البنتاجون يكشف حجم المساعدات العسكرية لأوكرانيا في عهد بايدن
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن إجمالي المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا خلال رئاسة جو بايدن تجاوز 44.4 مليار دولار، ومنذ بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة أكثر من 43.7 مليار دولار.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية، في بيان، إن "الولايات المتحدة تعهدت بتقديم أكثر من 44.4 مليار دولار من المساعدات الأمنية لأوكرانيا منذ بداية إدارة بايدن، بما في ذلك أكثر من 43.
وفي وقت سابق الخميس، قالت نائبة المتحدثة باسم البنتاجون، سابرينا سينج، إن الولايات المتحدة تعهدت بتقديم حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 600 مليون دولار تشمل معدات دفاع جوي إضافية وذخائر مدفعية.
أعلنت واشنطن الأربعاء، بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية أنتوني بلينكن لكييف، عن حزمة مساعدات لأوكرانيا بقيمة 175 مليون دولار، من ضمنها ذخائر يورانيوم من عيار 120 ملميترًا.
وبحسب تقرير نشره موقع "إنسايدر"، فإن قذائف اليورانيوم المنضب تلك يتم إطلاقها من دبابات (ابرامز-M1) الأمريكية التي من المتوقع أن تصل أوكرانيا خريف هذا العام، بعد أن قضى جنود أوكرانيون الصيف في ألمانيا وهم يتدربون على استخدامها.
واليورانيوم المنضب مادة ذات كثافة عالية- ومشعة إلى حد ما- بدأ الجيش الأمريكي في استخدامها للمرة الأولى قبل عقود، لإنتاج دروع الدبابات، وقذائف الهاون، والذخيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنتاجون بايدن أوكرانيا أوكرانيا و روسيا أزمة أوكرانيا ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
11 مليار دولار لإعادة الإعمار.. البنك الدولي يكشف خسائر لبنان من الحرب
أظهر تقرير البنك الدولي الأخير عن الأضرار والتعافي في لبنان بسبب هجمات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة من 8 تشرين الأول / أكتوبر 2023 إلى 20 كانون الأول / ديسمبر 2024، وكشفت أن البلاد بحاجة إلى حوالي 11 مليار دولار لتلبية احتياجات إعادة الإعمار.
ويشير التقرير إلى أن احتياجات التعافي تتوزع بين القطاعين العام والخاص، ومن المتوقع أن يتطلب القطاع العام تمويلًا يتراوح بين 3 إلى 5 مليارات دولار، حيث يحتاج قطاع البنية التحتية (بما في ذلك الطاقة، الخدمات البلدية، النقل، والمياه) إلى حوالي مليار دولار.
ويتوقع تقرير البنك الدولي أن يحتاج القطاع الخاص إلى تمويل يتراوح بين 6 إلى 8 مليارات دولار، سيتم توجيه الجزء الأكبر منه إلى القطاعات الاقتصادية المهمة مثل الإسكان، الصناعة، التجارة، والسياحة.
وكشفت تقديرات البنك الدولي أن التكلفة الاقتصادية الإجمالية الحرب في لبنان تقدر بحوالي 14 مليار دولار تشمل هذه التكلفة الأضرار المادية التي لحقَت بالاقتصاد والتي بلغت نحو 6.8 مليار دولار، بالإضافة إلى الخسائر الاقتصادية الناجمة عن انخفاض الإنتاجية، وتكاليف التشغيل المفقودة، والتي تُقدر بحوالي 7.2 مليار دولار.
وتعرض قطاع الإسكان اللبناني لأكبر الأضرار، حيث سجلت الأضرار في هذا القطاع بمقدار 4.6 مليار دولار. كذلك، تأثرت القطاعات الحيوية الأخرى مثل التجارة، الصناعة، والسياحة بشكل كبير، حيث تم تقدير الخسائر في هذه القطاعات بنحو 3.4 مليار دولار.
ومن ناحية التوزيع الجغرافي، أظهر التقرير أن المحافظات الأكثر تضرراً كانت النبطية، الجنوب، ومنطقة جبل لبنان، التي تضم ضاحية بيروت الجنوبية، وهي المناطق التي شهدت خسائر كبيرة في البنية التحتية والأنشطة الاقتصادية.
على المستوى الاقتصادي الكلي، أوضح التقرير أن الحرب أدت إلى انكماش كبير في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للبنان بنسبة 7.1% في عام 2024. يشير التقرير إلى أن هذا الانخفاض يعتبر انتكاسة كبيرة بالمقارنة مع النمو الذي كان متوقعاً في حال عدم وقوع الصراع والذي كان يبلغ نحو 0.9%.
كما لامس الانخفاض التراكمي في الناتج المحلي الإجمالي للبنان منذ عام 2019 نحو 40% مع نهاية عام 2024، مما يعمق الركود الاقتصادي في البلاد ويؤثر بشكل سلبي على آفاق النمو المستقبلي.