الوطن:
2025-01-28@22:16:17 GMT

مخاوف جديدة بعد إفلاس ثاني أكبر مدينة في بريطانيا

تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT

مخاوف جديدة بعد إفلاس ثاني أكبر مدينة في بريطانيا

قال جوناثان كار ويست، الرئيس التنفيذي لوحدة معلومات الحكومة المحلية في بريطانيا، إنه ما لم تكن هناك تغييرات كبيرة، فإن مجلس مدينة برمنجهام، ثاني أكبر مدينة في المملكة المتحدة، لن يكون المجلس الأخير الذي يفشل ويعلن إفلاسه.

ونقلت صحيفة تشاينا ديلي عن معهد الأبحاث الحكومية البريطاني أن خطر إعلان مجالس المدن الأخرى إفلاسها قد تفاقم بسبب فشل الأعمال وانخفاض الدخل من الضرائب على الاعمال التجارية، حيث شهدت السلطات المحلية في المملكة المتحدة انخفاضًا في دخلها بنسبة 17.

5% بين عامي 2009 و2020.

إعلان الإفلاس

وكان مجلس مدينة برمنجهام، قد أعلن إفلاسه بسبب عجز في الميزانية السنوية قدره 87 مليون جنيه إسترليني، ويخدم المجلس حوالي 1.15 مليون نسمة، وقد أثار هذا التطور مخاوف من أن مجالس المدن الأخرى في المملكة المتحدة قد تواجه أيضًا أوضاعًا مالية صعبة، وكان إعلان برمنجهام عن إفلاسه مدفوعًا بعوامل مختلفة، بما في ذلك ارتفاع التضخم، وارتفاع تكاليف الوقود، وانخفاض الاستثمار من الحكومة المركزية، وانخفاض الدخل من الضرائب التجارية.

إفلاس 10% من مجالس المدن البريطانية وتأثيره على الخدمات

وبحسب تشاينا ديلي، كانت عدة مجالس محلية أخرى قد أعلنت إفلاسها في السابق، بما في ذلك مجلس كرويدون في لندن، ومجلس ثوروك في إسيكس، ومجلس ووكينج بورو، بينما حذرت مجموعة مكونة من 47 مجلسًا محليا تُعرف باسم SIGOMA من أن ما يقرب من 10% من المجالس المحلية في المملكة المتحدة قد تواجه الإفلاس في المستقبل القريب، ما قد يؤثر على الخدمات الأساسية مثل التعليم والمكتبات والرعاية الاجتماعية والنقل.

مساعدات حكومية وخفض للوظائف

وقدمت حكومة المملكة المتحدة تمويلًا إضافيًا للمجالس، لكن المتحدث باسم رئيس الوزراء ريشي سوناك أكد على أن الحكومات المحلية يجب أن تدير ميزانياتها بشكل مستقل، وبدأت المحادثات بين مجلس مدينة برمنجهام والحكومة المركزية وقادة النقابات لمعالجة التحديات المالية، بما في ذلك مشروع قانون مطالبات المساواة في الأجور بقيمة 760 مليون جنيه إسترليني وطرح نظام كمبيوتر جديد، ويدرس مجلس مدينة برمنجهام أيضًا خيارات لتقليل الإنفاق، بما في ذلك التخفيض الطوعي للوظائف بين موظفيه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المملكة المتحدة فی المملکة المتحدة بما فی ذلک

إقرأ أيضاً:

مخاوف من ترحيل الأمير هاري من الولايات المتحدة مع عودة ترامب للواجهة السياسية

واشنطن

عادت المخاوف من ترحيل الأمير هاري إلى الواجهة، خاصة في حال إثبات أنه قدم معلومات غير دقيقة بشأن تعاطيه المخدرات في طلبه للحصول على تأشيرة الإقامة في الولايات المتحدة.

وتأتي هذه المخاوف في ظل الهجوم السابق الذي شنّه ترامب على الأمير هاري، ووصفه بأنه “خيانة لا تغتفر” للملكة الراحلة إليزابيث الثانية.

وكان ترامب قد انتقد في وقت سابق تعامل إدارة الرئيس جو بايدن مع طلب الأمير هاري للحصول على تأشيرة الإقامة، رغم اعترافه بتعاطيه المخدرات في سيرته الذاتية “Spare”.

وأكد ترامب في حديثه لصحيفة “صنداي إكسبريس” أنه لن يحمي الأمير هاري، قائلًا: “هذا لا يغتفر، أعتقد أنهم كانوا كرماء جدًا معه بعد ما فعله”.

من جهة أخرى، تسعى مؤسسة “The Heritage Foundation”، وهي مركز أبحاث محافظ، للحصول على مستندات تأشيرة الأمير هاري للتحقق من صحة المعلومات التي قدمها في طلبه.

وقد رفعت المؤسسة دعوى قضائية ضد وزارة الأمن الداخلي بعد رفض طلبها بموجب قانون حرية المعلومات، لكن القاضي الاتحادي كارل نيكولز قرر في سبتمبر المابق إبقاء الوثائق سرية. وفي أكتوبر، قدم محامو المؤسسة طلبًا آخر لإعادة النظر في القرار، مؤكدين أن الكشف عن هذه الوثائق سيساهم في فهم كيفية تعامل السلطات مع مثل هذه الحالات.

يُذكر أن المتقدمين للحصول على تأشيرات أو بطاقات خضراء في الولايات المتحدة مطالبون بالكشف عن تاريخهم في تعاطي المخدرات، وقد يواجهون الترحيل في حال تقديم معلومات مضللة. ومع ذلك، فإن زوجة الأمير هاري، ميغان ماركل، تحمل الجنسية الأمريكية، وأطفالهما يحملون الجنسية المزدوجة، مما قد يخفف من حدة الموقف.

من جهته، كشف الخبير في الشؤون الملكية، توم باوور، أن الأمير هاري وميغان ماركل يشعران بالقلق بعد عودة ترامب إلى البيت الأبيض، خاصة بعد تصريحاته السابقة التي أشار فيها إلى أنه لن يحمي الأمير هاري في حال أصبح رئيسًا.

وقال باوور: “ترامب كان قد اتهم هاري بـ’خيانة الملكة’، وهو ما وصفه بـ’غير قابل للمغفرة’، وكان مسؤولًا عن تحطيم قلبها”.

وأضاف باوور أن ترامب قد يرغب في الانتقام من الأمير هاري، خاصة إذا ثبت أنه كذب في طلبه للحصول على التأشيرة، وتابع: “لهاري سبب وجيه للخوف من أن ترامب قد يرغب في اتخاذ إجراءات ضدّه”.

في الوقت الحالي، يواصل الأمير هاري وزوجته العيش في منزلهما الفاخر في مونتيسيتو، كاليفورنيا، مع طفليهما الأمير آرتشي والأميرة ليليبيت. ويُقدّر قيمة المنزل الآن بحوالي 29 مليون دولار، بعد أن تم شراؤه بمبلغ 14.65 مليون دولار في عام 2020.

مقالات مشابهة

  • خطأ ثاني !!
  • فيروس تنفسي يضرب بريطانيا.. مخاوف من جائحة جديدة وضغط على النظام الصحي
  • بريطانيا تفرض عقوبات جديدة على بيلاروسيا
  • وزيرة التنمية المحلية تشارك إطلاق أكبر قافلة مساعدات لقطاع غزة
  • أنشيلوتي يعالج أكبر مخاوف ريال مدريد هذا الموسم
  • تأجيل نظر دعاوى إفلاس «المتحدة للصيادلة»
  • المملكة تدين استهداف المستشفى السعودي في مدينة الفاشر السودانية
  • جهات مسلحة تنذر بتفجر الأوضاع في ثاني أكبر مدينة عراقية
  • المملكة تدين استهداف المستشفى السعودي في مدينة الفاشر بالسودان
  • مخاوف من ترحيل الأمير هاري من الولايات المتحدة مع عودة ترامب للواجهة السياسية