ومن المؤسسات الدولية إلى المؤسسات المحلية فنجد ضعف مؤسسة التعليم فى مصر نشأ عنها سوق موازى للتعليم فى أول الأمر دروس خصوصية على جميع المستويات الدراسية بدأت فى المرحلة الإبتدائية وحتى السكاشن فى الجامعات ثم المدارس الخاصة والمدارس التجريبية والمدارس النموذجية ثم المعاهد العليا الخاصة ثم الجامعات الخاصة، حتى وصل مستوى الجامعات المصرية إلى أقل من 500 تحت الصفر !!!

وما زالت مؤسسة التعليم ضعيفة ضعف يمنعها حتى من القيام بدور (الريجيليتور) على ما هو منشأ خارجها  وغير حكومى.


ثم المؤسسة الصحية لنجد أن ضعف المؤسسة الصحية وعدم قدرتها على تغطية علاج المواطنين بصورة لائقة وكريمة بل وتكاد تكون إنعدمت الخدمة فيها.
ظهرت المستوصفات ثم العيادات ثم مستشفى اليوم الواحد ثم المستشفيات الخاصة ونفس ما تم فى التعليم تم فى الصحة.
أولها ضياع العلم وإنتشار الجهل وثانيها ضياع الصحة وإنتهاء العمر بأخطار جسيمة.
ولا زالت المؤسسة الصحية فى الوطن تحتاج إلى ثورة كاملة لعودة الحياة لها.


وهناك أسواق موازية كثيرة ظهرت لضعف المؤسسات الرسمية فهناك أسعار للغذاء مدعم وأسعار غير مدعمة والسوق السوداء تلعب كيفما تشاء أن تصف وتقول.

وهناك سوق سوداء حتى للدولار وإن كان قد تحدد ذلك منذ فترة حينما حرر سعر الدولار المقابل للجنيه المصرى ورغم كل ما عاناه السوق المصرى إلا أن ضررًا كان أقل من ضرر أخر يمكن حدوثه ولا شك بأن ضعف المؤسسات الرسمية وأهمها المؤسسة الأمنية مما خلق الأمن الخاص والبودى جارد.

أى أصبح هناك وزارة داخلية موازية وهى أخطر ما يمكن معالجته ومواجهته فى مرحلة متقدمة وكذلك ما يتم فى الشارع المصرى الآن من ظهور أسواق موازية بجانب التعليم والصحة والإسكان والأمن.

أصبح هناك سوق موازية للزواج الرسمى فأصبح الزواج العرفى ظاهرة خطيرة  تنتشر بين شباب الجامعات وهى أيضًا سوق موازية يترتب عليها ضياع تقاليد شعب وترابط أسر وإزدهار أمة.

لا شك بأن ضعف المؤسسات الرسمية يحتاج إلى وقفة رسمية وشعبية على مستوى الدولة وعلى مستوى المدرسة والجامعة  وكذلك الأندية والمجتمع المدنى كله.

  Hammad [email protected]

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

راشد بن حمدان: التعليم في صميم رؤيتنا لتعزيز التميز والابتكار

دبي: «الخليج»
كرّم الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم، الرئيس الأعلى لـ«مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية» الأربعاء، في احتفال أقيم بقاعة راشد في مركز دبي التجاري العالمي 61 فائزاً في دورة الجوائز التربوية للمؤسسة محلياً وخليجياً، والجائزة الدولية للأبحاث التطبيقية في رعاية الموهوبين، و13 فريقاً طلابياً من الوطن العربي من الفائزين في مسابقة «تحدي علوم المستقبل».
وحضر حفل التكريم الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي، وسعيد الكندي، الرئيس الأسبق للمجلس الوطني الاتحادي وسارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم، وهاجر الذهلي، الأمينة العامة لمجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، وحميد القطامي، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، والدكتور محمد آل مقبل، المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، وراشد بن فهد، وعدد من كبار المسؤولين في الدولة، وممثلون عن المنظمات والوزارات والمؤسسات الدولية والإقليمية والمحلية، وجمهور من الطلبة وأولياء أمورهم.

الاحتفاء بالإبداع


وقال الشيخ راشد بن حمدان: «في كل دورة من دورات الجائزة، نحتفي بالإبداع والتميّز، ونكرّم نخبة من المبدعين الذين اجتهدوا وأسهموا في الارتقاء بالتعليم والعلوم. ويسرّنا في هذه الدورة أن نحتفل بـ 61 فائزاً محلياً وخليجياً ودولياً، و13 فريقاً طلابياً من الوطن العربي حققوا الفوز في مسابقة تحدي علوم المستقبل. إن هذا الإنجاز التربوي ثمرة للجهود الصادقة والقدرات الواعدة التي تستحق التقدير والتكريم».
وأضاف الشيخ راشد بن حمدان: «إن دعم التعليم وتمكين الممارسات التربوية الرائدة يظل في صميم رؤيتنا في المؤسسة، انطلاقاً من الرعاية التي يحظى بها التعليم من القيادة الرشيدة. ولذلك، فإن منظومة الجوائز التي نطلقها تتكامل مع برامج التدريب والتمكين والابتكار، وتعبّر عن التزامنا الراسخ بتعزيز جودة التعليم وتحفيز التميز في ظل التحديات التربوية والثقافية المعاصرة. وامتداداً لهذا الالتزام، نفخر برعاية أحد أهم أبحاث «يونسكو» العالمية عن أوضاع المعلمين، وإطلاق جائزة جديدة بالشراكة مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «ألكسو»، لتشجيع الابتكارات الرقمية في التعليم، وإضافة جائزة التربوي المتميز خليجياً، بالتعاون مع مكتب التربية العربي لدول الخليج. كما وجهنا مجلس أمناء المؤسسة لإطلاق منحة بحثية صحية بقيمة مليون درهم، انطلاقاً من إيماننا العميق بدور البحث العلمي في دعم السياسات الوقائية وتعزيز النظام الصحي».
واختتم الشيخ راشد بن حمدان، قائلاً: «نهنّئ جميع الفائزين، ونذكّرهم بأن هذا التكريم ليس نهاية المطاف، بل بداية لمسيرة من التميز المستدام، فمعاً نحمل رسالة التميز وسموّ الأخلاق وإبداع العقول، ومعاً نصنع أجيال المستقبل بإذن الله».

دفع عجلة التطوير


ألقى الدكتور محمد آل مقبل، كلمةً قال فيها: «نجتمع اليوم في مناسبةٍ مباركة لنكرّم التميّز ونحيي الأمل ونحتفي بالعلم والعطاء ونحن نكرّم نخبة من الطلاب والمعلمين والمدارس الذين أضاؤوا طريق المستقبل بعلمهم واجتهادهم».
وعبر حميد القطامي، عن اعتزاز المؤسسة بمواصلة تكريم المتميزين في الحقل التعليمي.

مقالات مشابهة

  • منال عوض: اعلان نتيجة مسابقة قيادات الإدارة المحلية يونيو المقبل
  • د.حماد عبدالله يكتب: من أهم أسباب تخلفنا !!
  • راشد بن حمدان: التعليم في صميم رؤيتنا لتعزيز التميز والابتكار
  • رأي.. عبدالخالق عبدالله يكتب عن ترتيب الإمارات في تقرير السعادة العالمي 2025: ما المطلوب لتكون ضمن قائمة العشرة الأوائل؟
  • سعر صرف الدولار في الأسواق المحلية اليوم.
  • التعليم في السودان: قصة مجد وتحديات
  • د.حماد عبدالله يكتب: مشكلة "كتاب الرأى" !!
  • الحكومة تخصص مليار درهم لتشجيع البحث العلمي والميداوي يبشر بتحول في الجامعات بسبب الذكاء الإصطناعي
  • التخطيط: نسعى لتهيئة بيئة أعمال تنافسية وجاذبة للاستثمارات المحلية والأجنبية
  • د.حماد عبدالله يكتب: (المقهى فى الحياة السياسية المصرية) !!