د.حماد عبدالله يكتب: الأسواق الموازية للمؤسسات المحلية !!!
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
ومن المؤسسات الدولية إلى المؤسسات المحلية فنجد ضعف مؤسسة التعليم فى مصر نشأ عنها سوق موازى للتعليم فى أول الأمر دروس خصوصية على جميع المستويات الدراسية بدأت فى المرحلة الإبتدائية وحتى السكاشن فى الجامعات ثم المدارس الخاصة والمدارس التجريبية والمدارس النموذجية ثم المعاهد العليا الخاصة ثم الجامعات الخاصة، حتى وصل مستوى الجامعات المصرية إلى أقل من 500 تحت الصفر !!!
وما زالت مؤسسة التعليم ضعيفة ضعف يمنعها حتى من القيام بدور (الريجيليتور) على ما هو منشأ خارجها وغير حكومى.
ثم المؤسسة الصحية لنجد أن ضعف المؤسسة الصحية وعدم قدرتها على تغطية علاج المواطنين بصورة لائقة وكريمة بل وتكاد تكون إنعدمت الخدمة فيها.
ظهرت المستوصفات ثم العيادات ثم مستشفى اليوم الواحد ثم المستشفيات الخاصة ونفس ما تم فى التعليم تم فى الصحة.
أولها ضياع العلم وإنتشار الجهل وثانيها ضياع الصحة وإنتهاء العمر بأخطار جسيمة.
ولا زالت المؤسسة الصحية فى الوطن تحتاج إلى ثورة كاملة لعودة الحياة لها.
وهناك أسواق موازية كثيرة ظهرت لضعف المؤسسات الرسمية فهناك أسعار للغذاء مدعم وأسعار غير مدعمة والسوق السوداء تلعب كيفما تشاء أن تصف وتقول.
وهناك سوق سوداء حتى للدولار وإن كان قد تحدد ذلك منذ فترة حينما حرر سعر الدولار المقابل للجنيه المصرى ورغم كل ما عاناه السوق المصرى إلا أن ضررًا كان أقل من ضرر أخر يمكن حدوثه ولا شك بأن ضعف المؤسسات الرسمية وأهمها المؤسسة الأمنية مما خلق الأمن الخاص والبودى جارد.
أى أصبح هناك وزارة داخلية موازية وهى أخطر ما يمكن معالجته ومواجهته فى مرحلة متقدمة وكذلك ما يتم فى الشارع المصرى الآن من ظهور أسواق موازية بجانب التعليم والصحة والإسكان والأمن.
أصبح هناك سوق موازية للزواج الرسمى فأصبح الزواج العرفى ظاهرة خطيرة تنتشر بين شباب الجامعات وهى أيضًا سوق موازية يترتب عليها ضياع تقاليد شعب وترابط أسر وإزدهار أمة.
لا شك بأن ضعف المؤسسات الرسمية يحتاج إلى وقفة رسمية وشعبية على مستوى الدولة وعلى مستوى المدرسة والجامعة وكذلك الأندية والمجتمع المدنى كله.
Hammad [email protected]
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
منافسات قوية بختام الدورة الرمضانية لطلاب الجامعات.. وبني سويف تتوج باللقب
شهد معهد إعداد القادة ختام فعاليات الدورة الرمضانية لخماسي كرة القدم، التى أقيمت بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي التابع لرئاسة مجلس الوزراء وإدارة وحدات التضامن بوزارة التضامن الاجتماعي، تحت شعار "قوتنا فى شبابنا".
وشهدت البطولة منافسة قوية بين فرق الجامعات المصرية، حيث أظهرت الفرق المشاركة أداءً متميزًا يعكس روح التحدي والتعاون بين الطلاب.
أقيم نهائي المباريات على ملاعب معهد إعداد القادة، بمشاركة الفرق الرياضية لجامعات الأزهر، القاهرة، عين شمس، حلوان، بنها، مدينة السادات، الفيوم، وبني سويف. حيث أسفرت النتائج النهائية عن فوز جامعة بني سويف بالمركز الأول.
فيما جاءت جامعة حلوان في المركز الثاني، وحصدت جامعة القاهرة المركز الثالث، وسط أجواء رياضية مفعمة بالحماس والتفاعل بين الطلاب.
أكد الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، أن هذه الدورة الرمضانية تأتي في إطار دعم الشباب الجامعي وتوفير بيئة محفزة لتعزيز مهاراتهم الرياضية والاجتماعية، مشيرًا إلى أن الرياضة تعد وسيلة فعالة لتطوير شخصية الطالب الجامعي، وتعمل على ترسيخ قيم العمل الجماعي والانضباط. وأضاف: "نؤمن بأن الشباب هم الثروة الحقيقية للوطن، وعلينا أن نستثمر في قدراتهم، ونوفر لهم الفرص التي تساعدهم على التميز والإبداع في مختلف مجالات الأنشطة الطلابية".
كما حضر الفعاليات الدكتور محمد العقبي، مساعد وزير التضامن للاتصال الاستراتيجي والإعلام والمنسق العام لوحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات، والدكتور إبراهيم عسكر، مدير عام البرامج الوقائية بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، والدكتور أسامة سعد، مدير وحدات التضامن بوزارة التضامن الاجتماعي، مؤكدين على أهمية الرياضة كوسيلة لتعزيز روح المنافسة الإيجابية والانتماء الوطني بين الطلاب.
اختُتمت الفعاليات بتكريم الفرق الفائزة، وسط أجواء احتفالية عكست نجاح البطولة في تحقيق أهدافها، عن طريق تعزيز الروابط بين طلاب الجامعات، وترسيخ مبادئ التنافس الشريف، تأكيدًا على أن الرياضة ليست مجرد منافسة، بل وسيلة لتنمية العقول وبناء أجيال قادرة على تحمل المسؤولية وصنع المستقبل.