الدعم السريع يندد بعقوبات أمريكية على رجلها الثاني: مؤسف ومجحف
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
اعتبرت "قوات الدعم السريع" في السودان، الخميس، أن قرار الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على قائدها الثاني عبدالرحيم دقلو "مؤسف وصادم ومجحف".
وقالت في بيان: "اطلعنا على القرار الذي صدر من وزارة الخزانة الأمريكية، بفرض عقوبات بحق الفريق عبدالرحيم دقلو القائد الثاني لقوات الدعم السريع، استنادا إلى مزاعم بانتهاكات وقعت في مناطق مختلفة خلال فترة الحرب".
وأضافت أن هذا القرار وبكل المقاييس "مؤسف وصادم ومجحف"، مشيرة إلى كونه "سياسي محض".
وتم "اتخاذ (القرار) دون تحقيق دقيق وشفاف حول الطرف المتسبب في اندلاع الحرب، وما صاحبها من انتهاكات ارتكبت من أطراف مختلفة خلال في الخرطوم ومدن أخرى من السودان"، وفق البيان.
وفي السياق، وصف البيان القرار بأنه "انتقائي ولن يساعد في تحقيق أي هدف من الأهداف الجوهرية التي ينبغي التركيز عليها، وهي التوصل إلى حل سياسي شامل وإجراء عملية عدالة انتقالية شاملة، تؤدي إلى إنصاف الضحايا وبناء السلام المستدام".
اقرأ أيضاً
رسميا.. شقيق حميدتي أول مسؤول سوداني بقائمة العقوبات الأمريكية منذ بداية الحرب
كما أشار إلى أن القرار "جانبه الصواب في توصيف ما حدث في غرب دارفور، وفي تحديد الأطراف التي شاركت فيه باعتباره صراع قبلي قديم ومتجدد".
وأوضح البيان أن القرار "تجاهل بانتقائية بائنة الانتهاكات الفظيعة التي ترتكبها القوات المسلحة السودانية، بالقصف الجوي والمدفعي واعتقال المدنيين المناهضين للحرب في مختلف أنحاء البلاد وتجويع وتعذيب المعتقلين، وخرق حظر الطيران في دارفور، بالقصف الجوي المستمر على السكان المدنيين في نيالا".
وأردف أن اتهام قائد قوات الدعم السريع بولاية غرب دارفور اللواء عبد الرحمن جمعة بالمسؤولية عن قتل والي الولاية وشقيقه "خطوة معيبة، لم تتبع الأسس المعلومة في التحقيق".
واستدرك أن تلك الخطوة "تجاهلت دعوة قوات الدعم السريع الصريحة والمعلنة بإجراء تحقيق دولي مستقل بشأن الأحداث، التي وقعت في عاصمة ولاية غرب دارفور ومقتل خميس عبد الله أبكر، والي الولاية".
وعبدالرحيم هو شقيق قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي).
والأربعاء، فرضت الولايات المتحدة، عقوبات على عبد الرحيم حمدان دقلو، نائب قائد قوات الدعم السريع في السودان، وسط صراع مستمر مع القوات الحكومية أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" اشتباكات لم تفلح سلسلة هدنات في إيقافها، ما خلف أكثر من 3 آلاف قتيل أغلبهم مدنيون، وأكثر من 4 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً
بعد ضغوط أمريكية وغربية.. حميدتي يدعو إلى الحوار لخروج السودان من أزمته
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: شقيق حميدتي الدعم السريع السودان اشتباكات السودان عقوبات عقوبات أمريكية قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
عقوبات أمريكية جديدة على قيادي في قوات الدعم السريع
متابعات – تاق برس – أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الثلاثاء، فرض عقوبات على القيادي في “قوات الدعم السريع” بالسودان، عبد الرحمن جمعة بارك الله، واتهمته بـ”التورط في انتهاكات حقوق الإنسان في غرب دارفور”.
وقالت الخزانة الأميركية في بيان، إن “عبد الرحمن جمعة بارك الله، قاد حملة قوات الدعم السريع في غرب دارفور”، معتبرة أن تقارير موثوقة “تشير إلى ارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، بما في ذلك استهداف المدنيين، والعنف الجنسي المرتبط بالصراع والعنف بدوافع عرقية” في هذه المنطقة.
وهذا الإجراء، هو الأحدث من جانب واشنطن بشأن الحرب في السودان، والتي اندلعت في أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وقال برادلي سميث، القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، في البيان: “إن الإجراء الذي اتخذناه اليوم يؤكد التزامنا بمحاسبة أولئك الذين يسعون إلى تسهيل هذه الأعمال المروعة من العنف ضد السكان المدنيين الضعفاء في السودان”.
وأضاف سميث: “ستستمر الولايات المتحدة في التركيز على إنهاء هذا الصراع، وتدعو كلا الجانبين إلى المشاركة في محادثات السلام، وضمان الحقوق الإنسانية الأساسية لجميع المدنيين السودانيين”.
ويأتي الإجراء الأميركي في أعقاب العقوبات التي فرضتها لجنة تابعة لمجلس الأمن الدولي على القياديين في “الدعم السريع”، عبد الرحمن جمعة بارك الله، وعثمان محمد حامد محمد (حامد)، الأسبوع الماضي.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، إن بارك الله يخضع أيضاً لقيود التأشيرة الأميركية بسبب “تورطه في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وهي اختطاف وقتل الحاكم الشرعي لغرب دارفور خميس أبكر”.
كما أشارت الخارجية الأميركية إلى أن وزارة الخزانة فرضت عقوبات أيضاً على عثمان محمد حامد محمد الشهير بـ”عثمان عمليات” في مايو 2024.
ورحبت الخارجية الأميركية بإجراء مجلس الأمن الدولي في 8 نوفمبر، والذي “يوضح استعداده لمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات ضد المدنيين في دارفور”، وفق البيان الأميركي.
وقالت الخارجية الأميركية إن “إجراء اليوم هو جزء من الجهود الدؤوبة التي تبذلها الولايات المتحدة لدعم الشعب السوداني، واستخدام الأدوات المتاحة لنا لفرض عواقب على أولئك الذين يرتكبون الفظائع ويشعلون الصراع”.
وتقول الأمم المتحدة إن ما يقرب من 25 مليون سوداني، يمثلون نصف سكان البلاد تقريباً، يحتاجون إلى المساعدة.
الدعم السريعبارك اللهعقوبات أميركية