تقرير عبري: طيارو "العال" يرفضون نقل نتنياهو إلى نيويورك
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
رفض طيارو أسطول 777 التابع لشركة "العال" الإسرائيلية تسيير رحلة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى نيويورك للمشاركة في فعالية الجمعية العامة للأمم المتحدة.
جاء ذلك بحسب ما أوردت القناة 13 الإسرائيلية، مساء الخميس. وأفادت القناة بأن شركة "العال" لم تطرح المناقصة الخاصة بالرحلة المرتقبة لنتنياهو والتي من المقرر أن تتم بعد نحو 10 أيام.
فيما أشارت القناة إلى "اتفاق ضمني بين طياري أسطول 777 التابع للشركة، بعدم التطوع لقيادة الرحلة الخاصة برئيس الحكومة نتنياهو وزوجته".
وأشارت القناة إلى أن الحديث عن طيارين "مخضرمين ومن ذوي الخبرات في شركة العال، ومعظمهم من قدامى الطيارين في سلاح الجو الإسرائيلي".
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يرفض فيها طيارو الأسطول 777 قيادة رحلات خاصة بنتنياهو، حيث امتنعوا من التقدم للمناقصات الخاصة برحلتي نتنياهو إلى باريس وروما في فبراير ومارس الماضيين.
إقرأ المزيد طواقم شركة "العال" الإسرائيلية ترفض تسيير رحلة نتنياهو إلى روماوفي المرتين السابقتين، اضطر أعضاء إدارة في شركة العال أن يقودوا الطائرة.
مشيرة إلى أن هذه المرة الوضع أكثر تعقيدا لأنه "على عكس الرحلات الجوية إلى أوروبا والتي يمكن القيام بها أيضا بطائرات صغيرة، فإن الرحلة المباشرة إلى الولايات المتحدة تتطلب طائرة كبيرة وثلاثة طيارين".
وردا على تقرير القناة، قالت شركة "العال" إنه "لم يتم بعد طرح مناقصة لرحلة رئيس الحكومة إلى نيويورك. إذا تم طرح المناقصة وتم اختيار شركة العال بتسيير الرحلة، فسيتم إجراء الرحلة وفقا لقواعد الشركة".
المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة بنيامين نتنياهو نيويورك نتنیاهو إلى
إقرأ أيضاً:
“نيويورك تايمز”: مذكرات اعتقال نتنياهو وجالانت تعد معلما دبلوماسيا مهما
ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن مذكرة الاعتقال “التاريخية” التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق، يوآف جالانت، تشكل معلما دبلوماسيا مهما.
وقالت الصحيفة، في مقال تحليلي نشرته أمس الخميس، إن مذكرات الاعتقال تلك ستجعل نتنياهو وجالانت يشعران بأن العالم أصبح مكانا أصغر بالنسبة لهما، ورغم أن نتنياهو لديه حلفاء بين أعضاء المحكمة الجنائية الدولية، سيتعين عليه التخطيط لسفره إلى الخارج بعناية أكبر بكثير من ذي قبل.
وذكرت الصحيفة أن مذكرات الاعتقال تمثل في حد ذاتها معلما دبلوماسيا مهما، وسوف تنظر إليها العديد من الدول في الجنوب العالمي، سواء كان ذلك صحيحا أو لا، على أنها علامة على أن المؤسسات الدولية لم تعد بالضرورة أدوات للغرب.
وأشارت الصحيفة إلى أنه، في حين أن الولايات المتحدة وإسرائيل ليستا من الدول الموقعة على اتفاقية المحكمة الجنائية الدولية، هناك 124 دولة أخرى موقعة، وهي ملتزمة رسميا بتنفيذ مذكرات الاعتقال إذا وطأ نتنياهو أو جالانت أو أي شخص مطلوب آخر أرضها، حتى لو كان ذلك عن طريق الخطأ، مثل عطل في الطائرة يتطلب هبوطا غير مقرر.
ونقلت عن فيليب ساندز، عضو فريق الدفاع الفلسطيني أمام محكمة العدل الدولية، قوله إن مذكرات الاعتقال “ملزمة لجميع الأطراف في المحكمة الجنائية الدولية، إذا وطأت أقدامهم أراضي دولة طرف، فإن هذه الدولة الطرف ملزمة باعتقالهم ونقلهم إلى لاهاي، وهذا ملزم إلى حد كبير”.
وقالت “نيويورك تايمز”، إن نتنياهو لديه حلفاؤه السياسيون من بين الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية، مثل رئيس الأرجنتين خافيير ميلي، الذي قال إن الولايات المتحدة وإسرائيل هما الحليفتان الرئيسيتان للأرجنتين.
اقرأ أيضاًالعالمبوتين يصادق على مرسوم يوسع نطاق استخدام “الردع النووي” لروسيا
وانتقد ميلي اليوم على الفور حكم المحكمة الجنائية الدولية ضد نتنياهو، زاعما أنه “يتجاهل الحق المشروع لإسرائيل في الدفاع عن نفسها في مواجهة الهجمات المستمرة من جانب حماس وحزب الله”.
غير أن المحامي دانييل رايزنر، الرئيس السابق لدائرة القانون الدولي في الجيش الاسرائيلي، يرى أن العالم سيكون مكانا أصغر بالنسبة لنتنياهو وجالانت، اللذين سيتعين عليهما التخطيط لرحلاتهما بعناية شديدة.
من جانبها، قالت داليا شيندلين، المحللة الإسرائيلية وخبيرة استطلاعات الرأي، إنه بسبب حرب غزة، أصبحت سمعة إسرائيل سيئة بالفعل في أجزاء كبيرة من العالم.
وأضافت: “المذكرات القضائية قد تعزز شرعية المؤسسات الدولية التي تضررت بالفعل نتيجة للعديد من الإخفاقات، وقد يؤدي هذا إلى إحياء الشعور بتطبيق القانون بشكل متسق على الدول الغربية، حتى تلك التي تدعمها الولايات المتحدة، لكنها سوف تثور، وقد تبدأ أيضا في تقويض المحكمة بشكل كبير”.