أدان حراك 17 فبراير، ما وصفها بالتصرفات اللامسؤولة لحكومة الوحدة الوطنية والأجهزة الأمنية التابعة، محذراً من أنها سوف تقلب الشارع على هذه الأجهزة وتصرفاتها.

جاء ذلك في بيان للحراك تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه، أشار من خلاله إلى التصعيد غير المبرر له من طرف الأجهزة الأمنية، وآخره ما تداولته الأخبار عن اعتقال بعض الناشطين والمدونين ومن بينهم المدون عبد المالك المدني، بسبب موضوع التطبيع وانتقاده للحكومة بسبب قضية التطبيع مع الكيان الصهيوني.

ونوه البيان إلى أنه كان من المفترض أن يكون موقف حكومة الوحدة الوطنية والأجهزة التابعة لها هو التعامل مع هذا الأمر بسعة صدر وتحمل النقد لتثبت للشعب أنها واثقة من نفسها وتبرهن على أن موضوع التطبيع لا أساس له من الصحة، وهو ما كان يوجب عليها أن تعطي مساحة أكبر لحرية التعبير لا أن تضيق على الشعب لتكميم الأفواه ومصادرة الحريات وتشدد القبضة الأمنية.

وشدّد الحراك في بيانه، على وجوب إخلاء سبيل كل الناشطين الذين تم اعتقالهم لهذهة الأسباب الواهية، معلناً تضامنه ووقوفه إلى جانب كل المضطهدين في ليبيا.

كما دعا حراك 17 فبراير، كل الحقوقيين والقانونيين وشرفاء الوطن وكل المواطنين إلى الوقوف ضد مثل هذه الإجراءات القمعية والحفاظ على ثوابت ثورة 17 فبراير.

المصدر: عين ليبيا

إقرأ أيضاً:

بين الإعمار والدعاية الانتخابية.. شوارع بغداد تشهد حراكًا متسارعًا - عاجل

بغداد اليومبغداد

مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية، تشهد العاصمة بغداد زخما متزايدا في حملات الإعمار، خصوصا في مشاريع إكساء الطرق الداخلية والخارجية.

وفي هذا السياق، أكد عضو مجلس محافظة بغداد، عبد نجم العامري، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، الاثنين (17 آذار 2025)، أن "تكثيف مشاريع الإعمار خلال هذه الفترة أمر متوقع"، مشيرا إلى أن "بعض الجهات السياسية قد تستغل هذه المشاريع كجزء من حملاتها الدعائية، وهو أمر تكرر في مختلف الدورات الانتخابية السابقة".

وأوضح أن "تأخر مشاريع تأهيل الطرق لسنوات طويلة كان نتيجة قلة التخصيصات المالية وسوء الإدارة، إضافة إلى غياب الرقابة الفعالة"،

وأشار إلى أن "وجود مجلس المحافظة اليوم أسهم في تعزيز المتابعة والمحاسبة، مما أدى إلى تفعيل العديد من مشاريع الإكساء والإعمار في مختلف مناطق العاصمة".

ولطالما ارتبطت مشاريع الإعمار والبنى التحتية في العراق بالمواسم الانتخابية، حيث تشهد المدن، وعلى رأسها بغداد، طفرة مفاجئة في تنفيذ المشاريع مع اقتراب موعد الانتخابات.

ورغم الحاجة الملحة لهذه المشاريع، إلا أن توقيت تنفيذها يثير الشكوك حول دوافعها، إذ يرى مراقبون أنها تُستخدم كأداة لكسب تأييد الناخبين أكثر من كونها استجابة لحاجة فعلية.

وعلى مدى السنوات الماضية، عانت العاصمة بغداد من تردٍ واضح في البنى التحتية، وخاصة الطرق التي تعرضت للإهمال نتيجة قلة التخصيصات المالية وسوء الإدارة.

مقالات مشابهة

  • التطبيع مع الشيطان!
  • بين الإعمار والدعاية الانتخابية.. شوارع بغداد تشهد حراكًا متسارعًا
  • بين الإعمار والدعاية الانتخابية.. شوارع بغداد تشهد حراكًا متسارعًا - عاجل
  • نتنياهو يشن هجوما على المستشارة القضائية لحكومة الاحتلال بسبب الشاباك
  • البابا شنودة الثالث.. رمز الوحدة الوطنية وحكيم الأزمات
  • تيهوساي: تأمين الحدود الجنوبية يحتاج لتوحيد القوى الأمنية والعسكرية في ليبيا
  • وسط مخاوف التوطين.. ليبيا تشدد قبضتها الأمنية على الهجرة غير النظامية
  • حراك في المعارضة الإسرائيلية وسط توقعات بظهور أحزاب جديدة
  • رسالة من حراك المعلمين المتعاقدين إلى وزيرة التربية
  • ليبيا .. سجن وزير التربية والتعليم بتهم الفساد والإهمال