صناعة الفخار تجذب زوار معرض أبوظبي للصيد والفروسية
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
جذبت مشاهد صناعة الفخار في جناح نادي تراث الإمارات ولجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، في معرض الصيد والفروسية، اهتمام الكثير من الزوار وقدّم لهم النادي فرصة للاطّلاع على تجربة عملية، تتكرر على مدار الساعة توضح مراحل تصنيع الفخار بعد عجنه وتشكيله وتجفيفه.
وقال أسامة العدل، الحرفي الذي يقوم بتصنيع الفخار، إنه يقوم بهذه المهمة منذ سنوات طويلة وهي صناعة ورثها عن والده وحضر ليقدمها للجمهور في الفعاليات وللأطفال والناشئة ضمن أنشطة وفعاليات نادي تراث الإمارات خلال المعرض.
وأوضح أنهم يقومون بعجن مكونات الفخار يدويًا ثم يشكلونها بأيديهم، وبمساعدة ماكينة يدوية تقليدية لتتشكل المشغولات التي يريدون تصنيعها وتتنوع بين الأواني بكافة أحجامها والأكواب وفناجين القهوة.
وأضاف أن تفاعل الجمهور الزائر لمعرض أبوظبي للصيد والفروسية مع مشاهد تصنيع الفخار مميزة، حيث يحرص كل من يمر أمام الجناح على زيارة ركن صناعة الفخار ومشاهدة عملية التصنيع والتقاط الصور والفيديوهات التذكارية.
وعبَّر العدل عن سعادته، بوجوده بين كل هذا الجمهور من زوار المعرض، والتعرف عليهم من جنسيات مختلفة من عشاق التراث الحرفي، وبينهم كثيرون من أصحاب خبرة في هذا المجال. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات نادي تراث الإمارات معرض أبوظبي الدولي للصيد
إقرأ أيضاً:
أكثر من 300 عمل فني يجسد إبداع الطلبة في معرض واحة فن 2 بالبريمي
انطلقت بفلج الصعراني بالبريمي فعاليات المعرض الفني "واحة فن 2" تحت رعاية سعادة الشيخ راشد بن سعيد الكلباني والي البريمي وحضور عدد من المسؤولين والمهتمين بالفن التشكيلي.
أقيم المعرض في أجواء طبيعية وتراثية بفلج الصعراني، بتنظيم من وحدة الفنون التشكيلية بدائرة الإشراف التربوي، بهدف تعزيز مكانة الفنون التشكيلية في التعليم، وترسيخ قيم الجمال والانتماء للثقافة المحلية لدى الطلبة.
شهد حفل الافتتاح تقديم قصيدة شعرية وعرض فني لطلبة مدرسة الفاروق للتعليم الأساسي، وتجوّل راعي الحفل والحضور في أروقة المعرض، الذي ضم أكثر من 300 عمل فني متنوع من إنتاج طلبة 36 مدرسة حكومية وخاصة بمختلف المراحل الدراسية، إلى جانب أعمال متميزة لمعلمين ومعلمات الفنون التشكيلية والبصرية.
ويأمل القائمون على المعرض في تحويل "واحة فن" إلى منصة سنوية مفتوحة تُعنى بإبراز الإبداع الطلابي، وتعكس التفاعل الفني مع التراث والبيئة العُمانية، بما يسهم في بناء جيل مبدع ومرتبط بهويته الثقافية. كما تضمن المعرض ورشًا تفاعلية مثل ورشة الخط العربي والألوان المائية، إلى جانب فعاليات مسائية تُثري تجربة الزوار وتفتح المجال للاطلاع على إبداعات فنية مستوحاة من الهوية الوطنية.
من جانبها، أوضحت عائشة بنت عبيد المزاحمية، مشرفة مادة الفنون التشكيلية، أن هذه المعارض تعزز روح المشاركة والتعاون بين الطلبة والمعلمين والمجتمع، وتوفر بيئة إبداعية تكشف عن قدراتهم الفنية وتحتفي بتنوع أساليبهم، مؤكدة على أهمية الفنون في الحياة الثقافية والمجتمعية واختُتمت الفعالية بتكريم المدارس المشاركة والجهات المنظمة.