"شؤون الأسرة" يستعرض جهود حماية الأطفال في الفضاء السيبراني
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
اختتمت أمس الخميس، أعمال مؤتمر "حوار دول الخليج العربية حول سياسات رفاه الطفل" التي انعقدت في إمارة أبوظبي، بمشاركة وفد من المملكة رأسه الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة د. ميمونة خليل آل خليل.
وأكدت "آل خليل"، خلال كلمتها التي ألقتها في المؤتمر، جهود المملكة الرائدة في حماية الأطفال عبر الإنترنت، التي من أبرزها إطلاق سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- مبادرة عالمية لحماية الأطفال وتمكينهم في الفضاء السيبراني.
شاركت سعادة الأمين العام د. ميمونة آل خليل في الجلسة الرئيسية لحوار دول الخليج حول سياسات رفاه الطفل، وتحدثت عن أبرز الجهود والممارسات التي تخدم قضايا الطفل بالمملكة.#مجلس_شؤون_الأسرة pic.twitter.com/cHqYyEqKau— مجلس شؤون الأسرة (@FAC_SA) September 7, 2023
وأضافت أن اللجنة الاستشارية للطفولة في المجلس الأولى من نوعها في المملكة، وتعمل على إيصال صوت الطفل لأطياف المجتمع كافة، مبينة أن مجلس شؤون الأسرة بالتنسيق مع الشركاء أصحاب المصلحة شرع بالعمل على برنامج "الإنترنت الآمن للأطفال"، الذي يهدف إلى تطوير إطار عمل وطني لحماية الأطفال من الإيذاء عبر الإنترنت، بتوفير فضاء إلكتروني آمن وصديق للطفل، يتم فيه حماية الأطفال من المحتوى والجهات والسلوكيات والتجارة الضارة عبر الإنترنت، وكذلك حمايتهم من الاستخدام المبالغ فيه للإنترنت، والحد من أي حواجز مجتمعية قد تنشأ بفعل استخدام الإنترنت.
توعية مستمرةوأشارت إلى أن المادة الرابعة من النظام الصحي في المملكة تختص بصحة الأم والطفل وبرامج التحصين، حيث يتم تقديم معلومات توعوية باستمرار، وتوفير خدمات صحية عالية المستوى في أقسام رعاية الأمومة والطفولة المنتشرة في جميع مناطق المملكة.
كما أشارت آل خليل إلى أن هيئة الصحة العامة تهدف إلى حماية الصحة، والوقاية من الإصابة بالأمراض، ورفع الجاهزية العامة للاستجابة لطوارئ الصحة العامة من خلال تنظيم الجهود بين الجهات ذات العلاقة، كما تعمل الإدارة العامة للحماية من العنف الأسري على تطوير الأنظمة والتشريعات المتعلقة بالعنف الأسري، وتطوير آليات العمل.
بهدف تبادل المعلومات والخبرات بشأن تعزيز أنظمة حماية الطفل في دول المجلس؛ الوزارة تُشارك في حوار دول الخليج العربية حول سياسات رفاه الطفل. pic.twitter.com/6VYivCvOsO— وزارة التنمية الاجتماعية (@Mosdoman) September 7, 2023
ونوهت بإطلاق وزارة التعليم عدداً من البرامج التوعوية بهدف حماية الأطفال من الإيذاء وبناء الشخصية السوية المتكاملة للطالب, مؤكدة حرص هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة على تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم ومساهمتهم بالدور الفعال في المجتمع.
تهديدات سيبرانية ضد الأطفالمن جانبه كشف مستشار محافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني الدكتور إبراهيم الفريح، أن 72% من الأطفال حول العالم تعرضوا إلى تهديد سيبراني واحد على الأقل، و93% نسبة الأطفال المستخدمين للإنترنت حول العالم بين سن الثامنة والسابعة عشر.
وأبان أن عدد الأطفال المعرضين لتهديدات سيبرانية في تزايد, مشيرا إلى أن المملكة أطلقت عدداً من المبادرات الوطنية والدولية لرفع مستوى الوعي لدى الأطفال وتعزيز المهارات السيبرانية.
#يحدث_الآن | انطلاق أعمال مؤتمر حوار دول الخليج العربية حول سياسات رفاه الطفل، الذي يعقد في إمارة أبو ظبي اليوم، تحت عنوان "حوار دول الخليج العربية حول سياسات رفاه الطفل".#مجلس_شؤون_الأسرة pic.twitter.com/dZOOeC2ZdV— مجلس شؤون الأسرة (@FAC_SA) September 7, 2023
وأكد الفريح أهمية تضافر الجهود الدولية وتعزيز التعاون الدولي في مواجهة التهديدات والتحديات المتزايدة في الفضاء السيبراني لتوفير بيئة آمنة للأطفال.
من جانبه أوضح الرئيس التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري الدكتور ماجد العيسى، أن خط مساندة الطفل "116111" يقدم المشورة للأطفال دون سن الثامنة عشرة وذويهم من جميع مناطق المملكة حول الصعوبات والتحديات التي يواجهونها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس أبوظبي الفضاء السيبراني الأمن السيبراني مجلس شؤون الأسرة مجلس شؤون الأسرة حمایة الأطفال
إقرأ أيضاً:
التعليم والصحة على رأس الأولويات لدى الأطفال المغاربة حسب استطلاع رأي
كشفت نتائج استطلاع رأي أجراه المرصد الوطني لحقوق الطفل ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف)، حول حقوق الطفل، عن “معرفة ضعيفة” بالحقوق المنصوص عليها في الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل.
وصرح 16.9 في المائة من الأطفال الذين شملهم الاستطلاع أنهم يعرفون هذه الحقوق، في حين أن 50.15 في المائة يعرفونها جزئيا و32.9 في المائة يجهلونها تماما.
وحسب الاستطلاع، صرح 34.5 في المائة من المشاركين أن الحق في التعليم يعد أهم حق للطفل، يليه الحق في الصحة (23.4 في المائة من الأطفال)، ثم الحق في الحماية من العنف (17.94 في المائة)، والحق في الحصول على غذاء كاف ( 14 في المائة).