زايد بن حمد يستقبل رئيسي “الواهو” و”الإيكاهو” والوفد المشارك في بطولة الصين الوطنية لجمال الخيل العربية
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
استقبل الشيخ زايد بن حمد آل نهيان، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية الأصيلة ظهر أمس، ضيوف المعرض الدولي للصيد والفروسية 2023، بيتر بوند رئيس المنظمة العالمية للجواد العربي (الواهو )، ولاسينا ياروسلاف رئيس المنظمة الأوروبية لجمال الخيول العربية (الإيكاهو).
كما استقبل الوفد المشارك في بطولة الصين الوطنية للخيل العربية، بالإضافة إلى المحاضرين والضيوف في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2023.
حضر اللقاء سعادة محمد الحربي مدير عام الجمعية، وعدد من المسؤولين في الجمعية.
ونقل الشيخ زايد بن حمد آل نهيان للحضور تحيات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية، مشيداً بجهود رئيسي (الواهو)، و(الإيكاهو) في استدامة التطور الذي تم تحقيقه على صعيد الخيول العربية، وتعزيز الاهتمام بها من قطاعات واسعة في المجتمع.
وأشار إلى أن دولة الإمارات بدعم ورعاية قيادتها الرشيدة تسهم بدور ملموس في إعلاء شأن الخيل العربي في كافة المضامير العالمية، وإبراز دورها الريادي في ترسيخ أهمية الرياضة التي تمثل منظومة متكاملة لنشر القيم الإنسانية والمحبة والتسامح، وقوة ناعمة لها الأثر الملموس في التعريف بتراث وحضارة وتطور دولة الإمارات في مختلف المجالات.
وتوجه الشيخ زايد بن حمد آل نهيان بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، على دعمه اللامحدود لتنمية وتطوير مسابقات وبطولات الخيول العربية داخل الإمارات وخارجها في مختلف دول العالم، والتي تمثل الموروث التاريخي الأصيل للدولة، باعتبارها إحدى عناصر التراث العالمي، امتداداً لرؤية ونهج القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان،”طيب الله ثراه”.
كما أشاد بالدور الإيجابي للوفد المشارك في بطولة الصين الوطنية للخيل العربية، والدور البارز الذي اضطلع به في تقديم الصورة المشرفة لدولة الإمارات، وتعزيز التعاون مع مختلف الدول الصديقة، والمنظمات والهيئات لرفعة الخيل العربي، وتطوير الفعاليات والسباقات والأنشطة.
وأشاد رئيسا “الواهو” و”الإيكاهو” بالدور الكبير لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، في الحفاظ على سلالات الخيول العربية حول العالم، وتمكين المدربين والملاك من تعزيز الاهتمام بالخيول العربية في مسابقات جمال الخيل.
وعبر الضيفان عن تقديرهما لمبادرة إطلاق كأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية، والتي تشتمل على دعم عدد من البطولات في مختلف قارات العالم.
وتحدث الشيخ زايد بن حمد آل نهيان، على هامش اللقاء مع المحاضرين المشاركين في المعرض الدولي للصيد والفروسية، حول العديد من الجوانب المرتبطة بالتعامل مع الخيل، وتهيئة الظروف المناسبة التي تحفظ السلالات، وتعزز الاستفادة من الخيول في الارتقاء بالمهارات.
وأثنى على المحاضرات التي قدمها ضيوف المعرض الدولي للصيد والفروسية، محمد المطروشي عن ( الخيل الصحراوية)، و(الخيل العربية القديمة في إمارة أبوظبي)، ومحمد بن عبدالمحسن المسفر في محاضرة ( التنمية والاستدامة في قطاعات الخيل و الفروسية)، و (أنماط ركوب الخيل التقليدية و الحديثة)، و (استخدامات الخيل العربية عبر التاريخ)، ويحيى الكندري في محاضرة (جهود العلماء العرب في تدوين أنساب الخيل عبر 14 قرناً)، وديردري هايد في محاضرة (تجهيز وتحكيم الخيل العربية).
كما أشاد بالمحاضرين من جمعية الإمارات للخيول العربية، الدكتور عبدالوهاب بن عميرة في محاضرة (تجهيز وتحكيم الخيل العربية)، ولولوة المنصوري، ورزان عبدالله في محاضرة (خدمات الجمعية).وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الصين.. “دمى بشرية” تعرض الملابس على منصة متحركة (فيديو)
#سواليف
أصيب #المتسوقون في #الصين بالذهول بعد رؤية ” #دمى_بشرية ” تعرض #الملابس في واجهات أحد المحلات التجارية وتمشي على منصة عرض أزياء متحركة.
A Chinese retail chain has swapped traditional mannequins for real women walking on treadmills, wearing their clothes.
They believe this helps customers see how the garments fit and move on a person.
pic.twitter.com/pup3cdWyNa
ففي حين أصبحت العديد من الوظائف آلية، يبدو أن بعض الوظائف تسير في الاتجاه المعاكس. حيث استبدلت سلسلة متاجر صينية عارضات الأزياء التقليديات بنساء حقيقيات يمشين على أجهزة المشي، في فيديو حصد نسبة مشاهدة عالية وأثار تفاعلا على مواقع التواصل الاجتماعي في الصين.
مقالات ذات صلة تفسير “مبهم” لدخول طاقم “كرو 8” إلى المستشفى بعد عودتهم إلى الأرض 2024/11/13وبحسب الفيديو، فإن استخدام البشر بدلا من الدمى يساعد “العملاء على رؤية مدى ملاءمة الملابس للشخص أثناء الحركة”.
وكانت ردود أفعال المعلقين متباينة، حيث زعم البعض أن المشي المتواصل يساعد في الحفاظ على لياقتهم البدنية: “إنها ليست فكرة سيئة إذا كنت تبحث عن بعض النقود الإضافية.. وتحافظ على لياقتك أيضا!”.
وقال آخر: “احصل على أجر مقابل المشي وعرض أحدث الأزياء!”، وعلق آخر: “هذا أمر غريب. أعتقد أنه يوفر لهم الأمان الوظيفي ويساعدهم على إنجاز خطواتهم اليومية”.
فيما وجد آخرون أن هذه الوظيفة زائدة عن الحاجة، حيث قال أحد المعارضين: “يبدو كأنه عمل غريب وغير إنساني، أليس كذلك؟”. وأشار العديد من المعلقين إلى أن ذلك رجعي إلى حد ما، حيث يعود إلى الجزء الأول من هذا القرن في الولايات المتحدة الأمريكية، عندما كان الناس الحقيقيون يصممون الملابس.
وقال أحد مؤرخي الموضة: “في الثلاثينيات والأربعينيات والخمسينيات من القرن العشرين، كان لدى المتاجر الكبرى مثل بلومينجديليس موظفون يتجولون لعرض الملابس للبيع حتى يتمكن العملاء من رؤية أنماط مختلفة ومعرفة كيف تبدو الملابس على الشخص”.