أول تعليق من تطبيق "عمرة البدل" في السعودية بعد القبض على الداعية المصري
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أصدر أدمن الصفحة الشخصية للداعية المصري، أمير منير، بيانا قال خلاله "بيان خير وتبرئة للدكتور أمير منير من خوض من خاض وتكذيب من كذب من مؤسسة عمرة البدل، والحمد لله رب العالمين".
إقرأ المزيد داعية مصري يتراجع عن دعوته بشأن "العمرة البدل" عقب ضجة كبيرة ويصدر بيانا "ناريا"وتابع أدمن صفحة أمير منير: "مع ذلك نقول: إن الخطأ يُتلقى بالعذر والرفق وحسن الظن، وكف اللسان عن الآخرين، والله تعالى هو المرجو للخير والرحمة ونسألكم الدعاء للدكتور أمير".
وأكد بيان صادر المؤسسة صاحبة التطبيق ونشره أدمن صفحة الداعية أن أمير منير ليس مالك تطبيق عمرة البدل، وأن التطبيق مملوك لمؤسسة عمرة سعودية تجارية مقرها مكة المكرمة.
وكانت الأجهزة الأمنية، بوزارة الداخلية، قد نجحت في إلقاء القبض على أمير منير، صاحب فيديو عمرة البدل بـ 4 آلاف جنيه (130 دولارا)، للتحقيق معه في البلاغ المقدم ضده من أحد المحامين.
وتم إلقاء القبض على أمير منير بناء على بلاغ تم تقديمه من هاني سامح المحامي ببلاغ عاجل للنائب العام يتهمه بارتكاب جرائم تلقي الأموال والتبرعات والدعوة دون ترخيص من وزارة الأوقاف والنصب.
وطالب المحامي في بلاغه بإحالة أمير منير إلى نيابة أمن الدولة العليا للتحقيق معه في استغلاله للدين، وارتكاب جرائم النصب، وتلقي الأموال والتربح وتلقي التبرعات، وتحويل الأموال للخارج لصالح تطبيقات العمرة الوهمية، فضلا عن قيامه بإنشاء صفحات دعوية تبث سمومها في عقول 8 ملايين متابع دون تصريح من الأوقاف والجهات المختصة.
وكان أمير منير أثار الجدل في مصر بسبب فيديو نشره على صفحته على فيسبوك، قدم فيه عرضا لتطبيق يمكن من خلاله أداء عمرة لأحد الأقارب، من المتوفين أو العاجزين، مقابل سداد مبلغ 4000 جنيه (130 دولارا).
ومن خلال التطبيق يقوم شخص آخر بأداء العمرة بدلا من مقدم المال، ويخرج في بث مباشر على فيسبوك وهو يدعو لصاحب العمرة.
وأثار التصرف غضبا واسعا في مصر، ودفع الأزهر ودار الإفتاء إلى التدخل الفوري للرد وحسم الجدل وتهدئة الغضب.
المصدر: مصر تايمز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google عمرة البدل أمیر منیر
إقرأ أيضاً:
العقوبات 20 عاماً في السجن.. مشروع قانون أمريكي يجرّم تحميل «التطبيق الصيني»
قدّم السيناتور جوش هاولي، “من ولاية ميسوري”، مشروع قانون جديد يفرض قيودا صارمة على تطوير واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي الصينية داخل الولايات المتحدة، لا سيما التطبيق الأخير “ديب سيكDeepSeek”.
ووفق المعلومات، “يسعى التشريع المقترح إلى “منع تطوير قدرات الذكاء الاصطناعي داخل جمهورية الصين الشعبية من قبل أي شخص في الولايات المتحدة”، أي أن القانون يسعى لمنع الأمريكيين أو الشركات المسجلة في الولايات المتحدة من العمل على تطوير الذكاء الاصطناعي في الصين، سواء من خلال الاستثمار أو التعاون البحثي أو نقل المعرفة والتكنولوجيا”.
وبحسب المعلومات، “يتضمن مشروع القانون عقوبات مشددة تشمل: السجن لمدة تصل إلى 20 عاما لمن يثبت انتهاكه للحظر، وغرامات تصل إلى مليون دولار للأفراد، وغرامات تصل إلى 100 مليون دولار للشركات”.
ورأى الخبراء، “أن تمرير المشروع قد يؤدي إلى حظر كامل لاستخدام ، المنافس الصيني الناشئ، داخل البلاد”، ووصف الباحث في جامعة هارفارد، بن بروكس، مشروع القانون بأنه “أكثر الإجراءات التشريعية عدوانية حتى الآن بشأن الذكاء الاصطناعي”.
هذا “وزاد الذكاء الاصطناعي الصيني، المخاوف بشأن إمكانية أن تتفوق الشركات الصينية على نظيراتها الأمريكية، ورأى بعض المشرعين أن الذكاء الاصطناعي الصيني قد يشكل تهديدا أمنيا مشابها لما حدث مع “تيك توك”.
“OpenAI” تطلق نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي مجانا
أعلنت “شركة اوبن الOpenAI”، أن “نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي o3-mini سيتوفر مجانا لجميع مستخدمي خدمات ChatGPT”.
وتبعا للخبراء في OpenAI فإن “نموذج o3-mini طوّر ليوفر للمستخدمين إمكانيات مميزة في مجالات الرياضيات والتفكير العلمي والبرمجة، وسيكون متاحا لجميع مستخدمي خدمات ChatGPT المدفوعة والمجانية”.
ووفقا للخبراء “فإن ChatGPT يتمتع بسرعة أداء ودقة أفضل مقارنة بمنوذج o1-mini، الذي طرح سابقا، كما أظهرت الاختبارات أنه أسرع من ناحية تقديم الإجابات للمستخدم بنسبة 24%، ويقدم نتائج أفضل للمستخدمين خاصة في المسائل التي تحتاج إلى الاستدلال والتحليل المنطقي، ويوفر o3-mini للمستخدمين إمكانية البحث عن الأسئلة التي يرغبون بمعرفة أجوبة عنها، مع الإشارة إلى مصادر المعلومات على الشبكة العنكبوتية”.
ويأتي إطلاق هذا النموذج بعد فترة قصيرة “من إطلاق DeepSeek لمساعدها الذكي الجديد المدعوم بالذكاء الاصطناعي، إذ احتل مؤخرا تطبيق DeepSeek المرتبة الأولى من حيث عدد التحميلات في متجر App Store في العديد من البلدان”.