بلينكن ونظيره الأوكراني يستذكران شرب الخمور ووجبات ماكدونالد فترة الجامعة (شاهد)
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
تبادل وزيرا خارجية الولايات المتحدة ونظيره الأوكراني، ذكرياتهما خلال الدراسة الجامعية، أثناء زيارة أنتوني بلينكن للعاصمة الأوكرانية، كييف، وتناوله الطعام مع ديميترو كوليبا، بمطعم ماكدونالدز.
وتبادل الوزيران قصصا من وقتهما كطلاب جامعيين واتفقا على أن الوجبات السريعة من المحتمل أن تتعارض مع توصيات أطبائهما، بحسب صحيفة "ذا هيل".
وقال كوليبا لبلينكن: "عندما كنت طالبا، كان أفضل طعام لدي بعد آثار شرب الخمر هو الذهاب إلى ماكدونالدز"، مضيفا أنه كان يطلب شطيرة برجر بالجبن وحجما كبير من الكولا".
ورد بلينكن مازحا: "أنا متأكد من أن هذا كان نادرا للغاية.. لم يحدث هذا لي أبدا".
"When I was a student, my best hangover meal was McDonald's,” Foreign Minister Kuleba said.
Kuleba and Blinken ended the day with a trip to McDonald's, where they shared their student stories ???? pic.twitter.com/NpVpYApAI7 — NOELREPORTS ???????? ???????? (@NOELreports) September 6, 2023
وأضاف أن اجتماعه السابق مع كوليبا كان "جيدا للغاية.. اعتقدت أنه من المناسب التأكد من أننا احتفلنا ببعض البطاطس المقلية وفطيرة الكرز".
بينما عاد كوليبا ليقول إنه اتصل بلينكن في وقت سابق من الحرب واشتكى من أن انسحاب ماكدونالدز من أوكرانيا بعث برسالة سيئة، حيث فقد الناس وظائفهم وفقد الموردون العقود، مضيفا أن بلينكن قال في تلك المكالمة إنه سينظر في ما يمكن القيام به. وبعد يومين، قال تلقى مكالمة هاتفية من السفارة الأمريكية.
وأوضح "أعتقد أن وجود ماكدونالدز في البلاد هو رسالة: رسالة ثقة.. هكذا بدأت عودة ماكدونالدز، في المحادثة الهاتفية، ولهذا السبب نحن هنا الليلة".
ولم يكشف الوزيران عن هذه الزيارة، التي جاءت بعدما أعلن بلينكن عن مساعدات بقيمة مليار دولار لأوكرانيا، تركز معظمها على المساعدات العسكرية والأمنية.
وتعد هذه الزيارة هي الرحلة الرابعة للوزير بلنكين إلى أوكرانيا، وهي المرة الأولى التي يقضي فيها مسؤول أمريكي طوال الليل في كييف، التي تعرضت لقصف صاروخي روسي قبل ساعات فقط من وصول بلينكن.
وتستضيف العاصمة الهندية نيودلهي يومي 9 و10 أيلول/ سبتمبر الجاري أعمال قمة مجموعة العشرين للعام 2023، وهو حدث غير مسبوق في الدولة الآسيوية، ومن المتوقع نقاش حزمة قضايا عالمية ملحة، في ظل شكوك بشأن وحدة الكتلة حول ملفات خلافية، بينها الحرب الروسية الأوكرانية وتغير المناخ.
وفي وقت سابق، أعلنت الولايات المتحدة أنها تعتزم تزويد أوكرانيا للمرة الأولى بقذائف يورانيوم منضب بينما تشن قوات كييف هجوما مضادا لإخراج القوات الروسية من أراضيها، وذلك كجزء من حزمة جديدة بقيمة 175 مليون دولار من المساعدات العسكرية.
ويأتي قرار تزويد أوكرانيا بالذخائر المضادة للدروع المثيرة للجدل كجزء من تسليم واشنطن المتوقع لـ 31 دبابة من طراز "أمبرامز M1 Abrams"، وهي دبابة القتال الرئيسية الأولى في الولايات المتحدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الولايات المتحدة بلينكن ماكدونالدز الولايات المتحدة ماكدونالدز اوكرانيا بلينكن سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عشنا فترة صعبة .. السيدة الأولى: زيارتي الأولى ستكون للجنوب
أعربت اللبنانية الأولى السيدة نعمت عون، في دردشة مع الإعلاميين في القصر الجمهوري، عن تفاؤلها، آملة "أن تتغير الأوضاع في لبنان في أقرب وقت ممكن، لا سيما بعد تشكيل الحكومة العتيدة".وأشارت إلى أنه "سيكون هناك حضور واسع ومميز للبنانيين المغتربين، خصوصا أن المعلومات تتحدث عن زيادة في نسبة حجوزات الفنادق، إضافة إلى حجوزات حفلات الأعراس"، وقالت: "إن شاء الله، عبر همتكم وهمّة المسؤولين والاصدقاء المحبين والدول الصديقة، لا سيما دول الخليج سيعود الازدهار الى لبنان، والأهم وجود النية الحسنة".
وردا على سؤال عن ثناء اللبنانيين بمعظمهم على مواقفها، لا سيما بالنسبة إلى الأجواء الإيجابية التي عكستها وعبرت عنها أمام الإعلاميين الذين شعروا بالتغيير الذي طرأ في القصر الجمهوري، قالت: "هذا هو جو اللبناني، فنحن كلبنانيين موصوفون بالايجابية. وبسرعة، تأقلمنا مع الأجواء، ولكن تراكم الهموم على كاهل اللبناني جعلنا نفكر بأننا لا نستأهل هذه الايجابية، وأن نعيش الفرح والسلام. ولكن على عكس ذلك، علينا العيش ضمن الجو الإيجابي والفرح وتوريث هذه الايجابية لأولادنا، فنحن لا نريدهم أن يعانوا من الهموم والسلبية والخوف، بل علينا تعزيز روح الايمان بهذا الوطن".
وردا على سؤال، أكدت أنها "كانت تعمل في الحقل العام، ثم أصبحت زوجة لقائد الجيش ومن الطبيعي ان تمارس نشاطا في الحقل الاجتماعي، لا سيما مع أهالي وزوجات وأبناء شهداء الجيش. والآن، أصبحت تمارس هذا العمل على نطاق أوسع".
وعن برنامج عملها كسيدة أولى، أشارت إلى أن "قضيتها الأولى هي تعزيز قيم المواطنة لدى اللبنانيين"، وقالت: "من خلال ذلك، نستطيع مواجهة وحل المشاكل التي نعاني منها في لبنان لأن التعلق بأرض الوطن والقيم سيبعدنا عن كل المشاكل التي وقفت أمام تطور هذا البلد".
وإذ أكدت أنها "مستعدة لتبني العديد من القضايا والعمل من أجلها"، وقالت: "لكن الأهم بالنسبة لها تعزيز فكرة المواطنة لدى الشعب".
وعن علاقتها بالجنوب واستعدادها لزيارته، قالت: "أعدكم بأن زيارتي الأولى ستكون للجنوب، لأرضي، للتضامن مع اهلي وبيتي وشعبي ورفاقي، لأننا عشنا فترة طويلة وصعبة مع الجنوب، وانتظرنا الانتهاء منها بفارغ الصبر".
وردا على سؤال عن تواصلها الدائم مع الصحافيين في القصر الجمهوري ولقائها بهم بشكل يومي، وهل هذا جزء من سياسة العهد الجديد، الذي يريد أن يلغي كل الحواجز بين المسؤولين والشعب؟ أجابت: "بصراحة، هذا كان حلمي منذ زمن، إذ كنت ارى هذا الحاجز بيننا وبين المسؤولين وأتساءل: بماذا يختلف هؤلاء عنا؟ إلى درجة كنت أنبهر في بعض الاوقات من الاهتمام الذي ينالونه والاشخاص الذين يحيطون بهم، بينما اذا كنا في زيارة للخارج نرى المسؤولين يتصرفون كأشخاص عاديين، فلماذا لا يمكننا ان نكون مثلهم؟ أنا اؤكد لكم ان هذا التصرف طبيعي، إن كان من قبل فخامة الرئيس او مني انا شخصيا، فهذه هي شخصيتنا ونفسيتنا، ومن الممكن أن يزعج ذلك البعض، ولكن هذه هي طبيعتنا وأخلاقنا، ولا يمكن أن نتغير".