أدان حراك 17 فبراير، ما وصفها بالتصرفات اللامسؤولة لحكومة الوحدة الوطنية والأجهزة الأمنية التابعة، محذراً من أنها سوف تقلب الشارع على هذه الأجهزة وتصرفاتها.

جاء ذلك في بيان للحراك تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه، أشار من خلاله إلى التصعيد غير المبرر له من طرف الأجهزة الأمنية، وآخره ما تداولته الأخبار عن اعتقال بعض الناشطين والمدونين ومن بينهم المدون عبد المالك المدني، بسبب موضوع التطبيع وانتقاده للحكومة بسبب قضية التطبيع مع الكيان الصهيوني.

ونوه البيان إلى أنه كان من المفترض أن يكون موقف حكومة الوحدة الوطنية والأجهزة التابعة لها هو التعامل مع هذا الأمر بسعة صدر وتحمل النقد لتثبت للشعب أنها واثقة من نفسها وتبرهن على أن موضوع التطبيع لا أساس له من الصحة، وهو ما كان يوجب عليها أن تعطي مساحة أكبر لحرية التعبير لا أن تضيق على الشعب لتكميم الأفواه ومصادرة الحريات وتشدد القبضة الأمنية.

وشدّد الحراك في بيانه، على وجوب إخلاء سبيل كل الناشطين الذين تم اعتقالهم لهذهة الأسباب الواهية، معلناً تضامنه ووقوفه إلى جانب كل المضطهدين في ليبيا.

كما دعا حراك 17 فبراير، كل الحقوقيين والقانونيين وشرفاء الوطن وكل المواطنين إلى الوقوف ضد مثل هذه الإجراءات القمعية والحفاظ على ثوابت ثورة 17 فبراير.

المصدر: عين ليبيا

إقرأ أيضاً:

وفد حكومي عراقي يتعرّف إلى نماذج العمل المبتكرة لحكومة الإمارات

دبي: «الخليج»
اطَّلع وفد حكومي، من مكتب رئاسة مجلس الوزراء في جمهورية العراق، على أفضل التجارب ونماذج العمل التي طورتها حكومة دولة الإمارات، خلال زيارة رسمية أجراها للدولة، ضمن مبادرات مكتب التبادل المعرفي الحكومي في وزارة شؤون مجلس الوزراء الهادفة لتعزيز التعاون مع حكومات الدول الشقيقة وفي إطار الشراكة الاستراتيجية بين حكومتي البلدين في مجالات العمل والتحديث الحكومي.
وهدفت زيارة الوفد إلى التعرف إلى أفضل الممارسات والحلول المبتكرة والمشاريع والبرامج التي طورتها حكومة الإمارات في مختلف مجالات العمل.
ضم وفد حكومة جمهورية العراق الدكتور حميد نعيم خضير الأمين العام لمجلس الوزراء والدكتور نوفل هلال رئيس هيئة الإعلام والاتصالات وعزت صابر وكيل وزارة النفط وستار جبار وكيل وزارة التجارة وهاني موسى وكيل وزارة الصحة وعدد من المسؤولين في حكومة جمهورية العراق.
وعقد الوفد الزائر سلسلة اجتماعات مع مسؤولين في حكومة الإمارات، التقى خلالها مريم الحمادي وزيرة دولة الأمين العام لمجلس الوزراء وعبد الله البسطي الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي وعبد الله ناصر لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي والمهندس محمد بن طليعة رئيس الخدمات الحكومية لحكومة دولة الإمارات وحنان أهلي مدير المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء وهالة بدري مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي وحمد المنصوري مدير عام دبي الرقمية وخلفان بالهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي المستقبل ود. وليد آل علي أمين عام المدرسة الرقمية إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية وعدداً من القيادات الحكومية.

مقالات مشابهة

  • 20 ملعبًا و30 مركزًا رياضيًا و18 ألف مستفيد يعكسون حراكًا رياضيًا متناميًا في الحدود الشمالية
  • الدبيبة وبولات يبحثان مضاعفة التبادل التجاري وتسهيل الاستثمار بين ليبيا وتركيا
  • قزيط: المجلس الرئاسي حوّل الحياد البارد إلى الانحياز الفاضح لحكومة الدبيبة
  • الوزير الشيباني: إننا في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ وطننا نؤكد أن الوحدة الوطنية هي الأساس المتين لأي عملية استقرار أو نهوض، وأن نبذ الطائفية والفتنة ودعوات الانفصال ليس خياراً سياسياً فحسب، بل ضرورة وطنية ومجتمعية لحماية نسيجنا الاجتماعي والتاريخي المتن
  • ‏نداء عاجل لحكومة السوداني‬ برئيسها وأعضاءها :-
  • شيخ العقل يحذر من مخططات لزعزعة الوحدة الوطنية في سوريا
  • حركة حماس تدعو إلى حراك عمالي عالمي تضامناً مع غزة
  • وفد حكومي عراقي يتعرّف إلى نماذج العمل المبتكرة لحكومة الإمارات
  • وزير إسرائيلي: الانتصار في غزة مفتاح التطبيع مع السعودية
  • «المعارف الاستراتيجية» لحكومة عجمان ينظم جلسة حول الذكاء الاصطناعي