العنابي يخسر بهدفين لهدف أمام كينيا
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
خسر منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم بهدفين لهدف امام نظيره الكيني في المباراة الودية التي جرت بينهما مساء أمس بإستاد الجنوب، وتقدم الفريق الكيني بهدفه الأول في الدقيقة 20 عن طريق جوزيف، وتعادل حسن الهيدوس لمنتخبنا الوطني الدقيقة 34 من ركلة جزاء نتيجة عرقلة يوسف عبد الرزاق، وفي الدقيقة الأولى من الوقت يسجل المنتخب الكيني هدفه الثاني عن طريق اموس ابيرو.
المباراة خرجت جيدة من الناحية الفنية خاصة في الشوط الثاني الذي ظهر فيه العنابي بمستوى أفضل بعد ان اجرى البرتغالي كارلوس كيروش مدرب منتخبنا تغيير شاملا على كل اللاعبين ودفع بالعناصر الأساسية فتفوق منتخبنا وكان الأفضل والاقرب الى المرمى والى الانتصار.
لم يظهر العنابي المستوى المأمول منه في الشوط الأول حيث اعتمد المدرب على نفس التشكيل الأخير الذي خاض به بطولة الكأس الذهبية، وهو ما أتاح الفرصة امام المنتخب الكيني للتفوق والسيطرة والتقدم بالهدف الأول في الدقيقة 20 من ركنية وصلت على رأس جوزيف داخل المنطقة خطفها في الشباك
وكانت بداية الفرص لصالح كينيا أيضا في الدقيقة 13 من انفراد اولونغا تصدى له مشعل برشم وانقذ مرماه من هدف محقق، وبعدها بثلاث دقائق يتصدى مشعل برشم لانفراد ثاني امام جمعة مسعود وانقذ مرمى العنابي.
بدأ أداء العنابي يتحسن مع نهاية الشوط الأول ويقترب من المرمى وفي الدقيقة 34 ينجح في التعادل من ركلة جزاء لحسن الهيدوس.
مع بداية الشوط الثاني دفع كيروش بعدد من اللاعبين هم صلاح زكريا لحراسة المرمى وخوخي بوعلام وكريم بوضياف وحازم شحاته وعبد العزيز حاتم واحمد علاء ومحمد وعد واكرم عفيف، ليتحسن أداء العنابي كثيرا ويستعيد بعض من مستواه المعروف ويسيطر على مجريات اللعب والاقتراب من المرمى واجبر الفريق الكيني على التراجع للخلف.
ثم دفع كيروش بثلاثة لاعبين اخرين هم عبد الله الاحرق و بيدرو و يوسف ايمن، فدانت السيطرة تماما لمنتخبنا الذي شدد من هجومه وضغط بقوة من اجل الانتصار لكن ضاعت الفرص والتي كان ابرزها في الدقيقة 67 من كرة وصلت عبد العزيز حاتم سددها أرضية انقذها المدافع بقدمه ركنية قبل ان تسكن الشباك، وبعدها بدقيقتين يمرر اكرم عفيف كرة عرضية من اليمين أراد اولونغا انقاذها فسددها في القائم ليضيع هدفين محققين على منتخبنا.
هدأ الأداء في نهاية المباراة بعد التغييرات الدفاعية التي اجراها المنتخب الكيني لايقاف خطورة العنابي وأصبح اللعب اغلب الوقت في الوسط مع رغبة اكيدة من العنابي للهجوم والضغط وتحقيق الانتصار
في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع تصل كرة ضالة الى اولونغا وسط مدافعينا خطف الكرة ومر منهم ومرر عرضية تجد اموس ابيرو يكملها بسهولة.
طارق سلمان: المباراة فرصة للجدد
أكد طارق سلمان لاعب منتخبنا الوطني أن الخسارة أمام كينيا مفيدة لأنها تأتي في مباراة ودية.
وقال»بعد التأخر بهدف نجحنا في تسجيل التعادل، ومن ثم حولنا تغيير الشكل داخل الملعب وتسجيل الهدف الثاني، ولكن لم نوفق في ذلك، واستقبلنا هدفا في نهاية المباراة وهذا حال كرة القدم».
وأضاف قائلا» المباراة شهدت تواجد 9 لاعبين لأول مرة مع المدرب كيروش بفكر مختلف، كما أن العنابي خاض الشوط الأول بتشكيلة والشوط الثاني بتشكيلة اخرى ولذلك هي تجربة مفيدة، وشئ جيد أن الخسارة جاءت في مباراة ودية وليست في كأس آسيا او التصفيات المؤهلة لمونديال 2026، وبإذن الله نستفيد من هذه الخسارة في الفترة القادمة».
ووجه طارق سلمان رسالة عتاب للجماهير القطرية على عدم حضورها بالشكل المطلوب خلال اللقاء، قائلا» لدي «عتب» للجماهير لان من الصعب رؤية في المدرجات اعداد كبيرة للجماهير الكينية والمباراة تقام في الدوحة».
8 تبديلات دفعة واحدة
أجرى البرتغالي كارلوس كيروش مدرب العنابي ثمانية تبديلات دفعة واحدة، في الشوط الثاني مشركا عددا من النجوم الذين غابوا عن آخر ظهور للعنابي.
وظهر كل من أكرم عفيف وخوخي بوعلام وكريم بوضياف وعبد العزيز حاتم وبيدرو ميغيل، الذين استبعدهم كيروش من المشاركة في الكأس الذهبية (كونكاكاف) التي جرت في الولايات المتحدة الأمريكية شهري يونيو ويوليو الماضيين.
لقاء ودي أمام الروسي الثلاثاء
سيخوض العنابي اختبارا وديا جديدا أمام المنتخب الروسي يوم الثلاثاء المقبل على ملعب الجنوب المونديالي، وهي المواجهة الثانية لمنتخبنا الوطني بعد مواجهة كينيا أمس.
حيث سيسعى الجهاز الفني بقيادة المدرب البرتغالي كارلوس كيروش للخروج بفوائد خلال المباراة، لاسيما أن التحديات القادمة للعنابي في كأس آسيا 2023، والتصفيات المؤهلة لمونديال 2026 في غاية الأهمية ولذلك يتطلع لتحقيق اكبر استفادة في المباريات الودية.
وتستضيف الدوحة نهائيات كأس آسيا في يناير المقبل، حيث تلعب ضمن المجموعة الأولى إلى جوار منتخبات الصين وتركمانستان ولبنان.
وتشارك مضيفة كأس العالم 2022 ضمن المجموعة الأولى أيضا في التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 مع منتخبات الهند والكويت والفائز بين أفغانستان ومنغوليا.
أولونجا: مواجهة كبيرة
أكد مايكل أولونغا مهاجم المنتخب الكيني ونادي الدحيل، أن منتخب بلاده قدم مباراة كبيرة أمام العنابي واستحق الفوز بهدفين مقابل هدف.
وقال «المباراة كانت رائعة للغاية، ونحن قدمنا مواجهة كبيرة، ولذلك نحن فخورون بهذا الانتصار على منتخب كبير وهو المنتخب القطري بطل آسيا، وسنعمل على البناء عقب هذا الفوز من اجل المرحلة القادمة، مؤكداً أن زملاءه في المنتخب كانوا جميعهم على قدر الثقة والمسؤولية في اللقاء».
وأضاف قائلا «الجماهير الكينية تواجدها حفز اللاعبين، ولذلك حرصنا على التوجه اليهم بعد المباراة للاحتفال معهم عقب الفوز».
حضور 15835 مشجعاً
حرص عدد كبير من الجماهير على حضور لقاء العنابي وكينيا الودي باستاد الجنوب، وبلغ عدد الحضور الجماهير حوالي 15835 متفرجا باللقاء الودي الساخن، والذي كان تجربة مفيدة للفريقين.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر منتخب العنابي المنتخب الكيني منتخبنا الوطنی المنتخب الکینی الشوط الثانی فی الدقیقة کأس آسیا
إقرأ أيضاً:
عُمان تفوز على قطر بثنائية في بطولة كأس الخليج
الثورة نت/..
حقق المنتخب العماني، فوزا مهما، مساء اليوم، على شقيقه القطري، بهدفين مقابل هدف، في ثاني مباريات المنتخبين ببطولة كأس الخليج الـ26، في الكويت.
بذلك تصدرت عمان المجموعة الأولى بـ4 نقاط، وظل رصيد قطر نقطة واحدة، انتظارا لما ستسفر عنه مواجهة الكويت والإمارات.
بدأت المباراة بهجوم مباغت من المنتخب القطري أسفر عن هدف مبكر أحرزه المعز علي، في الدقيقة الثانية.
بعدها، سيطر التحفظ الدفاعي على أداء المنتخبين، ما أسفر عنه انسداد زوايا التمرير، وهو ما انفك تدريجيا من الدقيقة 15، عندما بدأ المنتخب العماني في اختراق الأطراف، ونجح في خلق فرصة تهديف من الجانب الأيمن، لكن عمر المالكي تباطأ في التسديد، ليتمكن الدفاع من التشتيت.
ومن اختراق آخر من الجانب الأيسر، حصل عصام الصبحي مهاجم المنتخب العماني على ركلة جزاء، جراء عرقلته بعد إرسال عرضية.
ونجح اللاعب نفسه بترجمة الركلة في المرمى، ليتعادل لعمان في الدقيقة 20.
بدءا من الدقيقة 25، بدأ المنتخب القطري في تنفيذ “دفاع متقدم”، لكن لاعب الخطي الخلفي بالمنتخب العماني تمكنوا من كسر ذا الدفاع أكثر من مرة، ليتكرر اختراق “الأحمر” عبر هجوم معاكس، خاصة من الطرف الأيمن.
وواصل المنتخب العماني أسلوبه في طريقة اللعب منذ افتتاح البطولة، والذي يعتمد على اللعب المباشر دون كثرة تحضير، مع تنفيذ أسلوب “دفاع المنطقة متأخرة” حال فقد الكرة بمساحة ثلث الملعب.
وبدا واضحا اعتماد المدير الفني، رشيد رضا، على لاعبه جميل اليحمدي في بناء اللعب المباشر من المناطق الخلفية إلى أحد طرفي الهجوم.
وانتهى نصف الساعة الأول من المباراة باستمرار سيناريو الاستحواذ القطري في مقابل المرتدات العمانية، ما دفع المنتخب القطري إلى محاولة الاعتماد على سلاح التسديد من خارج منطقة الجزاء، لكن هذه التسديدات افتقدت للدقة، ومنها تسديدة لجاسم جابر في الدقيقة 36.
في الدقيقة 38 كاد عبدالرحمن المشيفري أن يضيف الهدف الثاني لعمان بعدما واصل أمجد الحارثي اختراقاته من الجانب الأيمن، ليمنحه كرة عرضية سددها المشيفري بجوار العارضة وهو على مسافة لا تزيد على 10 ياردات عن المرمى.
وحتى نهاية الشوط الأولى، ظل المنتخب القطري عاجزا عن اختراق الدفاعات العمانية، التي تعرضت لتحد قوي في الدقيقة 44، بعد خروج لاعب الوسط: أرشد العلوي من الملعب بداعي الإصابة.
وفي الشوط الثاني، بادل المنتخب العماني نظيره القطري مباغتة البداية، وتمكن عصام الصبحي من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 51، لينفرد بصدارة هدافي البطولة بثلاثة أهداف، إذ سبق له التسجيل في مباراة عمان الأولى في افتتاحية البطولة أمام الكويت.
وظل إيقاع المباراة على نفس منوال نهاية الشوط الأول: استحواذ سلبي لقطر بأغلب فترات الشوط مقابل هجمات عمانية معاكسة وسريعة، لكن خروج عصام الصبحي مصابا في الدقيقة 84 أثر سلبا على التحول الهجومي للأحمر، الذي اكتفى بالدفاع المتأخر في الدقائق الأخيرة من المباراة.
وفي الدقيقة 86 كاد المنتخب القطري أن يحقق التعادل في أخطر فرصه التهديفية عن طريق جناحه الأيمن، عبدالرحمن مصطفى، الذي سدد الكرة من داخل منطقة الجزاء، لكن العارضة حالت دون إحراز التعادل.
ولجأ المنتخب العماني في الدقائق الست للوقت بدل الضائع إلى استهلاك الوقت بالتمرير القصير والمتكرر، وهو ما نجح اللاعبون في تنفيذه باقتدار، وأضفى جمالية على الأداء السريع والممتع للأحمر في المباراة.