا أنه لا يغفل الجانب النفسى للباعث على الجريمة الخاصة بالقتل المتتالي.
الفيلم بطولة فؤاد المهندس، شويكار، توفيق الدقن، ميمى شكيب، محمد رضا، حسين زايد، إبراهيم سعفان، عبدالله فرغلى، فاروق فلوكس، تأليف عبدالحى أديب، والإخراج نيازى مصطفى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مسلسل سفاح الجيزة تراب الماس أحمد فهمي الفیلم بطولة سفاح الجیزة إنتاج عام
إقرأ أيضاً:
منظمة Global Justice تكرم في دمشق سفير الولايات المتحدة الأمريكية لشؤون جرائم الحرب ستيفن راب
دمشق-سانا
عُقد اليوم مؤتمر جائزة Global Justice السنوية لتكريم سفير الولايات المتحدة الأمريكية لشؤون جرائم الحرب ستيفن راب والذي أقامته منظمة Global Justice تحت عنوان “بناء سوريا عادلة، سلمية، وديمقراطية”، وذلك في فندق البوابات السبع بدمشق.
ونوهت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند قبوات، في كلمة لها، بالجهود الكبيرة التي قدمها السيد راب في دعم العدالة في سوريا وفضح جرائم النظام بحق السوريين، مشيرة إلى أنه تكريماً لضحايا النظام سيتم إنشاء مشفى باسم الدكتور مجد كم ألماز الذي قُتل داخل معتقلات النظام البائد، إضافة إلى إنشاء مركز لدعم الشباب وضحايا المعتقلات باسم مازن حمادة الذي عُذّب وقُتل كآلاف السوريين في معتقلات النظام البائد.
بدورها بينت نائب رئيس منظمة Global Justice ميساء قباني في كلمة لها أن سوريا الجديدة الحرة تفخر بكل أبنائها الذين قدموا خلال سنوات الثورة كل غالٍ لدعم بلادهم، سواء كانوا داخل سوريا أو خارجها، بما فيها منظمات المجتمع المدني، مشيرة إلى أن المغتربين، بمن فيهم المقيمون في الولايات المتحدة، جاؤوا إلى سوريا بعد التحرير لتقديم المساعدة في بناء سوريا.
من جهته لفت سفير الولايات المتحدة لشؤون جرائم الحرب ستيفن راب، في كلمة له، إلى الجهود الكبيرة التي بُذلت لتوثيق جرائم النظام البائد عبر التعاون مع سوريين شجعان خاطروا بحياتهم لفضح فظاعة تلك الجرائم وتعريف العالم بها، والتي شملت التعذيب والقتل في السجون، والاعتقال، والإخفاء القسري، ومحاصرة المناطق وتجويعها، ومنع وصول الدواء إليها، واستخدام الأسلحة الكيماوية، وانتهاك اتفاقية جنيف، مشيراً إلى أن جرائم نظام الأسد تُعد من أبشع الجرائم التي ارتُكبت في القرن الحالي، والتي مورست في ظل صمت دولي.
وبيّن راب أن تلك الجرائم وُثّقت بشكل أفضل بكثير مما وُثّقت به الجرائم التي ارتكبها النظام النازي خلال الحرب العالمية الثانية، مشيراً إلى أن الجهود التي بُذلت خلال سنوات الماضية أفضت إلى دفع القضاء في بعض الدول إلى اعتقال عدد من مسؤولي النظام البائد الذين عاشوا في الولايات المتحدة وأوروبا.
ورأى راب أن صور “قيصر” التي أنكرها النظام وأكدت صحتها المؤسسات المختصة، كانت سبباً أساسياً في دعم الحملة الدولية التي عرّت نظام الأسد، إضافة إلى الشهادات الخاصة بالمقابر الجماعية، والتي وُثّقت بصور الأقمار الاصطناعية، مؤكداً أنهم على استعداد للتعاون مع الحكومة والسلطات السورية للمضي في تحقيق العدالة من خلال توثيق الجرائم، والكشف عن مصير المختفين قسرياً وضحايا المقابر الجماعية عبر إجراء تحاليل /DNA/ ومحاسبة الأشخاص المسؤولين عنها.
تخلل الفعالية عرضٌ لأهم ما قامت به المنظمة في سوريا من مشاريع دعم وتمكين على الصعد الاقتصادية والسياسية والصحية، والسعي نحو رفع العقوبات، وبناء المدارس في المخيمات وغيرها، وفي نهاية الفعالية تم تسليم درع التكريم للسفير ستيفن راب.
تابعوا أخبار سانا على
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا