تبادل وزيرا خارجية الولايات المتحدة ونظيره الأوكراني، ذكرياتهما خلال الدراسة الجامعية، أثناء زيارة أنتوني بلينكن للعاصمة الأوكرانية، كييف، وتناوله الطعام مع ديميترو كوليبا، بمطعم ماكدونالدز.

وتبادل الوزيران قصصا من وقتهما كطلاب جامعيين واتفقا على أن الوجبات السريعة من المحتمل أن تتعارض مع توصيات أطبائهما، بحسب صحيفة "ذا هيل".



وقال كوليبا لبلينكن: "عندما كنت طالبا، كان أفضل طعام لدي بعد آثار شرب الخمر هو الذهاب إلى ماكدونالدز"، مضيفا أنه كان يطلب شطيرة برجر بالجبن وحجما كبير من الكولا".

ورد بلينكن مازحا: "أنا متأكد من أن هذا كان نادرا للغاية.. لم يحدث هذا لي أبدا".

"When I was a student, my best hangover meal was McDonald's,” Foreign Minister Kuleba said.

Kuleba and Blinken ended the day with a trip to McDonald's, where they shared their student stories ???? pic.twitter.com/NpVpYApAI7 — NOELREPORTS ???????? ???????? (@NOELreports) September 6, 2023
وأضاف أن اجتماعه السابق مع كوليبا كان "جيدا للغاية.. اعتقدت أنه من المناسب التأكد من أننا احتفلنا ببعض البطاطس المقلية وفطيرة الكرز".

بينما عاد كوليبا ليقول إنه اتصل بلينكن في وقت سابق من الحرب واشتكى من أن انسحاب ماكدونالدز من أوكرانيا بعث برسالة سيئة، حيث فقد الناس وظائفهم وفقد الموردون العقود، مضيفا أن بلينكن قال في تلك المكالمة إنه سينظر في ما يمكن القيام به. وبعد يومين، قال تلقى مكالمة هاتفية من السفارة الأمريكية.

وأوضح "أعتقد أن وجود ماكدونالدز في البلاد هو رسالة: رسالة ثقة.. هكذا بدأت عودة ماكدونالدز، في المحادثة الهاتفية، ولهذا السبب نحن هنا الليلة".


ولم يكشف الوزيران عن هذه الزيارة، التي جاءت بعدما أعلن بلينكن عن مساعدات بقيمة مليار دولار لأوكرانيا، تركز معظمها على المساعدات العسكرية والأمنية. 

وتعد هذه الزيارة هي الرحلة الرابعة للوزير بلنكين إلى أوكرانيا، وهي المرة الأولى التي يقضي فيها مسؤول أمريكي طوال الليل في كييف، التي تعرضت لقصف صاروخي روسي قبل ساعات فقط من وصول بلينكن.

وتستضيف العاصمة الهندية نيودلهي يومي 9 و10 أيلول/ سبتمبر الجاري أعمال قمة مجموعة العشرين للعام 2023، وهو حدث غير مسبوق في الدولة الآسيوية، ومن المتوقع نقاش حزمة قضايا عالمية ملحة، في ظل شكوك بشأن وحدة الكتلة حول ملفات خلافية، بينها الحرب الروسية الأوكرانية وتغير المناخ.

وفي وقت سابق، أعلنت الولايات المتحدة أنها تعتزم تزويد أوكرانيا للمرة الأولى بقذائف يورانيوم منضب بينما تشن قوات كييف هجوما مضادا لإخراج القوات الروسية من أراضيها، وذلك كجزء من حزمة جديدة بقيمة 175 مليون دولار من المساعدات العسكرية.

ويأتي قرار تزويد أوكرانيا بالذخائر المضادة للدروع المثيرة للجدل كجزء من تسليم واشنطن المتوقع لـ 31 دبابة من طراز "أمبرامز M1 Abrams"، وهي دبابة القتال الرئيسية الأولى في الولايات المتحدة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الولايات المتحدة بلينكن ماكدونالدز الولايات المتحدة ماكدونالدز اوكرانيا بلينكن سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

خطة أمريكية من سبع نقاط.. هل تضع حدّاً للصراع الأوكراني؟

وسط غياب ضمانات أمنية واضحة من الولايات المتحدة، كشفت وسائل إعلام بريطانية عن “خطة أمريكية جديدة تتألف من سبع نقاط، تهدف إلى إنهاء الصراع في أوكرانيا دون تقديم ضمانات أمنية إلى كييف”.

وأشارت الصحيفة إلى “أن هذه الخطة تنص على “الاقتراح اعترافًا أمريكيًا رسميًا بسيادة روسيا على شبه جزيرة القرم ويعني ضمنيًا الاعتراف الفعلي بالأراضي الأخرى (التي حررتها روسيا)”.

وبحسب الصحيفة، “تتضمن المبادرة الأمريكية أيضًا على وصول الأوكرانيين دون عوائق إلى مصب نهر دنيبرو وانسحاب القوات الروسية من أجزاء من مقاطعة خيرسون”.

ووفقا لصحيفة “التلغراف”، “يتوقع المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص كيث كيلوغ أن يحصل على موافقة الجانب الأوكراني على هذه الخطة اليوم الأربعاء”.

وأضافت: “ستكون هذه الخطة بمثابة حبة دواء مريرة لأوكرانيا، حيث ستفقد أوكرانيا أراضٍ دون الحصول على أي ضمانات أمنية واضحة من الولايات المتحدة”.

وذكرت صحيفة “واشنطن بوست”، يوم الثلاثاء، نقلا عن مصادر، “أن الولايات المتحدة ستقترح على الدول الأوروبية وأوكرانيا الاعتراف بشبه جزيرة القرم كجزء من روسيا، في اجتماع لتسوية الصراع الأوكراني، سيعقد في لندن الأربعاء، في حين يأمل حلفاء كييف في الحصول على ضمانات أمنية للجمهورية السوفييتية السابقة في المقابل”.

وبحسب مصادر للصحيفة، “اعتبر الجانب الأوكراني أن الاقتراح الأمريكي لحل النزاع الذي قدم إليه الأسبوع الماضي في باريس هو الأخير قبل أن تقرر واشنطن الانسحاب من عملية السلام”.

في السياق، أعلنت الخارجية الأمريكية أن “إدارة الرئيس دونالد ترامب على قناعة بعدم وجود حل عسكري للنزاع في أوكرانيا”.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية تامي بروس خلال مؤتمر صحفي لها، يوم الثلاثاء، إن الرئيس ترامب “أعرب عن تفاؤله” بشأن التسوية في أوكرانيا.

وأكدت أن “الرئيس ترامب يرغب في تسوية دبلوماسية. وقد تحدث وزير الخارجية والرئيس بأنه لا يمكن حل النزاع عسكريا”.

وبشأن الاجتماع في لندن حول أوكرانيا، الذي من المقرر أن يحضره المبعوث الأمريكي الخاص كيث كيلوغ، قالت المتحدثة باسم الخارجية، إن “نتائجه ستظهر ما هي آفاق التسوية”، وتوقعت “معرفة النتائج قريبا” بعد اجتماع لندن الذي من المقرر أن يعقد يوم 23 أبريل بمشاركة ممثلي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وأوكرانيا”.

بدوره، أكد فلاديمير زيلينسكي أن “كييف مستعدة لأي مفاوضات مع روسيا بعد وقف إطلاق النار الكامل، ولكنه لم يتراجع بعد عن مرسومه الذي يحظر ذلك”.

وقال زيلينسكي في مؤتمر صحفي: “إذا كان الروس مستعدين لوقف كامل لإطلاق النار، وبعد وقف إطلاق النار الكامل مع التفاهم على الإطار الزمني، فنحن مستعدون لأي مفاوضات معهم، أيا كانت”.

وقال زيلينسكي في مؤتمر صحفي: “إذا كان الروس مستعدين لوقف كامل لإطلاق النار، وبعد وقف إطلاق النار الكامل مع التفاهم على الإطار الزمني، فنحن مستعدون لأي مفاوضات معهم، أيا كانت”.

 فانس: واشنطن قد تنسحب من جهود إنهاء حرب أوكرانيا

أفاد نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس، الأربعاء، “بأن واشنطن ستتخلى عن مساعيها للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا ما لم يتوصل البلدان إلى اتفاق”.

وقال فانس للصحفيين في الهند التي يزورها 4 أيام: “قدمنا مقترحا واضحا جدا للروس والأوكرانيين وحان الوقت للطرفين ليقولا نعم، وإلا فإن الولايات المتحدة ستتخلى عن هذه العملية”.

وأضاف فانس: “أعتقد أن الوقت حان لاتّخاذ إحدى الخطوات الأخيرة، إن لم تكن الخطوة الأخيرة… القول إننا سنوقف القتل وسنجمّد خطوط السيطرة عند مستوى قريب لما هي عليه حاليا… يعني ذلك الآن بالطبع بأنه سيتعين على الأوكرانيين والروس التخلي عن بعض الأراضي التابعة لهما الآن”.

هذا “وتتوسط إدارة ترامب لإنهاء الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، وفي هذا الإطار استضافت مدينة جدة السعودية، في 11 مارس الماضي، مباحثات بين وفدين من الولايات المتحدة وأوكرانيا، وخلال هذه المحادثات أعربت أوكرانيا عن استعدادها لقبول مقترح أمريكي بشأن التوصل لوقف فوري ومؤقت لإطلاق النار لمدة 30 يومًا، يمكن تمديده باتفاق متبادل بين الأطراف، بشرط قبول روسيا وتنفيذها المتزامن للاتفاق”.

مقالات مشابهة

  • صحفية أوكرانية: الولايات المتحدة ستنسحب من المفاوضات وتترك أوكرانيا دون مساعدة
  • أوكرانيا: إصابة 21 شخصا في القصف الصاروخي الروسي على كييف
  • خطة أمريكية من سبع نقاط.. هل تضع حدّاً للصراع الأوكراني؟
  • الرئيس الأوكراني: أوكرانيا تصر على وقف فوري وشامل وغير مشروط لإطلاق النار
  • تأجيل محادثات لندن بشأن السلام في أوكرانيا بعد رفض كييف الخطة الأميركية
  • كييف تصعّد ضد بكين بسبب "تورط محتمل" في حرب أوكرانيا
  • الكرملين يشيد برفض الولايات المتحدة انضمام أوكرانيا للناتو
  • الولايات المتحدة.. تفشي مرض الحصبة في ولاية أمريكية للمرة الأولى منذ 35 عاما
  • عضو حزب البتريوت الأوكراني: الرأي العام في أوكرانيا ضد الأمريكي بالوقف المشروط للحرب
  • نائب سابق في البرلمان الأوكراني يفسر انتهاك كييف لهدنة الفصح