المنتخب المغربي الأولمبي يحقق انتصارا تاريخيا على البرازيل بهدف نظيف
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
حقق المنتخب الوطني المغربي الأولمبي انتصارا تاريخيا على البرازيل بهدف نظيف، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الخميس، على أرضية المركب الرياضي لفاس، في إطار ودي، تحضيرا لأولمبياد باريس 2024.
ودخل أبناء عصام الشرعي المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، لتسيير اللقاء بالطريقة التي يريدونها، وهو ما كاد أن يتحقق لهم في الدقيقة الثانية عن طريق اللاعب أمين الوزاني، لولا التدخل الجيد للحارس كونها ماتيوس، في الوقت الذي كان المنتخب البرازيلي يبحث عن الثغرات التي ستمكنه من الوصول إلى شباك علاء بلعروش.
وتمكن المنتخب البرازيلي من بسط سيطرته على مجريات اللقاء مع مرور الدقائق، بحثا عن تسجيل الهدف الأول، دون تمكنه من تحقيق مراده، في ظل تسرع لاعبيه في إنهاء الهجمات، وكذا الوقوف الجيد للدفاع المغربي بقيادة شادي رياض والحارس بلعروش، فيما كان رفاقهم في الهجوم يبحثون عن مباغثة السيليساو بهدف ضد مجريات اللعب، من خلال الهجمات المرتدة التي أتيحت لهم.
واستمرت الأمور علي ماهي عليه فيما تبقى من دقائق، هجمات متكررة من الجنابين أملا في تغيير عداد النتيجة، دون استطاعتهما الوصول إلى مرادهما، نتيجة غياب النجاعة الهجومية والوقوف الجيد للحارسين بلعروش وماتيوس، لتنتهي بذلك الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض، ويتأجل الحسم في هوية المنتصر في هذا اللقاء إلى غاية الشوط الثاني، الذي من المتوقع أن يعرف تغييرات كثيرة من الجانبين.
وتوقفت المباراة بعد مرور 10 دقائق على بداية الشوط الثاني لما يناهز 15 دقيقة، جراء انقطاع التيار الكهربائي، قبل أن يعود اللقاء للاستئناف من جديد بعد عودة الأضواء الكاشفة، ويبحث كل منتخب عن الهدف الذي سيضمن به الانتصار، قبل المباراة الثانية التي ستجمع الطرفان يوم الثلاثاء المقبل، بنفس الملعب وفي نفس التوقيت.
وبعد العديد من المحاولات، تمكن المنتخب الوطني المغربي من افتتاح التهديف في الدقيقة 73 بفضل اللاعب زكرياء الوحدي، بتسيدية قوية من خارج مربع العمليات، لم تترك أية فرصة للحارس كونها ماتيوس للتصدي، ليجد المنتخب البرازيلي نفسه متأخرا في النتيجة، ومطالبا بالتعديل، لتفادي الخسارة الثانية تواليا أمام المغرب، بعد الأولى التي كانت أمام أبناء وليد الركراكي بهدفين لهدف.
وفي الوقت الذي كان المنتخب البرازيلي يبحث عن التعادل، باغثهم أشبال الأطلس بالهدف الثاني عن طريق اللاعب سليم الجباري، إلا أن الحكم ألغى الهدف بداعي وجود التسلل، ليعود عداد النتيجة إلى تفوق المغرب بهدف نظيف على السليساو، ويبحث من جديد رفاق باربوسا روبير عن التعادل، في الوقت الذي واصل فيه المغاربة مناوراتهم، أملا في الوصول إلى شباك ماتيوس للمرة الثانية.
وظل المنتخب البرازيلي يبحث عن التعادل من خلال المحاولات التي أتيحت له في الجولة الثانية، دون تمكنه من تحقيق مراده، في ظل تواصل تسرع اللاعبين في اللمسة الأخيرة، سواء عند التسديد أو التمرير عند الوصول إلى مربع العمليات، فيما استمر المنتخب المغربي في هجماته بين الفينة والأخرى وقتما أتيحت له الفرصة، سعيا منه لإضافة الهدف الثاني، لحسم النتيجة لصالحه وتحقيق الانتصار الثاني على التوالي على السليساو.
وفشل أبناء رامون مينزيس في الوصول إلى شباك علاء بلعروش، بالرغم من كثرة المحاولات التي أتيحت لهم، جراء غياب النجاعة الهجومية، فيما لم يفلح المنتخب الوطني المغربي في تسجيل الهدف الثاني، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار أشبال الأطلس بهدف نظيف، علما أن المنتخب الوطني المغربي الأولمبي سيواجه نظيره البرازيلي في مباراة ثانية، يوم الإثنين 11 شتنبر الجاري، على أرضية المركب الرياضي لفاس، في إطار ودي، تحضيرا لأولمبياد باريس 2024.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المنتخب الوطنی المغربی المنتخب البرازیلی الوصول إلى بهدف نظیف
إقرأ أيضاً:
"كان" الفوتسال... بحضور رئيس الكاف المنتخب المغربي يواجه تنزانيا وعينه على تحقيق اللقب
يواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره التنزاني، اليوم الأربعاء، بداية من الساعة الثامنة مساء، على أرضية قصر الرياضات، التابع للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، لحساب نهائي نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم داخل القاعة للسيدات المغرب 2025.
وستعرف المباراة النهائية بين المنتخب الوطني المغربي ونظيره التنزاني، حضور باتريس موتسيبي، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، الذي وصل إلى المغرب صباح اليوم الأربعاء، حيث كان في استقباله فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ونائبه الأول داخل دوالب التسيير القاري، إذ سيكون هو الآخر حاضرا لمتابعة اللقاء رفقة أعضاء الجامعة.
وتتطلع لبؤات القاعة إلى مواصلة النتائج الإيجابية، بإضافة تنزانيا إلى المنتخبات التي تغلبن عليها، لتحقيق اللقب الأول لهن في التاريخ، والسير بذلك على خطى المنتخب الوطني المغربي للرجال بقيادة هشام الدكيك، علما أن هذه البطولة هي الأولى التي ينظمها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في هذه الفئة، ما يعني أن التتويج باللقب سيدخل رفيقات كوثر بنطالب التاريخ من أوسع أبوابه.
وبدأ المنتخب الوطني المغربي البطولة بانتصار عريض على ناميبيا بثمانية أهداف لهدف، ليفوز بعدها على الكاميرون بسبعة أهداف لهدف، قبل أن ينتصر في نصف النهائي على أنغولا الذي يعتبر بدوره من أقوى المنتخبات المشاركة، « فاز عليه » بخمسة أهداف لهدف، لتكون بذلك اللبؤات قد سجلن 20 هدفا في ثلاث مباريات، مقابل تلقي مرماهن ثلاثة أهداف فقط.
وفي هذا الصدد، قال عادل السايح، خلال الندوة الصحفية التي تسبق المباراة، « الحمد لله المسار حتى المقابلة النهائية جيد، حققنا العلامة الكاملة في دور المجموعات، وكانت النتائج جد مشرفة ».
وتابع السايح، « في نصف النهائي لعبنا ضد المرشح الأول للظفر باللقب، ولكن الحمد لله بعزيمة اللاعبات وبروح الوطنية وانضباطهن حسمنا المقابلة وتأهلنا إلى النهائي ».
وأضاف المتحدث نفسه، « لن نرضى بتضييع هذه الكأس الأفريقية المنظمة ببلادنا، لقد حققنا هدفنا الأول بنجاح، وهو التأهل إلى كأس العالم، والآن تركيزنا كله على المباراة النهائية ».
وأردف، « النهائيات تربح ولا تلعب، وسنقدم كل ما في وسعنا ليبقى اللقب في المغرب، عندما تشاهد المنتخب الوطني للفوتسال، من لا يعرف اللاعبات سيقول أنهن محترفات ومتخصصات في كرة القدم داخل القاعة. أنا راض على المستوى الذي ظهرن به وفخور بهن ».
جدير بالذكر أن المنتخب الوطني المغربي كان قد حجز مقعدا له في نهائيات كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة للسيدات، المزمع إقامتها بالفلبين في نسختها الأول، حيث سيكون ممثلا للقارة الإفريقية رفقة منتخب تنزانيا، الذي سيواجهه اليوم الأربعاء، في نهائي العرس الإفريقي، لمعرفة أول المتوجين بالكأس الإفريقية.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة منتخب تنزانيا نهائيات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم داخل القاعة