اشتباكات في مخيم عين الحلوة بجنوب لبنان بين حركة فتح ومجموعات مسلحة
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
يمن مونيتور/ بيروت/ (AWP)
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان باندلاع اشتباكات في مخيم عين الحلوة بجنوب لبنان مساء اليوم الخميس بين حركة فتح ومجموعات مسلحة.
وقالت الوكالة إن الاشتبكات التي تدور على محور التعمير البركسات تستخدم فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف التي يتردد دويها في مدينة صيدا.
وذكر تلفزيون (الجديد) اللبناني أن المخيم يشهد حركة نزوح كثيفة وسط تصاعد حدة الاشتباكات في حي الطوارئ والشارع التحتاني.
وقال مصدر في اللجنة الوطنية الفلسطينية لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) إن سبب الاشتباكات في المخيم يعود لرفض مجموعات “إسلامية” تسليم المطلوبين في اغتيال رئيس الأمن الوطني الفلسطيني العميد العرموشي في شهر يولو تموز الماضي.
وأضاف المصدر ” كان من المفترض تسليم ثمانية مطلوبين في مهلة أقصاها كان يوم أمس وتم تمديدها إلى اليوم”.
وأشار المصدر إلى أنه مع تأخر المجموعات الموجودة في حي الصفصاف في المخيم في تسليم المتهمين، بدأ الاستعداد خلال الأيام الماضية “لأي حدث أمني، مما تطلب انتشارا لقوى فلسطينية وبشكل أساسي حركة فتح في الأحياء المواجهة لمكان تواجد المجموعات المطلوبة”.
* اتساع دائرة الاشتباكات
في الوقت نفسه، قال مصدر من حركة فتح لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) إن المطلوبين الثمانية هم “عبد شهاب قدور وعثمان تكريتي وفراس الملاح وأبو بكر ذوت (لبنانيون)، وعمر الناطور وعز الدين أبو داود و محمود عزب ومصطفى العاجوري (فلسطينيون)”.
وحذر المصدر من إمكانية اتساع دائرة الاشتباكات في مخيم عين الحلوة وانتقالها إلى المناطق المحيطة بالمخيم وخاصة مدينة صيدا القريبة.
وأوضح المصدر أن المجموعات المسلحة ومنها (جند الشام وفتح الإسلام) عكفت خلال الشهر الماضي على إحكام تحصيناتها في المناطق المحيطة بمدارس الأونروا وحي الطوارئ، وهو ما يفسر حدة الاشتباكات حاليا في تلك الأحياء.
وقال المصدر إن ذلك يفسر أيضا عملية النزوح الكبيرة التي يشهدها المخيم عبر حاجزي درب السيم والنبعة هربا من الاشتباكات، باتجاه المناطق المحيطة، الأمر الذي قد يدفع القوى الأمنية إلى إغلاق الطريق بين بيروت والجنوب من جهة صيدا، في حالة زيادة حدة المعارك.
وأكد المصدر أن المساعي مستمرة لاستعادة الهدوء، لكن الأمر لا يدعو للاطمئنان، بحسب تعبيره، “كون المجموعات المتطرفة ترفض اتخاذ أي خطوة باتجاه ليس التهدئة فقط وإنما تسليم المطلوبين”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودولي
الله لا فتح على الحرب ومن كان السبب ...... وا نشكر الكتب وا...
مقال ممتاز موقع ديفا اكسبرت الطبي...
مش مقتنع بالخبر احسه دعاية على المسلمين هناك خصوصا ان الخبر...
تحليل رائع موقع ديفا اكسبرت الطبي...
[أذلة البترول العربى] . . المملكة العربية السعودية قوة عربية...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: فی مخیم عین الحلوة الاشتباکات فی فی الیمن حرکة فتح
إقرأ أيضاً:
السعودية تضع خططًا جديدة لمرحلة ما بعد الحوثيين: هل يشهد اليمن تحولًا جذريًا؟
أنباء على اتفاق جديد في اليمن (وكالات)
في خطوة هامة، تواصل السعودية تحركاتها المكثفة لدفع عجلة السلام في اليمن، حيث عقد السفير السعودي محمد آل جابر، المسؤول عن الملف اليمني، اجتماعًا جديدًا مع أعضاء البعثة الأوروبية في اليمن لمناقشة سبل تعزيز الاستقرار في البلاد.
وقال السفير آل جابر عبر منصات التواصل الاجتماعي إن اللقاء تناول دعم جهود السلام في اليمن، في وقتٍ تشير فيه مصادر دبلوماسية غربية إلى أن السفير السعودي طالب بتكثيف الجهود الغربية لتسريع الوصول إلى اتفاق نهائي.
اقرأ أيضاً تصعيد مفاجئ: تعزيزات عسكرية ضخمة تصل إلى ساحل اليمن 28 أبريل، 2025 هل تنتهي حرب غزة في هذا الموعد؟: مسؤول إسرائيلي يكشف عن خطة مثيرة ومفاجئة لنتنياهو 28 أبريل، 2025هذا اللقاء يأتي بعد أيام قليلة من اجتماع بين محمد عبدالسلام، رئيس وفد صنعاء المفاوض، والمبعوث الأممي إلى اليمن هانس جروندبرغ.
وتواكب هذه الحركات مع معلومات تشير إلى أن السعودية أبلغت القوى اليمنية الموالية لها بتجهيز خطط لمرحلة ما بعد الاتفاق مع الحوثيين.
في هذا السياق، كشف مسؤولون حكوميون في عدن عن أن القوى اليمنية المناوئة للحوثيين بدأت فعليًا في إعداد رؤيتها للمرحلة المقبلة في اليمن.
حيث قررت هذه القوى، التي تحت مظلة "التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية" بزعامة أحمد عبيد بن دغر، تشكيل لجنة لإعداد تصور شامل لمرحلة ما بعد السلام.
ويشمل التصور تعزيز جهود السلام وضمان شراكة وطنية واسعة في صناعة القرار، في الوقت الذي يُعبّر فيه البعض عن مخاوف من أن يتم استبعادهم من المشهد السياسي الجديد في اليمن.
كما تزامن هذا التحرك مع زيارة نادرة لوزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان إلى العاصمة الإيرانية، حيث تم تناول الملف اليمني بشكل مكثف، مما يعكس استمرار الحراك السعودي نحو تعزيز استقرار اليمن والتهيئة للمرحلة القادمة.