فيلم وثائقي يفضح السياسات المناهضة للهجرة في أوروبا
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
ظهرت الممثلة الإيطالية من أصل بولندي كازيا (كاشيا) سموتنياك، لأول مرة كمخرجة مع فيلم "جدران"، الذي تستنكر فيه الحواجز التي تفرق بين الأشخاص الذين يستحقون الاستضافة، وأولئك الذين لا يستحقون. وسيتم عرض فيلم "جدران"، كعرض عالمي أول، في 10 أيلول/ سبتمبر القادم خلال مهرجان تورنتو السينمائي.
وجرى إصدار المقطع الترويجي للفيلم بواسطة "فاريتي"، حيث يسلط الفيلم الوثائقي الضوء على سياسات الهجرة التي تطبقها بلدها الأصلي "بولندا"، وأزمة اللاجئين في الاتحاد الأوروبي.
جدران طفولتها في لودز
يعد الفيلم الوثائقي لسموتنياك بمثابة يوميات رحلة عبر موطنها بولندا، التي برزت بين الدول الأوروبية في عام 2022، لتوفيرها المأوى والمساعدة للفارين من الصراع في أوكرانيا، عندما غزت روسيا جارتها، وما خلفه هذا الغزو من نزوح جماعي للاجئين. لكن هذه الدولة هي نفسها التي أنشأت الجدار على طوال الحدود مع بيلاروسيا، لمنع المهاجرين السوريين من الدخول.
رحلة سموتنياك في الفيلم الوثائقي مقسمة أيضا بالجدران، أحدهما كان يقع أمام نافذة منزل أجدادها في لودز، حيث كانت المخرجة تلعب كطفلة، وهو الجدار المحيط بالمقبرة اليهودية في الحي اليهودي في ليتسمانشتات.
وتم إنشاء جدار آخر ضد المهاجرين القادمين من أراضي بعيدة عبر غابة بياوفيجا، أقدم غابة طبيعية في أوروبا، وهو حاجز لا يمكن اختراقه في بحر من الأشجار.
وتعتبر الجدران المقدمة في الفيلم الوثائقي مختلفة عن بعضها، حيث لا يمكن التغلب على بعضها، بينما الأخرى غير مرئية، لتقسم الناس إلى أشخاص يستحقون التعاطف، وآخرين لا يستحقون ذلك على ما يبدو.
وبعض الجدران عبارة عن غابات أو أسوار من الأسلاك الشائكة المغلقة، في حين أن بعضها أبواب مفتوحة للترحيب بآخرين، كما هو الحال مع اللاجئين الأوكرانيين.
رحلة عبر الغابة على الحدود مع بيلاروسيا
وتأخذ سموتنياك كاميراتها السينمائية داخل ما يسمى بالمنطقة الحمراء، وهي منطقة مغلقة للجمهور داخل غابة بياوفيجا، والتي لا يمكن اختراقها في أوروبا، والمعروفة بمستنقعاتها وسكانها من الذئاب، حيث لا يزال المهاجرون اليائسون محاصرين.
وكتبت سموتنياك وماريلا بومبيني سيناريو الفيلم، الذي تم إنتاجه بواسطة دومينيكو بروكاتشي ولورا بالوتشي والمخرجة نفسها.
والفيلم من إنتاج شركة فاندانغو، بالتعاون مع لوتشي تشينتشيتا، والتي ستكون مسؤولة أيضا عن التوزيع.
مهاجر نيوز 2023
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الفیلم الوثائقی
إقرأ أيضاً:
إرتفاع أسعار الموز.. إتحاد التجار يفضح المتسببين
أصدر الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين بيانا هاما حول إرتفاع أسعار الموز خلال الشهر الفضيل .
وأوضح الإتحاد في بيانه أن أسباب الزيادة في أسعار الموز لا يتحمل مسؤوليتها تجار الجملة والتجزئة ولا الوكلاء.
ووجه الإتحاد إتهامه إلى بعض المستوردين، الذين يقومون ببيع الموز بسعر غالي ويفرضون على الوكلاء والتجار الفوترة بسعر آخر منخفض.
وهذا الأمر الذي يؤدي إلى تضخيم الأسعار بشكل غير مبرر ويؤثر سلبًا على السوق والمستهلك.
وكشف الإتحاد أن بعض المستوردين يضخمون الأسعار بطرق ملتوية ويفرضون منطقهم على التجار ويحددون الاسعار بالهاتف يوميا عن طريق رسالة فقط لاعوانهم .
وأكد الإتحاد أنه نبه الجهات المختصة عدة مرات بالمشكل منذ أكثر من سنة، حول هذه التجاوزات والممارسات التحايلية التي يعترض لها التجار والتى تؤدي إلى ارتفاع الأسعار دون مبرر منطقي.
ولهذا يؤكد الإتحاد أن التجار والوكلاء ليسوا مسؤولين عن هذه الزيادة، فهم مجرد حلقة ضعيفة في سلسلة التوزيع التي تبدأ من الاستيراد.
كما يدعو الرقابة بعدم تحميل التجار مسؤولية هذه الزيادات وعدم تحرير مخالفات ضدهم اوحجز سلعهم، بل توجيه المساءلة نحو المتسببين الحقيقيين وتكثيف الرقابة اللاصيقة.
ويؤكد الاتحاد انه وباعتباره نقابة تدافع عن حقوق التجار وتراعي مصالح المستهلكين، مواصلة جهودها للحد من هذه الممارسات الغير اخلاقية .
واستعدادها التأم لتجنيد كل وكلاء وتجار الجملة والتجزئة تحت لوائه للييع المباشر للموز للمواطنين باسعاره المنخفضة اذا تم توفره لهم باسعاره الحقيقية.
وأشار الاتحاد أنه سبق وقدم مقترحات للسلطات المختصة ولوزارة التجارة من أجل التحكم في أسعار الموز وذلك من خلال :
فرض شفافية أكبر في فواتير الشراء والجمركة، مما يسهل تحديدالمسؤوليات وكشف الأطراف التي تضخم الأسعار.وتضارب في سعر للموز.
تسقيف هوامش الربح لمادة الموزمثل ماهو معمول به في اللحوم والبقوليات الجافة والقهوة.
حصرية استيراد الموز لصالح الدولة عبر الدواوين التابعة لوزارة الفلاحة، مما يخلق توازناً في السوق ويمنع الاحتكارالمضاربة.