ماهي الصفعة التي وجهها الشيخ صادق أبوراس لمهدي المشاط عندما التقى به بحضور محمد الحوثي وكيف كانت ردة فعل الأخير؟
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
كشف مصدر مطلع بصنعاء ، عن صفعة ثانية تلقاها مهدي المشاط، رئيس مايسمى بالمجلس السياسي الأعلى للمليشيات الحوثية، من الشيخ صادق أمين أبو راس، رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام / جناح صنعاء، خلال لقاء المجلس السياسي أمس، بحضور العضو محمد علي الحوثي.
موقف ثابت
وأكد المصدر أن الشيخ صادق بن أمين أبوراسن ظل ثاتبًا على موقفه القوي بشأن صرف مرتبات الموظفين، ومنح المواطنين حقوقهم، حيث جرى سجال خلال اجتماع مجلس الحكم الحوثي، بشأن تصريحات أبوراس الأخيرة التي ألقاها خلال فعالية ذكرى تاسيس حزب المؤتمر بصنعاء.
وذكر المصدر، أن المشاط تحدث مع محمد علي الحوثي، عن ضرورة ما أسماه "توحيد الجبهة الداخلية وتماسكها"، وطالب بأن تتسق مواقف المؤتمر وتصريحات قياداته، مع مواقف وتصريحات قيادة جماعة الحوثي السلالية.
اقرأ أيضاً تواصل مثمر بين أجهزة دول شقيقة مع ”المشاط” لإحداث تغيير مفاجئ إعلان حرب.. ‘‘المشاط’’ يتوعد بمفاجآت خلال الأيام القادمة ويدعو المليشيات للاستعداد .. ماذا قال عن المرتبات؟؟ العواقب وخيمة.. تهديد حوثي للشيخ حمير الأحمر شيخ مشايخ حاشد بعد ظهوره جوار مناهضين للجماعة ودعمه للشيخ أبوراس خطوة جريئة للشيخ صادق أبوراس تعيد ”أحمد علي عبدالله صالح” لقيادة مؤتمر صنعاء وقيادي حوثي يدعو لحل الحزب أكثر من 50 شخصية أكاديمية وبرلمانية بصنعاء تصدر البيان رقم واحد للمطالبة بصرف المرتبات والتضامن مع أبوراس صادق أبو شوارب يبدأ الإضراب عن الطعام نيابة عن الجياع وذوي المظالم وفي مقدمتها المرتبات ورفض المشاط قيادي سابق في ثورية المليشيا: المشاط في وضع صعب وهادي عملها يوميا من قبله! بحضور أبو راس.. المشاط يتراجع عن اتهاماته بحق المطالبين بصرف المرتبات ويصفها بما ”أثير في الإعلام مؤخرا” الكشف عن ”المفاجأة” التي أعلن عنها المشاط وقال ستحدث خلال الأيام القادمة.. الضحايا رؤوس من العيار الثقيل ضغط الزر على ضيوف والدته وقتل أمه وضيوفها!.. معلومات صادمة عن ”مهدي المشاط” وبداية مسيرته مع عبدالملك الحوثي ليس من بينها الرواتب.. المشاط يعلن 4 أولويات لجماعته ويتوعد بمضاعفة معاناة المواطنين المشاط يستنجد بقبائل ”طوق صنعاء”ويدعوهم لمواصلة المشوار ويعلن الهروب نحو الحرباصرفوا رواتب الناس
فكان الرد القوي من الشيخ صادق ابوراس - بحسب المصدر -، أن الحفاظ على الجبهة الداخلية (للانقلاب) ليس بـ"توافق المؤتمر وأنصار الله"، إنما باستشعار معاناة الناس والشفقة عليهم وصرف رواتبهم ومستحقاتهم وتحسين أوضاعهم بدلا من الهروب وتحميل الغير المسؤولية.
وأكد المصدر للمشهد اليمني، أن الشيخ صادق أمين أبوراس، تمسك بتصريحاته السابقة، وقال أنه تحدث بخصوص المرتبات والحقوق بلسان المواطنين وعبر عن هموم وغضب الشارع، ولم يملي عليه أي طرف تلك التصريحات.
وجدد أبوراس، مطالبته بأن تكون شراكة المؤتمر لجماعة الحوثي، شراكة حقيقية وليست صورية، وأن تعمل الجماعة ورئيس السياسي، مهدي المشاط والحكومة بصنعاء على صرف مرتبات الموظفين ومصارحة الشعب بالإيرادات، وتحمل المسؤوليات، قبل أن تصل الأمور إلى غضب شعبي لا يمكن السيطرة عليه أو إيقافه.
استياء وتهديد
وقال المصدر أن هذه التصريحات أثارت استياء المشاط ومحمد علي الحوثي، وقالوا بأن الشيخ صادق يتحمل مسؤولية الأصوات المطالبة بالمرتبات، وتطرق الحوثي إلى أنه قد أعطى توجيهات بحصر ممتلكات "النظام السابق" وبيعها لصالح المرتبات، قبل أن يرد عليه أبوراس بالقول: الأولى الكشف عن مصير ما أعلنتم عنه في 2017 من مدخرات وأموال وممتلكات قلتم إنها تكفي لصرف مرتبات عشر سنين قادمة!. في إشارة إلى ما أعلنه الحوثيون بعد سيطرتهم على منازل الراحل علي عبدالله صالح، الرئيس اليمني الأسبق.
وأضاف المصدر لـ "المشهد اليمني"، أن الشيخ صادق أمين أبو راس، مقابل ذلك، قال إنه لم يذكر في كلمته الأخيرة بذكرى تاسيس المؤتمر، إلا "قطرة من مطرة" حسب تعبيره، وتساءل: "خرجتوا تخونونا بعدها فكيف لو كشفنا كل الملفات، وتحدثنا عن كل ما يجري وما حدث من 2014 إلى اليوم؟".
وقال المصدر إن المشاط قال إن عليهم جميعًا الاحتكام والامتثال لأوامر وتوجيهات عبدالملك الحوثي، والانصياع لخطته بشأن ما يسمى بـ"التغيير الجذري"، مشيرًا إلى أن الاجتماع انفض دون إزالة الاستياء لدى الطرفين.
كلمة الشرارة
وكان الشيخ صادق أمين أبوراس، ألقى خطابا بمناسبة الذكرى الـ41 لتأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام، بحضور الشيخ حمير بن عبدالله بن حسين الأحمر، شيخ مشايخ قبائل حاشد، الخميس قبل الماضي.
وتحدث الشيخ صادق أبو راس عن حقوق المواطنين، وواجبات الدولة تجاههم وضرورة صرف مرتبات الموظفين، ودعا جماعة عبدالملك الحوثي للكف عن تخوين واستعداء ومعاملة الآخرين بعنصرية .
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: صادق أبو أبو راس
إقرأ أيضاً:
المشاط: دفع التعاون مع الجانب الكوري في مجالات التجارة والاستثمارات
استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تشانج وون سام، رئيس وكالة التعاون الدولي الكورية "كويكا"، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك خلال زيارته لمصر، حيث شهد اللقاء بحث تعزيز سبل التعاون الثنائي وفتح آفاق جديدة لتوسيع التعاون المشترك.
وخلال اللقاء، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، عمق العلاقات المصرية الكورية باعتبارها واحدة من الشركاء الرئيسيين لمصر في قارة آسيا، موضحة أن التعاون بين البلدين مثالًا فريدًا للشراكات المؤثرة من خلال تنفيذ عدة مشروعات رائدة في مصر، بما يتماشى مع الأهداف الوطنية للتنمية لتحقيق التنمية المستدامة، متابعة أن تصنيف مصر كواحدة من خمسة شركاء ذوي أولوية على مستوى جهود التعاون الإنمائي لكوريا الجنوبية؛ من شأنه تعزيز عمق وأهمية التعاون الثنائي بين البلدين ويعكس الالتزام المشترك بتحقيق التنمية المستدامة.
وعبرت عن تقديرها للاتفاقية التي تم توقيعها بمجلس الوزراء، والتي تُدعم جهود ربط التعليم بالصناعة، وذلك استكمالًا للشراكة المثمرة بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي والجانب الكوري، وذلك لدعم جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وأكدت أن العلاقات المصرية الكورية لا تقتصر فقط على جهود التعاون الإنمائي، لكنها تتنوع على المستوى التجاري والاستثماري وغيره من المجالات، موضحة أن هناك العديد من الشركات الكورية التي تستثمر في مصر في مجالات متنوعة مثل التكنولوجيا والاتصالات والإلكترونيات وغيرها، وأن الحكومة حريصة على دفع أوجه التعاون مع الجانب الكوري وتوفير الدعم الكامل للاستثمارات الكورية في مصر.
من جانبه، عبر رئيس وكالة التعاون الدولي الكورية، عن تقدير بلاده للعلاقات مع جمهورية مصر العربية في مختلف المجالات، موضحًا أن الزيارة الحالية لمصر تستهدف تعزيز أوجه الشراكة فضلًا عن التعاون الثلاثي مع دول قارة أفريقيا.
يُشار إلى أن الدكتورة رانيا المشاط، ترأست وفد مصر في القمة الكورية الأفريقية، التي عُقدت يونيو الماضي، وذلك نيابة عن السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، وشارك فيها 48 دولة أفريقية، حيث عقدت خلال القمة لقاءات متعددة مع مسئولي الحكومات والمؤسسات الكورية .
والجدير بالذكر أن الشراكة بين جمهورية مصر العربية وجمهورية كوريا الجنوبية تمثل علاقات تاريخية؛ شهدت تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الماضية، في ظل قيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تُعد كوريا الجنوبية أحد أهم شركاء التنمية الآسيويين لمصر، حيث بدأت العلاقات الاقتصادية بين البلدين في عام 1987.
ويبلغ حجم محفظة التعاون الإنمائي بين البلدين 1.3 مليار دولار، منها حوالي 85 مليون دولار في شكل منح تنموية مقدمة من الوكالة الكورية للتعاون الدولي "كويكا"، في مجالات متعددة تشمل التعليم العالي، الملكية الفكرية، التدريب المهني، تكنولوجيا المعلومات، إنشاء نظام إلكتروني للمشتريات الحكومية، التمكين الاقتصادي للمرأة، مكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي، ودعم الفئات الأكثر احتياجًا.